PDA

View Full Version : الرسول العظيم وحال الأمة المهين


أبوالدحداح
04-04-2006, 10:33 PM
السلام عليكم أقدم لكم هذه المقالة الرائعة والتي هي للكاتب عبدالرحمن الخطاف والمقالة طويلة وهذه مقدمة المقالة



الرسول العظيم وحال الأمة المهين
أتكلم عن من.... أصف من.... أخبر عن من...... علم الهدى ورمز التقى وخير الورى سيد الأولين والآخرين إمام المتقين وسيد الصالحين وخير المرسلين وقدوة المسلمين عليه أفضل الصلاة والتسليم من رب العالمين خير من وطأ الثرى وعلا الحصى رجت بأخباره المعمورة وتشرف بأحاديثه وسيرته التاريخ من أسره كلامه إنه لمعذور من أحبه إنه لمجبول من سطر دمه لأجله و نصره إنه لمنصور تشرف أصحابه بصحبته وعلو برفقته وسمو برؤيته كان صلى الله عليه وسلم القمر المنير والبدر المستنير ما ضاع من بنوره مسك وبهدية اعتصم فوا شوقاه لشرفنا وعزنا رسولنا وحبيبنا وخليلنا نفديه بأرواحنا وأموالنا وأنفسنا وآباءنا وصدق حسان حين قال على لساننا فــإن أبــــي ووالــــده وعرضـــي.......... لــعرض محـــمــد مــنـكـم فــداء
سبحان من رباه وعلمه وكفاه فتح الدنيا وسار دينه في الكون شريعة كنا قبله أمة تغدر أمة تخون لا تعرف من المبادئ شيئا في ظلمات الجاهلية غارقة وفي أحوال الذل ساقطة فأراد الرب رفع رأس هذه الأمة وأن يعلي مجدها وأن يخلد ذكرها ويشرفها وينصرها أرسل إليها رسوله محمد صلى الله عليه وسلم
إن الـــــبــــــرية يـــــوم مــــبــعـــث أحــمــد................... نـــظـــر الإلـــه لــهــا فــبــــدل حــالـــــهـــا
بـــل كــــرم الإنـــسان حـــيـــــن أخــتار من.................. خــــيـــر الـــبـــريـــة نــجــمــهــا وهـلالــهـا
لــبــــس الــــمـــــرقـــع وهــــو قـــائــد أمــة.................. جـــبـــت الـــكــنــوز فـــكســـرت أعــلامــها
لـــــــمـــــا رآهــــــا تــــمــــشــــي نـــحــــوه................. لا تــبــــتــغــي إلا رضــاه ســعــى لــــــهــا
والله وبالله وتالله لا نعرف أحدا كمله الله بكل فضيلة ونزهه عن كل رذيلة مثل رسول الله صلى الله عليه وسلم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل أعلى لأقصى ما يبلغه البشر من مراقي الكمال وغاية تنقطع دونها الآمال
إنه خيار من خيار من خيار زكاه الله وكفاه وحماه وخلد ذكاه زكى استقامته (ما ضل صاحبكم وما غوى) ونطقه (وما ينطق عن الهوى) وعلمه (علمه شديد القوى) وفؤاده (ما كذب الفؤاد ما رأى) وبصره (ما زاغ البصر وما طغى) وصدره وذكره (ألم نشرح لك صدرك ورفعنا لك ذكرك) وخلقه (وإنك لعلى خلق عظيم ) وزكاه كله (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)
فـــإذا كــتــاب الله أثـــنــى مــفصـحا..................... كــان الــقــصور قــصار كــل فــصـيــح
والله ما في طاقه متحدث ولو ألقت إليه البلاغة أعنتها أن يتقصى فضائله وأخلاقه ويستوعبها ومن زعم عن المختار كل الآثار فدونه نزح البحار وكنس القفار وهدم الجبال ما أقول وقد زكاه الله ولكن لعلي أن أظفر بنفحات من الطيب من سيرة الحبيب وننظر ونتأمل في أخلاقة وفضائله التي أذهلت كل شاعر أديب وعالم جليل ومع هذا كله كان صلى الله عليه وسلم يربط على بطنه الحجر من الجوع وينام على الحصير وقد فتح الدنيا كان أزهد الناس ومعلم الخلق وهادي البشر وفي زمنه صلى الله عليه وسلم يتعرض لشتى أنواع الأذى والتعذيب والألم لكي ينال شرف النبوة بحق طرد من مكة مع حبه الشديد لها ويقول إنك أحب بلاد الله لي ولو أن قومك أخرجوك منك ما خرجت ويخرج من مع وزن إيمانه بإيمان الأمة أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه إلى مكة ومن عبقريته عليه أفضل الصلاة والسلام ورى وذهب إلى غار ثور وجلس في الغار ثلاثة أيام مع صاحبه وحصدت قريش الجائزة لمن يجد الرسول صلى الله عليه وسلم وبلغ قريش مكان النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه فطوقوا الجبل وحاصرو المكان وهم في الجبل ولا يرونه ويقول أبو بكر يا رسول الله لو أبصر أحدهم إلى موضع قدميه لرآنا وما ذالك إلا لخوف الصديق على الرسول صلى الله عليه وسلم فنسه وروحه لروح محمد الفدا فقال النبي صلى الله عليه وسلم وهو في جوف الجبل أشد ثباتا من ذلك الجبل في ثقة بالله عارمة وتوكل من غير تواكل ما ضنك بإثنين الله ثالثهما والله الذي لا إله إلا هو لو خرج جميع الأموات من قبورهم يجرون أكفانهم وقلبوا حجارة الأرض وفتشوا فجاجها وأزالوا جبالها ما قدروا على اثنين لله ثالثهما إنه جزاء الثقة بالله فليعلم من أبناء الجيل
ما ضــــل يـــا قــــومـــي مـــن.......................... بـــإلهـــنــا الــهــادي اعــتــصــم
(لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة) والله ما في الأمة من تردي في حالها وتربص من أعدائها إلا حين تركت ينابيع الصفاء للنصر والقوة والتمكين وذهبت إلى الغرب تستمد منه حكمها وشريعتها فجاء الغرب بأفكارهم وقيمهم الكاسدة الفاسدة يتقيؤنها في آذان الجيل وجاءت فكرهم كجيفة هدهد كفن في جورب مسافر في شدة القي لم يمسسه الماء أشهرا فيا لت قومي أخذوا من الغرب ما ينفعهم وتركوا ما يضرهم لكنهم للأسف الشديد أخذوا ما يضرهم وتركوا ما ينفعهم إن المتأمل والمتابع والناظر في حال هذه الأمة منذ بزوغ نور الرسالة عليها وهي أمة قادت الأمم وبلغت المراقي وصعدت في أعلى القمم والآن أصبحت في الثرى وإن سأل سائل لم حصل هذا نقول بقول الله (قل هو من عند انفسكم) لكني أبشركم وأقول لكم أن الله سبحانه وتعالى جعل لأمتنا كرامات لم تكن لأي أمة من قبل إنها لا تجتمع على الخطأ وأنها منصورة دائما وأبدا وإنها تغفوا لكنها لا تنام تتعثر لكنها لا تسقط تمرض لكنها لا تموت والأمة بحاجة إلى لكمات وصفعات حتى تستيقظ وستصحو اليوم أو غدا لكنها ستفيق من هذه الظلمة وهذا السبات العميق أي سبات هذا جعلنا نعاني التربص الصليبي الصهيوني الذي لم يعد يخاف أن يصرح بما
يريد فعله وأصبحت أفعاله تنطق بنواياه من تربص صليبي في العراق وصهيوني في فلسطين تحت شعار نحن حماة الحرية وجعلوا كل من ليس معهم رجل إرهاب يستحق القتل والتعذيب والله إن أقصى مراتب الإرهاب التي تمارس في سجون أمريكا التي هي أشبه بالجحيم والتي لم تعد إلا لكل من يخالف ويقف أمام أمريكا ويتكلم وينطق من سجن اغوانتناموا وسجن أبو غريب التي والله هي لا تصلح مأوى للبهائم حتى تكون سجنا للبشر وقد يفهم البعض من هذه العبارة أني ربما مع المصطلح الجديد الذي ظهر في زمن العولمة الحديثة الإرهاب الذي أطلق على كل بر وفاجر وصالح وطالح إن الإرهاب الذي أصبح صريحا يشهده كل العالم و القاصي والداني والله إنه ما يتمثل في شارون قمة القتل والإرهاب ويا عجبا كيف يمنح من قبل هيئة الظلم أي هيئة الأمم المتحدة وساما بأنه رجل السلام الأول في العالم لا عجب إن إعجب الكلب بكلب مثله والقذر بقذر مثله وفي المقابل ظهر لدينا من يتكلم بلساننا وبحالنا ويفعل مثل ما يفعل الإرهاب المشهود له في العالم لكن على الداني قبل القاصي وبالمسلمين قبل الكافرين بحجة نشر الإسلام ودعوته ومبادئه وأفكاره وإقامة ذروة سنام الإسلام الجهاد فهذا تفريط ولكن للأسف ظهر لنا أناس تصورا الجهاد ذروة سنام الإرهاب وإن كل إرهاب في الجهاد لا حول ولا قوة إلا بالله وما دروا إن الجهاد ما شرع إلا رحمة للورى وللتخلص من كل ما ينافي طبيعة البشر الخيرة فالنحذر من التفريط وهذه الإفراط الذين يدعون أنه وسطية و إعتدال يريدون منا أن نقف بين الحق والظلال بين الكفر والإيمان (فماذا بعد الحق إلا الضلال) هذه أمور تحتاج إلى مفاصلة حاسمة وتميز محسوس وتحول ملحوظ فلا ينبغي علينا أن ندافع عن حقنا وعقيدتنا ومبادئنا على استحياء وخور يحتاج منا إلى تمسك بعرى العقيدة والأخذ من الأكابر من العلماء فهم صمام أمان هذه الأمة لكن البعض يأبى إلا والهوان والأخذ من الرويبضة الذين وصفهم الرسول صلى الله عليه وسلم ووصف حال الرجل فيم بالتافه الذي يتكلم في أمر العامة هو لا يستطيع أن يدير أمور نفسه فضلا عن أمور غيره عافانا الله وإياكم منهم والله إن حال الأمة يبكى عليه الدم لا الدمع ترى دولا تنام على عزف الرصاص وترى في الأرض أنهارا من الجثث والدماء بينما دول أخرى بجانبها تنام من السكر والعربدة والفسق والفجور بينما أبطال الحجارة في فلسطين يدافعون عن عرضننا وعرضهم ومقدساتنا ترى بجانبهم يقام حفل غناء ماجن ترؤسه إبليس وسماه ستار أكاديمي وفي العراق كذلك ومن نزاعات في السودان وانقلابات في مورتانيا وجماعات في الجزائر ومحاربة لأهل السنة في إيران وقصف ودمار في أفغانستان والله نحن في زمن أصبح دم المسلم فيه هدر ماله وعرضه ونفسه مستباحة والرسول صلى الله عليه وسلم يقول في معنى حديثة لهدم الكعبة أهون عند الله من قتل نفس امرئ مسلم ولا حول ولا قوة إلا بالله وما أكتفينا بهذا حتى يخرج لنا من ينادي بما يسمى تحرير المرأه ونبذ التخلف والرجعية وما هو إلا من عرفناهم بالأمس من أحفاد المنافقين الخاذلين وأخذوا يلبسون كل شعار ويخوضون في كل مسار وأصبح لهم مسميات كالعلمانية والليبرالية و الماسونية وغيرها من الحركات التي لا تعبر إلا عن مدى العفن الذي يحملونه في عقولهم وما يرشدنا إليهم إلا أنهم في بيداء السماوه تائهين وعن الحق ضائعين وما لديهم أرض ثابتة يقفون عليها تجدهم كل يوم في دار وعلى حال يلهثون وراء مصالحهم وشهواتهم أما أهل الطهر والإيمان والسنة والقرآن قواعدهم ثابتة وأفكارهم صحيحة ومنهجهم سليم حالهم حال نبيهم حين عرضوا عليه قرش عرضهم الكاسد وبضاعتهم الخاسرة من نساء ومال ودنيا علن أن يترك مبادئه وعقيدته ودعوته فرد عليهم كالبرق الصاعق والرعد الخاطف والله لو ضعوا الشمس في يميني والقمر في شمالي على أن أدع ما أدعوا إليه طرفت عبن ما فعلت فلينظر من يبيع دينه لمنصب وعقيدته لشهوه ودينه لشبهه فلينظر ويتعلم من النبي المختار الشجاعة والوقوف أمام كل محنه ورد كل هجمة ما خاب من بوحي نبينا ألتزم ولذك ترى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كل منهم يسير كأمة ويعادل في الوزن أمة فلم يعرف التاريخ من قبل ولا من بعد رجال وقواد وعلماء وزهاد مثلهم وما هو إلا تكريما من الله لهم فحين اصطفى الرب الرسول الكريم لحمل الرسالة اصطفى معه كذلك الأصحاب الأخيار لحمل الرسالة معه والثبات من بعده فتراهم بذلو الغالي والرخيص من أجل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم تعودا هاك ولم يتعودوا هات وشعارهم بما أمر ربنا لا لم أمر ربنا الأنه السؤال عن الحكمة والعلة من الأمر ينافي كمال الأنقياد والتسليم أما حين تخلف الجيل عما كان عليه الأصحاب تراهم من سيء إلى أسوآ ومن مصيبة إلى مصيبة ورغم أن أعدادهم قد فاقت المليار لا قدر لهم عند الامم فواذلاه فلم يعرف التاريخ أمة بهذا العدد لا وزن لها عند الأمم وصدق من قال
عدد الحصى والــرمل في تـعــدادهـم فإذا حــسبــتهم وجــدتـهــم أصــفـارا
صرنا في زمن الصقور حماما فكيف يعيش مع الصقور الحمام فوا ذلاه
قـد اســتــرد الســبـــايــا كــل مـنـهـــــزم لــم يــبـقـى فــي أســرهــم إلا سـبــايــانـــا
ومــا رأيـــــت سيـــاط الــذل دامــــيــــة إلا رأيــت علـــيهــا لــحــــم أســــــرانـــا
وما نــمـــوت عــلــى حد الضــبـى انفـا حــتــى لــقــد خــجــلت مـــــنا مــنـايــانا



الكاتب: عبدالرحمن الخطاف

توربو
05-04-2006, 04:33 PM
عدد الحصى والــرمل في تـعــدادهـم فإذا حــسبــتهم وجــدتـهــم أصــفـارا
صرنا في زمن الصقور حماما فكيف يعيش مع الصقور الحمام فوا ذلاه
قـد اســتــرد الســبـــايــا كــل مـنـهـــــزم لــم يــبـقـى فــي أســرهــم إلا سـبــايــانـــا
ومــا رأيـــــت سيـــاط الــذل دامــــيــــة إلا رأيــت علـــيهــا لــحــــم أســــــرانـــا
وما نــمـــوت عــلــى حد الضــبـى انفـا حــتــى لــقــد خــجــلت مـــــنا مــنـايــانا

إنه الجهل حماك لله .. العلم يرفع .......................


واعضم جهلنا .. هو في ديننا .. وأمر هذه المصيبه هو في من إنتسبوا إليه بتطرف من الجهله من والعامه والمتعالمين والكل يدعي انه رأس الدين ..

لاحول ولا قوة إلى بالله