USAMA LADEN
26-06-2006, 08:19 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي..
جاء في بعض كتب السير عن زيد بن أسلم عن أبيه قال:
قدمنا الشام مع عمر -رضي الله عنه- فأذَّن بلالٌ -رضي الله عنه- فذَكَرَ الناسُ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- فلم أرَ باكياً أكثرَ من يومئذ.
وعن أبي الدرداء -رضي الله عنه- قال:
لما دخل عمر -رضي الله عنه- الشام سأل بلالٌ عمرَ أن يُقرَّه بالشام ففعل قال وأخي أبو رويحة الذي آخى النبي -صلى الله عليه وسلم- بينه وبيني، قال: فنزلا (داريا) في خولان، فأقبل هو وأخوه إلى قوم من خولان، فقالا: إنا قد أتيناكم خاطبين وقد كنا كافرين فهدانا الله ومملوكين فأعتقنا الله وفقيرين فأغنانا الله، فإن تزوجونا فالحمد لله، وإن تردّونا فلا حول ولا قوة إلا بالله، فزوجوهما.
ثم رأى النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- يقول له: ما هذه الجفوة؟ أما آن لك أن تزورني؟، فانتبه وركب راحلته حتى أتى المدينة؛ فذُكِر أنه أذَّن بها فارتجَّت المدينة فما رُئِيَ يوم أكثرَ باكياً بالمدينة من ذلك اليوم.
عند قراءتي لهذه القصة المبكية ظهرت في نفسي تساؤلات:
هل ما زال الأذان يؤثر في قلوبنا ويبكي عيوننا؟!
وهل صحيح أنه أصبح عند البعض مجرد كلمات تتردد بين الحين والآخر؟!
أليس كثير من المؤذنين ينادي بالأذان دون استشعار لمعانيه؟!
والتساؤل الأكبر:
هل الأذان يزيد شوقنا إلى الجنات ومنادينا إليها -صلى الله عليه وسلم-؟ أم أنه أصبح الصالح منا ينتظر نهايته ليكمل قصته التي قطعها الأذان؟! ..
نسأل الله أن يصلح أحوالنا وأحوال المسلمين في كل مكان..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي..
جاء في بعض كتب السير عن زيد بن أسلم عن أبيه قال:
قدمنا الشام مع عمر -رضي الله عنه- فأذَّن بلالٌ -رضي الله عنه- فذَكَرَ الناسُ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- فلم أرَ باكياً أكثرَ من يومئذ.
وعن أبي الدرداء -رضي الله عنه- قال:
لما دخل عمر -رضي الله عنه- الشام سأل بلالٌ عمرَ أن يُقرَّه بالشام ففعل قال وأخي أبو رويحة الذي آخى النبي -صلى الله عليه وسلم- بينه وبيني، قال: فنزلا (داريا) في خولان، فأقبل هو وأخوه إلى قوم من خولان، فقالا: إنا قد أتيناكم خاطبين وقد كنا كافرين فهدانا الله ومملوكين فأعتقنا الله وفقيرين فأغنانا الله، فإن تزوجونا فالحمد لله، وإن تردّونا فلا حول ولا قوة إلا بالله، فزوجوهما.
ثم رأى النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- يقول له: ما هذه الجفوة؟ أما آن لك أن تزورني؟، فانتبه وركب راحلته حتى أتى المدينة؛ فذُكِر أنه أذَّن بها فارتجَّت المدينة فما رُئِيَ يوم أكثرَ باكياً بالمدينة من ذلك اليوم.
عند قراءتي لهذه القصة المبكية ظهرت في نفسي تساؤلات:
هل ما زال الأذان يؤثر في قلوبنا ويبكي عيوننا؟!
وهل صحيح أنه أصبح عند البعض مجرد كلمات تتردد بين الحين والآخر؟!
أليس كثير من المؤذنين ينادي بالأذان دون استشعار لمعانيه؟!
والتساؤل الأكبر:
هل الأذان يزيد شوقنا إلى الجنات ومنادينا إليها -صلى الله عليه وسلم-؟ أم أنه أصبح الصالح منا ينتظر نهايته ليكمل قصته التي قطعها الأذان؟! ..
نسأل الله أن يصلح أحوالنا وأحوال المسلمين في كل مكان..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..