وليد يحي
29-07-2007, 05:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إن حفظ النوع الذي فطر عليه وجبل الإنسان والحيوان يبدو معقولا إلى حد ما بالنسبة إلى النبات فإن من أكثر القصص غرابة وتعقيد هي حفظ نبات شجر التين لنوعه في تلقيح ذكر التين لأنثاه.
يوجد نوع شجر من التين يعرف بذكر التين وفي وسط الربيع وبعدما يورق كل من ذكر وأنثى شجر التين يخرج كل منهما حبا صغيرا هو الثمر المعتاد غير أن الملاحظ أن حب الذكر ينمو بسرعة حتى إذا ما تهيأت الأنثى للقاح حسب سنة الله سبحانه تعالى الكونية المحكمة كان حب الذكر قد ينع فيأخذ الفلاح الثمرة المذكرة ليعلقها على أغصان الشجرة الأنثى فيخرج من حبة الذكر المعلقة ذباب في غاية الصغر ويعرف ذلك الذباب طريقه إلى الأنثى فيدخل في مكان ما على سطحها قد أعد لذلك وهو أشبه بفرج الحيوان فيدخل ذلك الذباب حاملا معه مادة بيضاء قد علقت بجسمه الصغير ثم يخرج منها بعد أن يكون قد أتم عملية التلقيح ليدخل في حبة آخرى حتى يلقح عدد كبير من حبات التين الصغيرة المهيأة للتلقيح وبعدها يموت ذلك الذباب وقد أتم المهمة التي خلقها الله سبحانه وتعالى من أجلها وهكذا تتم العملية المعقدة والتي هي من أقوى البراهين على وجود وعلم وتدبير الله فسبحان الله الذي أعطى كل شيئ خلقه ثم هدى لا إله غيره ولا رب سواه
والأن ونحن في غايةالغرابة من قصة لقاح شجر التين الطيب المبارك فهل من أحد من الملاحدة والطبيعيون يقدر على أن يتكلم ببنت شفه.
إن ذلك لا يتم إلا بخلق وتقدير وتدبير خلاق عظيم مدبر حكيم هو الله رب العالمين رب السماوات والأرض وما بينهما ورب كل شيئ ومليكه لا إله غيره ولا رب سواه
إن حفظ النوع الذي فطر عليه وجبل الإنسان والحيوان يبدو معقولا إلى حد ما بالنسبة إلى النبات فإن من أكثر القصص غرابة وتعقيد هي حفظ نبات شجر التين لنوعه في تلقيح ذكر التين لأنثاه.
يوجد نوع شجر من التين يعرف بذكر التين وفي وسط الربيع وبعدما يورق كل من ذكر وأنثى شجر التين يخرج كل منهما حبا صغيرا هو الثمر المعتاد غير أن الملاحظ أن حب الذكر ينمو بسرعة حتى إذا ما تهيأت الأنثى للقاح حسب سنة الله سبحانه تعالى الكونية المحكمة كان حب الذكر قد ينع فيأخذ الفلاح الثمرة المذكرة ليعلقها على أغصان الشجرة الأنثى فيخرج من حبة الذكر المعلقة ذباب في غاية الصغر ويعرف ذلك الذباب طريقه إلى الأنثى فيدخل في مكان ما على سطحها قد أعد لذلك وهو أشبه بفرج الحيوان فيدخل ذلك الذباب حاملا معه مادة بيضاء قد علقت بجسمه الصغير ثم يخرج منها بعد أن يكون قد أتم عملية التلقيح ليدخل في حبة آخرى حتى يلقح عدد كبير من حبات التين الصغيرة المهيأة للتلقيح وبعدها يموت ذلك الذباب وقد أتم المهمة التي خلقها الله سبحانه وتعالى من أجلها وهكذا تتم العملية المعقدة والتي هي من أقوى البراهين على وجود وعلم وتدبير الله فسبحان الله الذي أعطى كل شيئ خلقه ثم هدى لا إله غيره ولا رب سواه
والأن ونحن في غايةالغرابة من قصة لقاح شجر التين الطيب المبارك فهل من أحد من الملاحدة والطبيعيون يقدر على أن يتكلم ببنت شفه.
إن ذلك لا يتم إلا بخلق وتقدير وتدبير خلاق عظيم مدبر حكيم هو الله رب العالمين رب السماوات والأرض وما بينهما ورب كل شيئ ومليكه لا إله غيره ولا رب سواه