جيون
29-06-2000, 06:35 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما معنى كلمة الله ؟
وما أصلها ؟
هل هي فرع أم أنها أصل وليست مأخوذة من شيء ؟
اختلف العلماء في ذلك وذهبوا مذاهب شتي , وليس غريبا أن يذهبوا تلك المذاهب لأنه اسم للقدرة التي تحير وتدهش وتذهل ..
* روي سيبويه عن الخليل أن أصله "إلاه" ثم أدخلت الألف واللام بدلا من الهمزة
* وقيل : أصل الكلمة "لاه" ثم دخلت الألف واللام للتعظيم
* وقيل : هو مشتق من "وَلِه" إذا تحير "والوَلَه" ذهاب العقل فالله سبحانه تتحير الألباب في حقائق صفاته وتذهب الأفكار في معرفته
* وروي عن الضحاك أنه قال : إنما سمى الله لأنه الخلق يتألهون إليه في حوائجهم . ويتضرعون إليه عند شدائدهم
* وقيل هو مشتق من "ألِه" الرجل إذا تعبد وتأله إذا تنسك , أي لفظ الجلالة الله معناه : المقصود بالعبادة , ومنه قول الموحدين : لا إله إلا الله : لا معبود غيره
* وقيل مشتق من "الارتفاع" , فكانت العرب تقول لكل شيء مرتفع "لاها" , فكانوا يقولون إذا طلعت الشمس : لاهت
* وزعم بعضهم أن الأصل فيه "الهاء" التي هي للكناية عن الغائب , وذلك أنهم أثبتوه موجودا في فطر عقولهم فأشاروا إليه بحرف الكناية الهاء ثم زيدت فيه "لام الملك" وإذ قد علموا أنه خالق الأشياء ومالكها فصار له ثم زيدت فيه "الألف واللام تعظيما وتفخيما"
هـ + لام الملك + أل تفخيما وتعظيما = الله
* وفريق آخر من العلماء يرى أن اللفظ غير مشتق من غيره , وأن الألف واللام لازمة له لا يجوز حذفها والدليل على ذلك أي أن الالف واللام من بنية هذا الاسم وأنهما لم يدخلا للتعريف هو دخول النداء عليه كقولك : يا الله , وحروف النداء لا تجتمع مع الألف واللام للتعريف , ألا ترى أنك لا تقول : يا الرحمن ولا يا الرحيم كما تقول يا الله فدل على أنها من بنية الاسم
* نستنتج أن كلمة الله تفيد ..
- حيرة العقل تجاه الذات الإلهية المختصة بهذا اللفظ الله
- شدة الاحتياج بكل مستوياته إلى الذات المختصة بهذا اللفظ الله
- السمو والتعالي والرفعة التي تختص بها الذات الإلهية المختصة بهذا اللفظ الله
- العبودية التي لا تجوز إلا لهذه الذات المختصة بهذا اللفظ الله
- الغيبية التي يتصف بها وهي غيبية ذات لا غيبية قدرة ظاهرة وآثار واضحة , وهي غيبية لطفا بالإنسان لأنه أعجز من أن يعاين الذات الإلهية هو على الأرض يعيش ومنها يأكل ويشرب وإليها تعود فضلاته وإذا رددت هذا اللفظ مرات عديدة تبين لك أنه أبطأ الأسماء نطقا وخفة على اللسان , ومع ذلك فصداه يتردد في الصدر والرأس في آن واحد, فهو الاسم الموحي بمعان كثيرة رغم بساطة تكوينه وسهولة نطقة , وكأنه إشارة إلى الإنسان أن يكون كبير الأثر دون صخب , عظيم النفع دون ضجيج غزيز المعنى دون إسراف في اللفظ
ما معنى كلمة الله ؟
وما أصلها ؟
هل هي فرع أم أنها أصل وليست مأخوذة من شيء ؟
اختلف العلماء في ذلك وذهبوا مذاهب شتي , وليس غريبا أن يذهبوا تلك المذاهب لأنه اسم للقدرة التي تحير وتدهش وتذهل ..
* روي سيبويه عن الخليل أن أصله "إلاه" ثم أدخلت الألف واللام بدلا من الهمزة
* وقيل : أصل الكلمة "لاه" ثم دخلت الألف واللام للتعظيم
* وقيل : هو مشتق من "وَلِه" إذا تحير "والوَلَه" ذهاب العقل فالله سبحانه تتحير الألباب في حقائق صفاته وتذهب الأفكار في معرفته
* وروي عن الضحاك أنه قال : إنما سمى الله لأنه الخلق يتألهون إليه في حوائجهم . ويتضرعون إليه عند شدائدهم
* وقيل هو مشتق من "ألِه" الرجل إذا تعبد وتأله إذا تنسك , أي لفظ الجلالة الله معناه : المقصود بالعبادة , ومنه قول الموحدين : لا إله إلا الله : لا معبود غيره
* وقيل مشتق من "الارتفاع" , فكانت العرب تقول لكل شيء مرتفع "لاها" , فكانوا يقولون إذا طلعت الشمس : لاهت
* وزعم بعضهم أن الأصل فيه "الهاء" التي هي للكناية عن الغائب , وذلك أنهم أثبتوه موجودا في فطر عقولهم فأشاروا إليه بحرف الكناية الهاء ثم زيدت فيه "لام الملك" وإذ قد علموا أنه خالق الأشياء ومالكها فصار له ثم زيدت فيه "الألف واللام تعظيما وتفخيما"
هـ + لام الملك + أل تفخيما وتعظيما = الله
* وفريق آخر من العلماء يرى أن اللفظ غير مشتق من غيره , وأن الألف واللام لازمة له لا يجوز حذفها والدليل على ذلك أي أن الالف واللام من بنية هذا الاسم وأنهما لم يدخلا للتعريف هو دخول النداء عليه كقولك : يا الله , وحروف النداء لا تجتمع مع الألف واللام للتعريف , ألا ترى أنك لا تقول : يا الرحمن ولا يا الرحيم كما تقول يا الله فدل على أنها من بنية الاسم
* نستنتج أن كلمة الله تفيد ..
- حيرة العقل تجاه الذات الإلهية المختصة بهذا اللفظ الله
- شدة الاحتياج بكل مستوياته إلى الذات المختصة بهذا اللفظ الله
- السمو والتعالي والرفعة التي تختص بها الذات الإلهية المختصة بهذا اللفظ الله
- العبودية التي لا تجوز إلا لهذه الذات المختصة بهذا اللفظ الله
- الغيبية التي يتصف بها وهي غيبية ذات لا غيبية قدرة ظاهرة وآثار واضحة , وهي غيبية لطفا بالإنسان لأنه أعجز من أن يعاين الذات الإلهية هو على الأرض يعيش ومنها يأكل ويشرب وإليها تعود فضلاته وإذا رددت هذا اللفظ مرات عديدة تبين لك أنه أبطأ الأسماء نطقا وخفة على اللسان , ومع ذلك فصداه يتردد في الصدر والرأس في آن واحد, فهو الاسم الموحي بمعان كثيرة رغم بساطة تكوينه وسهولة نطقة , وكأنه إشارة إلى الإنسان أن يكون كبير الأثر دون صخب , عظيم النفع دون ضجيج غزيز المعنى دون إسراف في اللفظ