جيون
19-05-2000, 04:15 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى : ( أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زيدا رابيا , ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلية او متاع زبد مثله , كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاء , وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض , كذلك يضرب الله الأمثال )
شبه الله في كتابه العزيز الماء بالايمان والزبد بالكفر .. لماذا ؟
أولا : الماء يزيل النجاسة عن الثوب ( وأنزلنا من السماء ماء طهورا ) ( وثيابك فطهر ) فكذلك الايمان يزيل نجاسة الكفر والمعصية عن القلب قال عليه الصلاة والسلام : الاسلام يجب ما قبله .
ثانيا : ان الله تعالى سمى الماء المنزل من السماء رحمة فقال ( وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته ) وسمى القرآن رحمة فقال ( وهدى ورحمة للمؤمنين ) وجعل الايمان رحمة وسببا للرحمة فقال ( كتب في قلوبهم الايمان ) وقال :( كتب ربكم على نفسه الرحمة ) .
ثالثا : أن الله تعالى سمى القرآن مباركا فقال : ( وهذا ذكر مبارك أنزلناه ) وقال في الماء : ( ونزلنا من السماء ماء مباركا ) .
رابعا : كما أن الله تعالى اذا أنزل المطر من السماء لم يقدر أحد على دفعه , فكذلك لما أنزل القرآن من السماء لم يقدر أحد على دفعه وادخال الباطل عليه ( وانّه كتاب عزيز , لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ) .
قال تعالى : ( أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زيدا رابيا , ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلية او متاع زبد مثله , كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاء , وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض , كذلك يضرب الله الأمثال )
شبه الله في كتابه العزيز الماء بالايمان والزبد بالكفر .. لماذا ؟
أولا : الماء يزيل النجاسة عن الثوب ( وأنزلنا من السماء ماء طهورا ) ( وثيابك فطهر ) فكذلك الايمان يزيل نجاسة الكفر والمعصية عن القلب قال عليه الصلاة والسلام : الاسلام يجب ما قبله .
ثانيا : ان الله تعالى سمى الماء المنزل من السماء رحمة فقال ( وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته ) وسمى القرآن رحمة فقال ( وهدى ورحمة للمؤمنين ) وجعل الايمان رحمة وسببا للرحمة فقال ( كتب في قلوبهم الايمان ) وقال :( كتب ربكم على نفسه الرحمة ) .
ثالثا : أن الله تعالى سمى القرآن مباركا فقال : ( وهذا ذكر مبارك أنزلناه ) وقال في الماء : ( ونزلنا من السماء ماء مباركا ) .
رابعا : كما أن الله تعالى اذا أنزل المطر من السماء لم يقدر أحد على دفعه , فكذلك لما أنزل القرآن من السماء لم يقدر أحد على دفعه وادخال الباطل عليه ( وانّه كتاب عزيز , لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ) .