صدى الحق
01-01-2006, 10:27 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد قرابة الستة أشهر من تعرفي عليها نطقت الشهادة ...
بعد أن عاشت فترة إستغلال سيئة من قبل أحد من تسموا بالإسلام نجت ...
إدعوا لها أن يثبتها الله وألأن يتقبل ممنها ...
إستشارتني عند بداية إتصالها بي عبر الإنترنت عن فكرة الزواج بعربي مسلم ...
لم اكن املك لها جواباً شافياً لعدم معرفتي به ...
وبسبب الخواء الروحي وفقدان العلاقات الأُسرية استسلمت لمغريات زواجها من شاب يصغرها بعشرين عاماً تقريباً ...
ولكن !!!
متى الزواج ؟؟؟
لا تعلم ...
فلقد كان كلامه كله وعود ...
لا يهمنا هنا هذا الأمر ...
ما يهمنا هو أنه مسلم في نظرها ...
وما يهمنا هنا هو أنه قال لها بأن والده إمام ...
كطبيعة العلاقات في الغرب طلبت منه أن تقابل أهله ويقدمها لهم قبل الزواج ...
رفض ...
وتحجج بحجج كثيرة ...
وفي ليلة الجمعة الماضية أي قبل عدة ليال ...
وصلتني رسالة من قبلها عبر الماسنجر بعد إنقطاع دام طويلاً ...
كنت أتصور في تلك الفترو أنها تزوجت وأنها اسلمت ...
كانت البداية تحية ( والحمد لله خلت من تهنئة بأعيادهم ) وكيف الحال وما إلى هناك ...
سألتها كيف هو حالها ؟؟؟
أجابت ...
محبطة ...
ولكنها قالت كلمة أكدت لي بأنها أسلمت ففرحت بتحفظ حتى أعرف ما سبب إحباطها ...
سألتها ...
قالت إنه يتهرب ( تقصد من كنت أظنها تزوجت به ) ...
قلت وكيف ذلك ...
قالت ما ذكرته مسبقاً من قبل ...
سألتها الم تتزوجا ؟؟؟
قالت لا ...
!!!
أثناء فترة لقائك به في بلده هل رأيتيه يصلي ...
قالت أبدا ...
المهم ...
سألتها الم تسلمي ؟؟؟
قالت لا ولكن أشعر بأني أحتاجه ( تقصد الله سبحانه وتعالى ) ...
فكلما قرأت القرآن أشعر برغبة كبيرة في تقربي منه ( تقصد الله سبحانه وتعالى ) ...
قلت لها وما يمنعك ؟؟؟
قلت لها الم تعلني أسلامك بعد ؟؟؟
قالت لا ، وكيف أعلن إسلامي ؟؟؟
الحمد لله كانت ثاني هبة من الله سبحانه وتعالى لي بعد إسلام ( كارين = خديجة حالياً ) .
فلقنتها الشهادة بعد أن شرحت لها معناها ...
وبدأت مرحلة جديدة من تلكم الليلة ...
اسلمت واختارت إسم عائشة ، لأنها قرأت عن عائشة رضي الله عنها ...
سألتها هل قرأتي عن الصلاة ؟؟؟
قالت نعم ولكن أحتاج لمن يعلمني وأحتاج إلى سجاده والغطاء الذي تستخدمه المرأة للصلاة ...
قلت لها سأحاول أن أجد اي مركز إسلامي قريب من القرية التي أنتي فيها ...
إمراءة في الثانية والخمسون من عمرها تستغل من قبل شاب متهور تصرف معها ببهيمية ضارباً بعرض الحائط رغبة هذه المرأة في دخول الإسلام ...
لقد كان سبب فكرة زواجها بمسلم هو الإسلام ...
أرادت أن تتعلم الإسلام ولكنها أخطأت الطريق ...
ولقد تعلمت في حياتي أن لا تفرض شيئاً على أحد بل كن قدوة للآخرين كمسلم تكن خير سفير لدينك وثقافتك وبلدك ...
ماذا لو شكت ما الم بها إلى أحد القساوسة أو الرهبان اليهود ...
كيف ستستغل قصتها ؟؟؟
وكيف ستكون نظرتها للإسلام والمسلمين بعد ذلك ؟؟؟
الحمد لله أن ذلك لم يحدث ...
الحمد لله الذي ألقى في قلبها نور الإيمان بعد نطقها للشهادة ...
الحمد لله على نعمة الإسلام التي من الله بها علينا ...
اسأل الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد أن يثبتها على دينه وأن يرزقها بطانة صالحة تعينها على تعلم امور دينها ...
أخوكم
صدى الحق
بعد قرابة الستة أشهر من تعرفي عليها نطقت الشهادة ...
بعد أن عاشت فترة إستغلال سيئة من قبل أحد من تسموا بالإسلام نجت ...
إدعوا لها أن يثبتها الله وألأن يتقبل ممنها ...
إستشارتني عند بداية إتصالها بي عبر الإنترنت عن فكرة الزواج بعربي مسلم ...
لم اكن املك لها جواباً شافياً لعدم معرفتي به ...
وبسبب الخواء الروحي وفقدان العلاقات الأُسرية استسلمت لمغريات زواجها من شاب يصغرها بعشرين عاماً تقريباً ...
ولكن !!!
متى الزواج ؟؟؟
لا تعلم ...
فلقد كان كلامه كله وعود ...
لا يهمنا هنا هذا الأمر ...
ما يهمنا هو أنه مسلم في نظرها ...
وما يهمنا هنا هو أنه قال لها بأن والده إمام ...
كطبيعة العلاقات في الغرب طلبت منه أن تقابل أهله ويقدمها لهم قبل الزواج ...
رفض ...
وتحجج بحجج كثيرة ...
وفي ليلة الجمعة الماضية أي قبل عدة ليال ...
وصلتني رسالة من قبلها عبر الماسنجر بعد إنقطاع دام طويلاً ...
كنت أتصور في تلك الفترو أنها تزوجت وأنها اسلمت ...
كانت البداية تحية ( والحمد لله خلت من تهنئة بأعيادهم ) وكيف الحال وما إلى هناك ...
سألتها كيف هو حالها ؟؟؟
أجابت ...
محبطة ...
ولكنها قالت كلمة أكدت لي بأنها أسلمت ففرحت بتحفظ حتى أعرف ما سبب إحباطها ...
سألتها ...
قالت إنه يتهرب ( تقصد من كنت أظنها تزوجت به ) ...
قلت وكيف ذلك ...
قالت ما ذكرته مسبقاً من قبل ...
سألتها الم تتزوجا ؟؟؟
قالت لا ...
!!!
أثناء فترة لقائك به في بلده هل رأيتيه يصلي ...
قالت أبدا ...
المهم ...
سألتها الم تسلمي ؟؟؟
قالت لا ولكن أشعر بأني أحتاجه ( تقصد الله سبحانه وتعالى ) ...
فكلما قرأت القرآن أشعر برغبة كبيرة في تقربي منه ( تقصد الله سبحانه وتعالى ) ...
قلت لها وما يمنعك ؟؟؟
قلت لها الم تعلني أسلامك بعد ؟؟؟
قالت لا ، وكيف أعلن إسلامي ؟؟؟
الحمد لله كانت ثاني هبة من الله سبحانه وتعالى لي بعد إسلام ( كارين = خديجة حالياً ) .
فلقنتها الشهادة بعد أن شرحت لها معناها ...
وبدأت مرحلة جديدة من تلكم الليلة ...
اسلمت واختارت إسم عائشة ، لأنها قرأت عن عائشة رضي الله عنها ...
سألتها هل قرأتي عن الصلاة ؟؟؟
قالت نعم ولكن أحتاج لمن يعلمني وأحتاج إلى سجاده والغطاء الذي تستخدمه المرأة للصلاة ...
قلت لها سأحاول أن أجد اي مركز إسلامي قريب من القرية التي أنتي فيها ...
إمراءة في الثانية والخمسون من عمرها تستغل من قبل شاب متهور تصرف معها ببهيمية ضارباً بعرض الحائط رغبة هذه المرأة في دخول الإسلام ...
لقد كان سبب فكرة زواجها بمسلم هو الإسلام ...
أرادت أن تتعلم الإسلام ولكنها أخطأت الطريق ...
ولقد تعلمت في حياتي أن لا تفرض شيئاً على أحد بل كن قدوة للآخرين كمسلم تكن خير سفير لدينك وثقافتك وبلدك ...
ماذا لو شكت ما الم بها إلى أحد القساوسة أو الرهبان اليهود ...
كيف ستستغل قصتها ؟؟؟
وكيف ستكون نظرتها للإسلام والمسلمين بعد ذلك ؟؟؟
الحمد لله أن ذلك لم يحدث ...
الحمد لله الذي ألقى في قلبها نور الإيمان بعد نطقها للشهادة ...
الحمد لله على نعمة الإسلام التي من الله بها علينا ...
اسأل الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد أن يثبتها على دينه وأن يرزقها بطانة صالحة تعينها على تعلم امور دينها ...
أخوكم
صدى الحق