عبد الله المسكين
21-01-2000, 12:56 AM
إن الرافضة التي تسمى في عصرنا بالشيعة يقولون إن القرآن الذي عندنا ليس هو الذي أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم ، بل قد غير وبدل وزيد فيه ونقص منه . وجمهور المحدثين من الشيعة يعتقدون التحريف في القرآن كما ذكر ذلك النوري الطبرسي في كتابه :
( فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب ) . ص 32 .
وقال محمد بن يعقوب الكليني في ( أصول الكافي ) تحت باب ( أنه لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة ) : ( عن جابر قال : سمعت أبا جعفر يقول ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزله الله إلا كذاب ، وما جمعه وحفظه كما أنزله الله إلا علي بن أبي طالب والأئمة من بعده ) .
وذكر أحمد الطبرسي في ( الاحتجاج ) والملا حسن في تفسيره ( الصافي ) أن عمر قال لزيد بن ثابت : إن علياً جاءنا بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار ، وقد رأينا أن نؤلف القرآن ونسقط منه ما كان فيه من فضائح وهتك المهاجرين والأنصار .
وقد أجابه زيد إلى ذلك ، ثم قال : فإن أنا فرغت من القرآن على ما سألتم وأظهر عليّ القرآن الذي ألفه أليس قد أبطل كل ما عملتم ؟ فقال عمر : ما الحيلة ؟ قال زيد : أنتم أعلم بالحيلة ، فقال عمر : ما حيلته دون أن تقتله ونستريح منه . فدبَّر في قتله على يد خالد بن الوليد فلم يقدر ذلك .فلما استخلف عمر سألوا علياً - رضي الله عنه - أن يدفع إليهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم فقال عمر : يا أبا الحسن إن جئت بالقرآن الذي كنت جئت به إلى أبي بكر حتى نجتمع عليه ؟ فقال : هيهات ، ليس إلى ذلك سبيل ، إنما جئت به إلى أبي بكر لتقوم الحجة عليه ولا تقولوا يوم القيامة ( إنا كنا عن هذا غافلين ) أو تقولوا : ( ما جئتنا ) . إن هذا القرآن لا يمسه إلا المطهرون والأوصياء من ولدي فقال عمر : فهل وقت لإظهار معلوم ؟ ، فقال علي : نعم إذا قام القائم من ولدي يظهره ويحمل الناس عليه ) . الاحتجاج للطبرسي ص 225 . وكتاب فصل الخطاب ص 7 .
ومهما تظاهر الشيعة بالبراءة من كتاب النوري الطبرسي عملاً بعقيدة التقية ، فإن الكتاب ينطوي على مئات النصوص عن علمائهم في كتبهم المعتبرة ، يثبت بها انهم جازمون بالتحريف ومؤمنون به ولكن لا يحبون أن تثور الضجة حول عقيدتهم هذه في القرآن .
ويبقى بعد ذلك أن هناك قرآنين أحدهما معلوم ، والآخر خاص مكتوم ومنه أسقط من القرآن آية وهي : ( وجعلنا علياً صهرك ) زعموا أنها أسقطت من سورة ( ألم نشرح ) وهم لا يخجلون من هذا الزعم مع علمهم بأن السورة مكية ولم يكن علي صهراً للنبي صلى الله عليه وسلم بمكة .
http://islamicweb.com/arabic/shia/shia.htm
( فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب ) . ص 32 .
وقال محمد بن يعقوب الكليني في ( أصول الكافي ) تحت باب ( أنه لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة ) : ( عن جابر قال : سمعت أبا جعفر يقول ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزله الله إلا كذاب ، وما جمعه وحفظه كما أنزله الله إلا علي بن أبي طالب والأئمة من بعده ) .
وذكر أحمد الطبرسي في ( الاحتجاج ) والملا حسن في تفسيره ( الصافي ) أن عمر قال لزيد بن ثابت : إن علياً جاءنا بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار ، وقد رأينا أن نؤلف القرآن ونسقط منه ما كان فيه من فضائح وهتك المهاجرين والأنصار .
وقد أجابه زيد إلى ذلك ، ثم قال : فإن أنا فرغت من القرآن على ما سألتم وأظهر عليّ القرآن الذي ألفه أليس قد أبطل كل ما عملتم ؟ فقال عمر : ما الحيلة ؟ قال زيد : أنتم أعلم بالحيلة ، فقال عمر : ما حيلته دون أن تقتله ونستريح منه . فدبَّر في قتله على يد خالد بن الوليد فلم يقدر ذلك .فلما استخلف عمر سألوا علياً - رضي الله عنه - أن يدفع إليهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم فقال عمر : يا أبا الحسن إن جئت بالقرآن الذي كنت جئت به إلى أبي بكر حتى نجتمع عليه ؟ فقال : هيهات ، ليس إلى ذلك سبيل ، إنما جئت به إلى أبي بكر لتقوم الحجة عليه ولا تقولوا يوم القيامة ( إنا كنا عن هذا غافلين ) أو تقولوا : ( ما جئتنا ) . إن هذا القرآن لا يمسه إلا المطهرون والأوصياء من ولدي فقال عمر : فهل وقت لإظهار معلوم ؟ ، فقال علي : نعم إذا قام القائم من ولدي يظهره ويحمل الناس عليه ) . الاحتجاج للطبرسي ص 225 . وكتاب فصل الخطاب ص 7 .
ومهما تظاهر الشيعة بالبراءة من كتاب النوري الطبرسي عملاً بعقيدة التقية ، فإن الكتاب ينطوي على مئات النصوص عن علمائهم في كتبهم المعتبرة ، يثبت بها انهم جازمون بالتحريف ومؤمنون به ولكن لا يحبون أن تثور الضجة حول عقيدتهم هذه في القرآن .
ويبقى بعد ذلك أن هناك قرآنين أحدهما معلوم ، والآخر خاص مكتوم ومنه أسقط من القرآن آية وهي : ( وجعلنا علياً صهرك ) زعموا أنها أسقطت من سورة ( ألم نشرح ) وهم لا يخجلون من هذا الزعم مع علمهم بأن السورة مكية ولم يكن علي صهراً للنبي صلى الله عليه وسلم بمكة .
http://islamicweb.com/arabic/shia/shia.htm