فتى دبي
07-12-2005, 02:22 PM
اختلفت مع أحدهم حينما قال لي بأن الخجل ينتابه عندما يضطر لأن يفصح عن هويته وديانته بأنه إنسان مسلم وذلك للهجمة الشرسة التي تشن علي الإسلام حتي أصبحت البلاد الإسلامية من أذل البلاد والإنسان المسلم من أذل الخلق والدم المسلم من أرخص الدماء... وأنا وإن كنت أتفق معه في أحوال الأمة الإسلامية وما آلت إليه ظروفها من ذل وهوان ما بعده هوان.. إلا أنني أختلف معه تماماً في شعوره بالخجل والحياء من كونه إنساناً مسلماً وذلك لعدة أسباب لعل أولها هو أن الإسلام دين عزة وقوة ولم يعرف طريق الذل والهوان فاسألوا سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن صحة كلامي ولا تسألوني عندما قال جملته الشهيرة التي هزت أركان الكون (نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله).
ما أروعك يا سيدي عمر.. وكأنك تعلم الغيب... فانظروا إلي أحوالنا فستجدون أن أسباب ما نعيش به الآن من ذل وهوان هو أننا ابتغينا العزة بغير الإسلام... ابتغيناها عند الغرب ولن أعلق أكثر من ذلك في هذا الشأن لأنه لا داعي للتعليق.
أما السبب الثاني الذي أختلف به مع صديقي هذا وهو أن المشكلة ليست بمنهاج الإسلام فهو أعظم منهاج عرفه التاريخ واسألوا الجامعات الغربية والأوروبية التي تقوم بتدريس جزء كبير من هذا المنهاج وتتعجب من أحوال المسلمين وهجرهم لهذا المنهاج العظيم الذي قال أحد اليهود في إحدي آياته (لو نزلت علينا هذه الآية لاتخذنا يوم نزولها عيداً لنا).
إن المشكلة الحقيقية هي بأصحاب هذا المنهاج الذين بدلوا الآية الكريمة وقلبوها من قوله تعالي محمد رسول الله والذين آمنوا معه أشداء علي الكفار رحماء بينهم.
أما السبب الثالث الذي يدعوك لترفع رأسك وتفتخر بأنك مسلم أنه وبالرغم من الحملة الشرسة علي الإسلام والمسلمين ومحاولة تشويه سمعة ومباديء الإسلام إلا أن أعداد الذين يعلنون ويشهرون إسلامهم في تزايد مستمر في كل يوم وفي هذا العجب العجاب الذي يدل علي إعجاز هذا الدين وسحر هذا المنهاج وصدق الله العظيم بقوله يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم والله متمم نوره ولو كره الكافرون.
ورابع هذه الأسباب هو أن الإسلام منتصر لا محالة مهما شكك المشككون وضل الضالون حتي أن اليهود وغيرهم علموا ذللك واستعدوا لهذا اليوم ولكننا وبكل أسف لا نعمل بل ننتظر الأيدي التي سيكون عليها نصر الله والمشار إليها بقوله تعالي يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين.
وهناك أسباب عديدة لا يمكن حصرها في هذا المقام ولكني أقول لكل إنسان مسلم ارفع رأسك.... فأنت تملك خير نبي أرسل وخير كتاب أنزل وخير دين نشر... ارفع رأسك فأنت مسلم...
ما أروعك يا سيدي عمر.. وكأنك تعلم الغيب... فانظروا إلي أحوالنا فستجدون أن أسباب ما نعيش به الآن من ذل وهوان هو أننا ابتغينا العزة بغير الإسلام... ابتغيناها عند الغرب ولن أعلق أكثر من ذلك في هذا الشأن لأنه لا داعي للتعليق.
أما السبب الثاني الذي أختلف به مع صديقي هذا وهو أن المشكلة ليست بمنهاج الإسلام فهو أعظم منهاج عرفه التاريخ واسألوا الجامعات الغربية والأوروبية التي تقوم بتدريس جزء كبير من هذا المنهاج وتتعجب من أحوال المسلمين وهجرهم لهذا المنهاج العظيم الذي قال أحد اليهود في إحدي آياته (لو نزلت علينا هذه الآية لاتخذنا يوم نزولها عيداً لنا).
إن المشكلة الحقيقية هي بأصحاب هذا المنهاج الذين بدلوا الآية الكريمة وقلبوها من قوله تعالي محمد رسول الله والذين آمنوا معه أشداء علي الكفار رحماء بينهم.
أما السبب الثالث الذي يدعوك لترفع رأسك وتفتخر بأنك مسلم أنه وبالرغم من الحملة الشرسة علي الإسلام والمسلمين ومحاولة تشويه سمعة ومباديء الإسلام إلا أن أعداد الذين يعلنون ويشهرون إسلامهم في تزايد مستمر في كل يوم وفي هذا العجب العجاب الذي يدل علي إعجاز هذا الدين وسحر هذا المنهاج وصدق الله العظيم بقوله يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم والله متمم نوره ولو كره الكافرون.
ورابع هذه الأسباب هو أن الإسلام منتصر لا محالة مهما شكك المشككون وضل الضالون حتي أن اليهود وغيرهم علموا ذللك واستعدوا لهذا اليوم ولكننا وبكل أسف لا نعمل بل ننتظر الأيدي التي سيكون عليها نصر الله والمشار إليها بقوله تعالي يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين.
وهناك أسباب عديدة لا يمكن حصرها في هذا المقام ولكني أقول لكل إنسان مسلم ارفع رأسك.... فأنت تملك خير نبي أرسل وخير كتاب أنزل وخير دين نشر... ارفع رأسك فأنت مسلم...