PDA

View Full Version : بين اللحية والشورت!


فنيان
06-12-2005, 11:04 AM
السلام عليكم ورحمة الله بركاته وبعد،



عجبا والله عجبا..


بل عجب لا ينقضي ..


كل يوم يزيد عجبنا من أمور غريبة عجيبة ما كان أحدنا يتخيلها،


حتى نراها قناعات عند بعض الناس،




يا إخوتي،،،


هل إذا دخل أحدكم المنتديات الإسلامية ركب لحية،،


ثم إذا منتدى "ترفيهي" رماها ولبس شورتاً!




هل اللحية سمة النبي صلى الله عليه وسلم أم أنها من اختراع الشيطان حتى تغزوا وتقتحم!



أليس في قلوبنا فسحة يسيرة لنحتوي بها أحكام ديننا،،



هل نحن متضايقون من ديننا ومظهرنا الإسلامي لدرجة أننا لا نكتفي بنبذه وخذلانه،،


بل نعيب على من يحمل رايته ويدعو للتمسك به..






هل دين محمد صلى الله عليه وسلم مصدر لضيقة الصدر وانقباض النفس،


حتى تلتمس الرفاهية في مخالفته




ألم يصفه الله بقوله: (وما جعل عليكم في الدين من حرج)،،،

أم أن الله أخطأ في الوصف،،

أو لعله "خدعنا" لمصلحتنا -كما يقولون- ونحن اكتشفنا الخدعة!





بل الأحرى أن أدمغة بعض المسلمين وقلوبهم أشربت الفسق،

فصعب عليها تسميته فسقاً - كما سماه الله

فبحثت له عن تسمية أخرى، فصار:



ترفيه،،

لعب،،

إلخ .. الأوصاف التي لا ينضب معينها من كل صاحب خيال واسع،،




إخوتي،،


الفسق فسق، لن يغيره شيء،

والفسق يؤدي إلى ضيق الصدر،



ولن تجد أخي الترفيه في غير فطرة الله التي فطر الناس عليها،


ولا حتى في ملايين الصفحات الإنترنتية،


فابحث،،


ثم ابحث،،


ثم ابحث أيضاً،،


وإن وجدتها فقد وجدها من كان "أشطر" منك - ولكنه لم يجدها،،


فأحسن الله عزائك مقدماً





لقد قرأنا وسمعنا في القرآن والسيرة والقصص الحق والتاريخ،،،


عن أقوام فقراء كانوا سعداء..

وأقوام مساجين كانوا سعداء..

وأقوام معذبين كانوا سعداء..

وأقوام مجاهدين كانوا سعداء..

وأقوام آمرين بالمعروف ناهين عن المنكر كانوا سعداء..

وأقوام متعلمين ومعلمين للخير كانوا سعداء..



أقوام كثيرين لم يعرف الحزن أو الخوف إلى قلوبهم سبيلا،،

ولا الكآبة ولا اليأس إلى نفوسهم مدخلاً،،

لأنهم في جميع حالاتهم تلك كانت قلوبهم عامرة بالإيمان،،

وحب شريعة المنان،،

والشوق إلى لقاء الرؤوف المنعم المحسن الرحيم الرحمن،،




فوالله ما نختار إلا سبيلهم،،


ولنقتفين منارهم،،


ولنثبتن عليه إلى يوم القيامة


والحمد لله، والصلاة على رسول الله

مبرمج الإمارات
06-12-2005, 04:41 PM
صدقت أخوي الفنيان...

السعادة لم ولن تكن في معصية الرحمن....
السعادة هي حب الرحمن لك وحبك له...

والأدلة في ذلك كثيرة....

فأصحاب السوء والبعد عن الرحمن تراهم يضحكون في مجالسهم...
و ترى الواحد منهم يبدوا سعيدا في حياته ولكن..
اعلم وفقك الله أن ضحكاته تلك ظاهرية ... وهمية....
وأن ما يحدث بداخله هو البكااااااااااااااااااااااء على ضيق حياته...

لا تعجب .... فكل ضحكة في غضب الله إنما هي كآبة في نفس ضاحكها...

ومثل يقول: "اسأل مجرب واسأل طبيب"

أما الطبيب فهو القرآن الكريم: "ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا"...
والضنك هو الكآبة.. الزهق.. مرارة الحياة... ضيق الحياة... الملل... عدم السعادة..


وأما عن المجرب.... فهم أنا وكثير من الشباب أذكر منهم الداعية "أبو زقم"..سلطان الدغيلبي....
فلقد جربنا مرارة العصيان وكآبة ضحكاتها... ولكننا ولله الحمد والمنة اهتدينا لدرب الفرحة والسرور...
والسعادة والحبور...

ولا أقصد بذلك عدم المزح وتداول النكات.. ولكن كل شيء له مقدار....




فلا تضيعوا حياتكم بسعادة وهمية.... وارجعوا إلى الله وفقكم الله....




أخوكم مبرمج الإمارات.... <<< لا تنسو هذا الفقير من دعائكم في وحه الغيب..

فنيان
12-12-2005, 09:38 AM
جزاك الله خيرا أخي المبرمج على مشاعرك الطيبة،

وعلى التأكيد والدعم..



ولقد قلت حياة سعيدة في مقالي،


والأصح أن يقال حياة طيبة،


ولكن الناس يفهمون الحياة السعيدة أنها هي الطيبة،


وهو كذلك، ولكن ثمة فروق..



ليست السعادة بالضحك الدائم


ولا هي بالتنكيت الدائم


وإنما الضحك والمزاح مثل الملح والتوابل في الطعام،


إذا نقص أو زاد كان مخلاً للطعام...



هذا تنبيه مني على نفسي، وعذري أنني سرت على الفهم العام لكثير من الناس،،،




فالحياة الطيبة هي الحياة



وسواها متاع زائل

فنيان
26-12-2005, 11:03 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لقد حضرت مجلسا للشيخ إبراهيم الطلحة بدبي،،


وقد ممتعا جدا، متنوع الفائدة، لطيفا ونافعا،،



وذكر فيه الشيخ كلمة رأيت من الماسب إضافتها هنا:


لا سيما وهو مرشد في مستشفى الأمل للأمراض النفسية ومتابعة المدمنين،،،


قال حفظه الله: (صياغة الألفاظ لي أنا)


لاحظ كل من أدرك كبار السن أو سمع عنهم قلة وسائل الترفيه واللهو والترويح عن "النفس" في زمانهم،، إضافة إلى كونها بدائية،


وقارَنَها بوسائل الترفيه اليوم كماً وكيفاً،،،




ثم نظر إلى الفرق الشاسع والبون الواسع بين انتشار مشاكل وأمراض "النفس" في الزمانين،،




اتضحت له حقيقة وسائل الترفيه والترويح عن "النفس"،،


انتهى المعنى المراد من كلام الشيخ حفظه الله



قلت:


كما اتضح أيضاً له أن "النفس" خلق من خلق الله،

(ونفس وما سواها، فألهمها فجورها وتقواها،

قد أفلح من زكاها،،

وقد خاب من دساها)



ولسائل أن يسأل:

ما نطاق الفلاح المذكور في الآية،،

وما نطاق الخيب المذكور،،


هل هما في الآخرة،،


أم في المال،،

أم في الصحة،،

أم في العقل والذكاء،،

أم في القوة،،

أم في النجاح والتوفيق الدراسي،،

أو المهني،،

أم في السمعة عند الناس،،

أم في الصداقات والعلاقات،،

أم في الحياة الزوجية،،

أم الهداية والتوفيق الدينيين في الدنيا،،

أم في..

أم في..





وللإجابة على هذا السؤال الطويل،،


نذكر فائدة من قواعد التفسير، القائلة:


إذا ذكر القرآن لفظاً مطلقاً ولم يقيده،،

فإن المعنى المراد ينطرد على كل ما يتخيل مما لا يتعارض مع النصوص الأخرى


يعني كل ما ذكرناه من أمور يمكن أن يكون محلاً للفلاح والخيب المذكورين في الآية



واستدلوا على ذلك بعلم الله،،

أي أن الله لما تكلم بهذه الآية علم أنها ستحمل على هذه المحامل وأكثر، ولم يخف عنه أنها ستحمل على ذلك،،

ثم ترك سبحانه تخصيص هذا اللفظ مع علمه بجميع الاحتمالات وعدم تخصيص شيء منها.


وللحديث بقية ..


ودمتم صالحين،،

أبوالدحداح
26-12-2005, 03:09 PM
لا حول ولا قوة إلا بالله

نحن في زمن أصبح عند كثير من الناس التمسك بالسنه رجعيه وتخلف

نحن في زمن أصبحت الراقصه العاهره هي القدوه لكثير من بناتنا

والشخص التافه هو العظيم



لا حول ولا قوه إلا بالله العلي العظيم

فنيان
16-01-2006, 10:43 AM
جزاك الله خيراً

وفقك الله