عابر99
29-01-2000, 08:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
صلاة الاستخارة :
أ - حكمتها : هي التسليم لأمر الله ، والخروج من الحول والطول ، وتفويض الأمر إلى الله .
ب - سببها : أن تكون صلاة الاستخارة في الأمور التي لا يدري العبد وجه الصواب فيها ، وأن يكون متردداً حائراً بينها .
أما ما هو معروف خيره كالعبادات وصنائع المعروف ، وكذلك ما هو معروف شره كالمعاصي والمنكرات فلا استخارة فيها ، فإنه لا استخارة في فعل ما هو مشروع وترك ما هو ممنوع .
وينبغي أن يكون المستخير خالي الذهن ، غير عازم على أمر معين ، فيظهر له ببركة الصلاة والدعاء ما هو الخير ، ولا مانع من تكرارها أكثر من مرة .
ج - صفتها : أن يصلي ركعتين فيقرأ في الأولى الفاتحة و" قل يا أيها الكافرون " ويقرأ في الثانية الفاتحة و" قل هو الله أحد " .
وبعد السلام يرفع يديه ويدعو فيقول : " اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فمن فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأ،ت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر ويسميه - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ، أو قال عاجل أمري وآجله ، فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أنه شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ، أو قال عاجل أمري وآجله ، فاصرفه عني ، واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به " رواه البخاري
صلاة الاستخارة :
أ - حكمتها : هي التسليم لأمر الله ، والخروج من الحول والطول ، وتفويض الأمر إلى الله .
ب - سببها : أن تكون صلاة الاستخارة في الأمور التي لا يدري العبد وجه الصواب فيها ، وأن يكون متردداً حائراً بينها .
أما ما هو معروف خيره كالعبادات وصنائع المعروف ، وكذلك ما هو معروف شره كالمعاصي والمنكرات فلا استخارة فيها ، فإنه لا استخارة في فعل ما هو مشروع وترك ما هو ممنوع .
وينبغي أن يكون المستخير خالي الذهن ، غير عازم على أمر معين ، فيظهر له ببركة الصلاة والدعاء ما هو الخير ، ولا مانع من تكرارها أكثر من مرة .
ج - صفتها : أن يصلي ركعتين فيقرأ في الأولى الفاتحة و" قل يا أيها الكافرون " ويقرأ في الثانية الفاتحة و" قل هو الله أحد " .
وبعد السلام يرفع يديه ويدعو فيقول : " اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فمن فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأ،ت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر ويسميه - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ، أو قال عاجل أمري وآجله ، فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أنه شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ، أو قال عاجل أمري وآجله ، فاصرفه عني ، واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به " رواه البخاري