محب السنة
15-07-2005, 04:20 PM
( 1027 _ تحلي النساء بالذهب وفتوى الألباني )
بعض الناس ذهب إلى المنع من تحلي النساء بالذهب ، وكتب في ذلك ، وهذا خلاف ما في الأحاديث المصرحة بذلك .
والذي كتب في ذلك ناصر الدين الألباني _ وهو صاحب سنة ونصرة للحق ومصادمة لأهل الباطل ، ولكن له بعض المسائل الشاذة ، من ذلك هذه المسالة وهو عدم إباحته _ ذكر وجمع آثارا ولكنها لا تصلح أن تعارض الأحاديث .
[[ فتاوى ورسائل الشيخ محمد بن إبراهيم- رحمه الله -4/92]]
وهذا ما وقفت عليه من كلام اللجنة الدائمة :
سئلت اللجنة الدائمة ( 4 / 474 ) :
قال السائل : .. ورأيكم في كتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة للألباني ؟
قالت اللجنة : ... أما كتاب [ سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة ] فمؤلفه واسع الاطلاع في الحديث ، قوي في نقدها والحكم عليها بالصحة أو الضعف ، وقد يخطئ .
وسئلت اللجنة كما في الفتاوى ( 12 / 224 ) :
يا فضيلة الشيخ : قد كثر الكلام في أيامنا هذه من أحد العلماء العاملين لنصرة هذا الدين ، ألا وهو : محمد ناصر الدين الألباني ، ويتهمونه بأنه إنسان لا علم له ، ظهر لكي يحدث البلبلة في أوساط الناس ، وإن هناك من قال : إنني بدأت أبغضه في الله . فهل ترى أنَّ هذا العمل الذي يقوم به هذا الأستاذ الفاضل الكريم ولست متعصباً له ؛ لأن احترامي له لا يستلزم أنني متعصباً لشخص من الأشخاص على غير لائق ، أعني أنه لا يخدم الإسلام والمسلمين ، وماذا نقول للناس الذين يقولون : إن الناس تموت في سوريا وفي أفغانستان وهو لا يزال يهتم بالصحيح والضعيف . كلمتكم الأخيرة عن هذا الأستاذ ؟
فأجابت اللجنة : الرجل معروف لدينا بالعلم والفضل وتعظيم السنة وخدمتها ، وتأييد مذهب أهل السنة والجماعة في التحذير من التعصب والتقليد الأعمى ، وكتبه مفيدة ، ولكنه كغيره من العلماء ليس بمعصوم ، يخطئ ويصيب ، ونرجو له في إصابته أجرين وفي خطأه أجر اجتهاده ، كما ثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال : " إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران ، وإذا حكم واجتهد فأخطأ فله أجر واحد " .ونسأل الله أن يوفقنا وإياكم وإياه للثبات على الحق والعافية من مضلات الفتن .
وبالله التوفيق ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة
عبد العزيز بن باز – عبد الزاق عفيفي – عبد الله بن غديان – عبد الله بن قعود .
بعض الناس ذهب إلى المنع من تحلي النساء بالذهب ، وكتب في ذلك ، وهذا خلاف ما في الأحاديث المصرحة بذلك .
والذي كتب في ذلك ناصر الدين الألباني _ وهو صاحب سنة ونصرة للحق ومصادمة لأهل الباطل ، ولكن له بعض المسائل الشاذة ، من ذلك هذه المسالة وهو عدم إباحته _ ذكر وجمع آثارا ولكنها لا تصلح أن تعارض الأحاديث .
[[ فتاوى ورسائل الشيخ محمد بن إبراهيم- رحمه الله -4/92]]
وهذا ما وقفت عليه من كلام اللجنة الدائمة :
سئلت اللجنة الدائمة ( 4 / 474 ) :
قال السائل : .. ورأيكم في كتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة للألباني ؟
قالت اللجنة : ... أما كتاب [ سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة ] فمؤلفه واسع الاطلاع في الحديث ، قوي في نقدها والحكم عليها بالصحة أو الضعف ، وقد يخطئ .
وسئلت اللجنة كما في الفتاوى ( 12 / 224 ) :
يا فضيلة الشيخ : قد كثر الكلام في أيامنا هذه من أحد العلماء العاملين لنصرة هذا الدين ، ألا وهو : محمد ناصر الدين الألباني ، ويتهمونه بأنه إنسان لا علم له ، ظهر لكي يحدث البلبلة في أوساط الناس ، وإن هناك من قال : إنني بدأت أبغضه في الله . فهل ترى أنَّ هذا العمل الذي يقوم به هذا الأستاذ الفاضل الكريم ولست متعصباً له ؛ لأن احترامي له لا يستلزم أنني متعصباً لشخص من الأشخاص على غير لائق ، أعني أنه لا يخدم الإسلام والمسلمين ، وماذا نقول للناس الذين يقولون : إن الناس تموت في سوريا وفي أفغانستان وهو لا يزال يهتم بالصحيح والضعيف . كلمتكم الأخيرة عن هذا الأستاذ ؟
فأجابت اللجنة : الرجل معروف لدينا بالعلم والفضل وتعظيم السنة وخدمتها ، وتأييد مذهب أهل السنة والجماعة في التحذير من التعصب والتقليد الأعمى ، وكتبه مفيدة ، ولكنه كغيره من العلماء ليس بمعصوم ، يخطئ ويصيب ، ونرجو له في إصابته أجرين وفي خطأه أجر اجتهاده ، كما ثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال : " إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران ، وإذا حكم واجتهد فأخطأ فله أجر واحد " .ونسأل الله أن يوفقنا وإياكم وإياه للثبات على الحق والعافية من مضلات الفتن .
وبالله التوفيق ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة
عبد العزيز بن باز – عبد الزاق عفيفي – عبد الله بن غديان – عبد الله بن قعود .