PDA

View Full Version : تفسير


Um-Shahad
24-02-2007, 04:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أما بعد،،،

مما لاجدال فيه هو اعجاز القرآن الكريم- هذا الكتاب العظيم الذي يحمل بين طياته الكثير من القصص تتلوه عبر... يشد المستمع إليه ببلاغته وكلماته ومعانيه السامية... هدية الرحمن لخلقه... الحمدلله ولدت مسلمة في بلد مسلم الحمدلله من غير معاناة.. (نعمه كبيرة لازم أردها بأي طريقة)
سواء بكلمة أو فعل أو حتى شعور

طبعاً مثل ما ذكرت القرآن يشد سواءاً المستمع أو القارئ ... وسبحان الله - حتى وإن تليته أكثر من 100 مرة... كأني أسمعه أول مرة وأنبهر به !!

في موضوع اليوم حبيت تشاركوني في قراءة تفسير آيتين عظيمتين من سورة فصلت... وها هي بين أنظركم


﴿ وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدّر فيها أقواتها في أربعة أيام سوءاً للسائلين (10) ثم استوى إلى السماء وهي دخانٌ فقالَ لها وللأرضِ ائتيا طوْعاً أوْ كرْهاً قالتا أتيْنا طائعِين (11) ﴾ سورة فصلت (السجدة)

}9-10{ ينكر الله- تعالى- ويعجب من كفر الكافرين به، الذين جعلوا معه أنداداً، يشْرِكونهم معه، ويبذلون لهم ما يشاءون من عبادتهم، ويسوُّونهم بالرب العظيم الملك الكريم، الذي خلق الأرض الكثيفة العظيمة في يومين، ثم دحاها في يومين؛ بأن جعل فيها راوسي من فوقها تُرْسيها عن الزوال والتزلزل وعدم الاستقرارِ؛ فكمَّل خلقها ودحاها وأخرج أقواتها وتوابعَ ذلك ﴿ في أربعة أيام سواءً للسائلين ﴾ : عن ذلك؛ فلا ينبِّئك مثلُ خبير؛ فهذا الخبر الصادق الذي لا زيادة فيه ولا نقص.
}11{ }ثم{ : بعد أن خلَقَ الأرض ﴿استوى﴾؛ أي قصد ﴿ إلى ﴾: خلق ﴿ السماء وهي دخان﴾: قد ثار على وجه الماء، ﴿ فقال لها ﴾ : ولمَّا كان هذا التخصيصُ يوهِمُ الاختصاص؛ عَطَفَ عليه بقوله: ﴿وللأرض ائتيا طوعاً أو كَرْهاً﴾؛ أي : انقادا لأمري طائعتين أو مُكْرهَتين؛ فلا بدَّ من نفوذه، ﴿ قالتاۤ أتينا طائعين﴾؛ أي : ليس لنا إرادةٌ تخالف إرادتك.[/FONT]


فسبحان الله-تعالى- أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له أستغفره وأتوب إليه.