USAMA LADEN
03-06-2007, 05:42 PM
اقتلوا الوزغ
عَنْ أُمِّ شَرِيكٍ رَضِى اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِقَتْلِ الْوَزَغِ وَقَالَ كَانَ يَنْفُخُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَام(البخاري 2628)
قال الحافظ:
ووقع فى حديث عائشة عند ابن ماجه وأحمد"أن إبراهيم لما ألقى فى النار لم يكن فى الأرض دابة إلا أطفأت عنه، إلا الوزغ فإنها كانت تنفخ عليه، فأمر النبى صلى الله عليه وسلم بقتلها".(الفتح)
حيوان صغير شارك اعداء الله واعانهم على قتل ابينا ابراهيم صلى الله عليه و سلم، شذ عن دواب الارض التي هرعت لنجدة ذلك النبي الكريم ، فوالى اعداء الله بنفخة لاتضر و لا تنفع، فامرنا بالبراء من هذا الحيوان الصغير الحقير وقتله وكان هو الجاني عل نفسه و ذريته.
مثال عظيم و درس كريم من سيد المجاهدين..
درس في الولاء و البراء....طالما غفلت عنه الامة.
يا عباد الله لا تعينوا اعداء الله على اولياء الله و لو بشطر كلمة.
لنعلم صغارنا من اليوم قتل الوزغ و نخبرهم قصته فاذا كبروا قتلوا الحيات و الافاعي.
اقتلوا الوزغ يا ايها المجاهدون...لا تاخذكم بهم رافة و لا رحمة.
اقتلوا اعوان الطواغيت من شرطهم ومخبريهم مهما صغروا وذلوا..
اقتلوا اولئك الرويبضات الحقيرة الذين نفخوا في النار التي اضرمتها امريكا لحرق المجاهدين...ولعلكم تقولون هم احقر من ذلك . فاقول لكم سنوا بهم سنة الوزغ و لا تنسوا: معظم النار من مستصغر الشرر.
لا إله إلا الله
والله أنها لموعظة بالغة لمن كان له قلب
أيأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل هذا المخلوق الصغير الذي لا يضر ولا ينفع مع أنه لم يشارك في الجريمة إلا بالنفخ نفخة صغيرة على نار كبيرة عظيمة التي إوقدت على أبنا أبراهيم عليه السلام
ومع صغر الجرم إلا أن الذنب عظيم !
فما بالك بالذي يوقد بالنار على أمة محمد صلى الله عليه وسلم صباح مساء نصرة لأعداء الله منذ عشرات السنين
وما قولك في من يدافع عن من يوقد هذه المصائب على أمة محمد عليه صلاة ربي وسلمه
اللهم أشهد بأننا قد كفرنا بالطواغيت وعملائهم
ونشهدك على حب دينك وشرعك وعبادك الموحدين
عَنْ أُمِّ شَرِيكٍ رَضِى اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِقَتْلِ الْوَزَغِ وَقَالَ كَانَ يَنْفُخُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَام(البخاري 2628)
قال الحافظ:
ووقع فى حديث عائشة عند ابن ماجه وأحمد"أن إبراهيم لما ألقى فى النار لم يكن فى الأرض دابة إلا أطفأت عنه، إلا الوزغ فإنها كانت تنفخ عليه، فأمر النبى صلى الله عليه وسلم بقتلها".(الفتح)
حيوان صغير شارك اعداء الله واعانهم على قتل ابينا ابراهيم صلى الله عليه و سلم، شذ عن دواب الارض التي هرعت لنجدة ذلك النبي الكريم ، فوالى اعداء الله بنفخة لاتضر و لا تنفع، فامرنا بالبراء من هذا الحيوان الصغير الحقير وقتله وكان هو الجاني عل نفسه و ذريته.
مثال عظيم و درس كريم من سيد المجاهدين..
درس في الولاء و البراء....طالما غفلت عنه الامة.
يا عباد الله لا تعينوا اعداء الله على اولياء الله و لو بشطر كلمة.
لنعلم صغارنا من اليوم قتل الوزغ و نخبرهم قصته فاذا كبروا قتلوا الحيات و الافاعي.
اقتلوا الوزغ يا ايها المجاهدون...لا تاخذكم بهم رافة و لا رحمة.
اقتلوا اعوان الطواغيت من شرطهم ومخبريهم مهما صغروا وذلوا..
اقتلوا اولئك الرويبضات الحقيرة الذين نفخوا في النار التي اضرمتها امريكا لحرق المجاهدين...ولعلكم تقولون هم احقر من ذلك . فاقول لكم سنوا بهم سنة الوزغ و لا تنسوا: معظم النار من مستصغر الشرر.
لا إله إلا الله
والله أنها لموعظة بالغة لمن كان له قلب
أيأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل هذا المخلوق الصغير الذي لا يضر ولا ينفع مع أنه لم يشارك في الجريمة إلا بالنفخ نفخة صغيرة على نار كبيرة عظيمة التي إوقدت على أبنا أبراهيم عليه السلام
ومع صغر الجرم إلا أن الذنب عظيم !
فما بالك بالذي يوقد بالنار على أمة محمد صلى الله عليه وسلم صباح مساء نصرة لأعداء الله منذ عشرات السنين
وما قولك في من يدافع عن من يوقد هذه المصائب على أمة محمد عليه صلاة ربي وسلمه
اللهم أشهد بأننا قد كفرنا بالطواغيت وعملائهم
ونشهدك على حب دينك وشرعك وعبادك الموحدين