PDA

View Full Version : أين نحن من هذا اللون من الإخاء ؟


جيون
29-06-2000, 08:25 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك اخي أبو لـُجين ابراهيم

وأحسن الله إليك .. ( فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى )

هل تسمح لنا أخي بنقل موضوع الإخاء إلى مجلة الشجرة الطيبة تحت عنوان كلمات الأصدقاء ...

[b]<small><small>[ تم تعديل الموضوع بواسطة &nbsp; جيون &nbsp; يوم &nbsp; 29-06-2000]

أبو لـُجين ابراهيم
29-06-2000, 05:29 PM
أين نحن من هذا اللون من الإخاء ؟

( كان الحسن إذا فقد الرجل من إخوانه أتى منزله فان كان غائبا وصل أهله وعياله ، وإن كان شاهدا سأله عن أمره وحاله ، ثم دعا بعض ولده من الأصاغر فأعطاهم الدراهم ، ووهب لهم ، وقال : يا أبا فلان إن الصبيان يفرحون بهذا )

وعن الحسن أيضاً قال ( إن كان الرجل ليخلف أخاه في أهله بعد موته أربعين سنة ) أين نحن من هذا اللون من الإخاء ؟

اخوتنا أصبحت في الخطب والمحاضرات والمقالات ، ولا تتجاوز في معظم حالاتها ذلك .

إن الأخ ليمرض الأيام الطوال والأسابيع ولا يعلم عنه أحد .

وإن الأخ ليموت أقرب الأقرباء منه ولا يعلم كثير من إخوانه به

وإن الأخ ليعيش الزمان الطويل وهو في ضائقة دون أن يعلم أو يتحسس بحاله أحد .

وإن الخلاف ينشب بين أخوين لأتفه المسائل ، والضيق بالرأي المخالف هو الأساس في علاقاتنا .

وآخر شيء نفكر فيه متابعة أهل بعض الأخوة الذين يتوفاهم الله أو عياله من بعده .

وإن كثيرا من الأخوة يفضل السلفة من بنك ، على ما فيها من المحاذير الشرعية خوفا من التعرض لمواقف الذل عند طلبه من أحد إخوانه .

هذا إذا كان الأخوان في مجموعة واحدة ، أما إن كان كل أخ في مجموعة فالأحقاد وسوء الظن ، والغيبة والحسد ، والاستهزاء ، واللمز والغمز وعدم التماس العذر وغيرها من الآداب الفاسدة هي الأصل في العلاقة .

هذا هو الغالب في علاقة بعضنا ببعض والله المستعان .


------------------
abulojin@yahoo.com

صدى الحق
29-06-2000, 05:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيراً وغفر الله لنا ولك وأسئل الله أن يرزقنا وإياك الإخلاص في القول والعمل إن شاء الله تعالى .

كم نفتقدها هذه الأخوة في هذا الزمان إلا لدى القليل من الأخوة المتحابين في الله ، فلقد غلبت الأهواء والمصالح على أطباعنا وأصبح الواحد منا يقول نفسي نفسي في الدنيا قبل الآخرة ، وكم هو خطيرٌ هذا الأمر .

ولاحول ولاقوة إلا بالله .

------------------
سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم

نور
30-06-2000, 04:24 AM
أبو لجين . . .

جزاك الله خيرا وأحسن الله إليك . ..

ونفعنا بما نسمع . . .

وأعاننا على العمل به . . .

MUSLIMAH
30-06-2000, 06:18 AM
Assalmu Alikum,

Baraka Allahu Fek Wa Jazaka Allahu Kulla Khair.

your sister..
MUSLIMAH.