أبومروان
16-06-2007, 11:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
= = = = = = = = = =
يذكر كاتب إسلامي أنه تأمل كثيرين ممن يعملون المعاصي ، و يستمرون فيها دونما تغيير ،
قال : تفحصت أسباب ذلك ، فوجدتها سبعة أسباب رئيسية ، هي :
أولاً : خوف فوات بعض المصالح :
فهم يخشون فوات بعض المصالح إذا تابوا .. فمثلاً :
المرابي يخشى قلة الربح إذا أقلع عن الربا ، والزاني يخشى فوات اللذة
إن هو أقلع عن زناه .. وهكذا.
ولو فكر هؤلاء بعقل وبحس ديني ، لعلموا خطأ ذلك ، فإن ما يخسرونه عند الله أضعاف مضاعفة ،
ثم إنهم يعرضون أنفسهم لسخط الله وغضبه !
ثانياً : التسويف بالتوبة :
حيث يغريهم الشيطان بتأخير التوبة ليتمتعوا بشبابهم أوبمصالحهم ! وكلما دعاهم داعي الخير للتوبة ، دعاهم داعي الشر لتأجيلها .
حتى يدركهم الموت وهم على هذه الحال.. والعياذ بالله ..
ثالثاً : نسيان لحظة الموت :
فهو ينسى أن له موعدًا محددًا لا يزيد عليه ، ولا يمكن لقوة من قوى الأرض أن تزيد في عمره أقل من ثانية ..
وينسى أن هذه اللحظة قد تأتي في أي وقت من عمره .. قد تأتيه وهو على معصية ، فيختم له بسوء خاتمة !
رابعاً : غلبة العادة :
فقد تعود على فعل معصية حتى غدت جزءاً لا يتجزأ من حياته اليومية ، لا يعرف العيش ، ولا يتصور الحياة من غيرها .
وهذا بلغ من الجهل تمامه !.. وإلا فكل عادة يمكن تغييرها إذا وجد العزم والإرادة
خامساً : تدني الهمة :
فالدافع إلى إحداث التغيير عنده ضعيف ، فهو متردد بالتغيير ، خائف منه ،
فهمته عالية باقتراف المعصية ، فهو يهجم عليها هجوم الأسد !
ولكن همته سافلة في طلب المعالي ..!
وهذا عليه أن يراجع نفسه ، ويضع الأمور في أماكنها .
سادساً : ضعف الخوف من الله تعالى :
ولو كان فيه خوف قوي من الله تعالى لما أصر على معاصيه .
وعلى هذا أن يسعى لتحصيل الخوف من الله تعالى ، ويبحث عن ذلك .
سابعاً : عدم استشعار لذة العبادة :
فلو ذاق بقلبه حلاوة الطاعة ، لعزاه ذلك عن البحث عن المعصية ، وعلى قدر وجدانه حلاوة الطاعة ، ينفر من المعصية ..
والله أعلم ..
:24:
= = = = = = = = = =
يذكر كاتب إسلامي أنه تأمل كثيرين ممن يعملون المعاصي ، و يستمرون فيها دونما تغيير ،
قال : تفحصت أسباب ذلك ، فوجدتها سبعة أسباب رئيسية ، هي :
أولاً : خوف فوات بعض المصالح :
فهم يخشون فوات بعض المصالح إذا تابوا .. فمثلاً :
المرابي يخشى قلة الربح إذا أقلع عن الربا ، والزاني يخشى فوات اللذة
إن هو أقلع عن زناه .. وهكذا.
ولو فكر هؤلاء بعقل وبحس ديني ، لعلموا خطأ ذلك ، فإن ما يخسرونه عند الله أضعاف مضاعفة ،
ثم إنهم يعرضون أنفسهم لسخط الله وغضبه !
ثانياً : التسويف بالتوبة :
حيث يغريهم الشيطان بتأخير التوبة ليتمتعوا بشبابهم أوبمصالحهم ! وكلما دعاهم داعي الخير للتوبة ، دعاهم داعي الشر لتأجيلها .
حتى يدركهم الموت وهم على هذه الحال.. والعياذ بالله ..
ثالثاً : نسيان لحظة الموت :
فهو ينسى أن له موعدًا محددًا لا يزيد عليه ، ولا يمكن لقوة من قوى الأرض أن تزيد في عمره أقل من ثانية ..
وينسى أن هذه اللحظة قد تأتي في أي وقت من عمره .. قد تأتيه وهو على معصية ، فيختم له بسوء خاتمة !
رابعاً : غلبة العادة :
فقد تعود على فعل معصية حتى غدت جزءاً لا يتجزأ من حياته اليومية ، لا يعرف العيش ، ولا يتصور الحياة من غيرها .
وهذا بلغ من الجهل تمامه !.. وإلا فكل عادة يمكن تغييرها إذا وجد العزم والإرادة
خامساً : تدني الهمة :
فالدافع إلى إحداث التغيير عنده ضعيف ، فهو متردد بالتغيير ، خائف منه ،
فهمته عالية باقتراف المعصية ، فهو يهجم عليها هجوم الأسد !
ولكن همته سافلة في طلب المعالي ..!
وهذا عليه أن يراجع نفسه ، ويضع الأمور في أماكنها .
سادساً : ضعف الخوف من الله تعالى :
ولو كان فيه خوف قوي من الله تعالى لما أصر على معاصيه .
وعلى هذا أن يسعى لتحصيل الخوف من الله تعالى ، ويبحث عن ذلك .
سابعاً : عدم استشعار لذة العبادة :
فلو ذاق بقلبه حلاوة الطاعة ، لعزاه ذلك عن البحث عن المعصية ، وعلى قدر وجدانه حلاوة الطاعة ، ينفر من المعصية ..
والله أعلم ..
:24: