ma3gool
24-06-2000, 04:48 AM
مسكين هذا الرجل .... الخطر محدق به وبأسرته
وهو يجهل أو يتجاهل هذه النهاية المحزنة .... يعيش حياة سعيدة مع أهله
يحبهم ويحبونه ويضحي من أجلهم ويضحون من اجله
لا يخطر في باله أبداً لا في اليقضه ولا في المنام أن تنزع منه زوجته
ويمنع من تزويج ابنته وتكف يده عن كامل أسرته بل ويمنع من دخول مكة المكرمة
و يهدد بالقتل إما ردةً وإما حدا على خلاف بين العلماء
لتركه الصلاة ... وما أدراك ما الصلاة ... ثم ما أدراك ما الصلاة
الصلاة .... تاركها عمداً كافر كفرا مخرج من الملة
· لا يزوج ( فإن عقد له وهو لا يصلي فالنكاح باطل ولا تحل له الزوجة ... لقوله تعالى عن المهاجرات : (( فإن علمتموهنّ مؤمنتٍ فلا ترجعوهنّ إلى الكفارِ لا هنّ حلٌ لهم ولاهم يحلّون لهنّ )) الممتحنة )1
· تحرم عليه زوجته ( إذا ترك الصلاة بعد أن عقد له فإن نكاحه ينفسخ و لا تحل له الزوجة )1
· تسقط ولايته ( فلا يولّى على القاصرين من أولاده وغيرهم ، ولا يزوج أحدا من مولياته من بناته وغيرهن )2
· يسقط ارثه من أقاربه ( لأن الكافر لا يرث المسلم ، والمسلم لا يرث الكافر ، لحديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما ، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : (( لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم )) أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما )2
· يحرم دخوله مكة وحرمها ( لا يحل له أن يدخل مكة أو حدود حرمها لقوله تعالى : (( يأيه الذين ءامنوا إنّما المشركون نجسٌ فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا )) )1
· لا تؤكل ذبيحته ( إن هذا الرجل الذي لا يصلي إذا ذبح لا تؤكل ذبيحته لماذا؟ .. لأنها حرام ، ولو ذّبح يهودي أو نصراني فذبيحته يحل لنا أن نأكلها ، فيكون والعياذ بالله ذبحه أخبث من ذبح اليهودي و النصراني )1
· يدفن في الصحراء بلا غسل ولا كفن ولا صلاة ( إذا مات لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن مع المسلمين ، إذن ماذا نصنع به ؟ نخرج به إلى الصحراء ونحفر له وندفنه بثيابه لأنه لاحرمة له و على هذا فلا يحل لأحد مات عنده ميت وهو يعلم أنه لا يصلي أن يقدمه للمسلمين يصلون عليه )1
· ( يحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبي ابن خلف ، أئمة الكفر - والعياذ بالله - ولا يدخل الجنة ولا يحل لأحد من أهله أن يدعو له بالرحمة والمغفرة لأنه كافر لا يستحقها لقوله تعالى : (( ماكان للنبي و الذين ءامنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا ألى قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحب الجحيم )) )
ماذا يفعل الرجل إذا أمر أهله بالصلاة ولكنهم لم يستمعوا إليه ، هل يسكن معهم ويخالطهم أم يخرج من البيت ؟
هذا سؤال ألقي على الشيخ / محمد بن عثيمين حفظه الله واليك الجواب
( إذا كان هؤلاء الأهل لا يصلون أبداً فهم كفار ، مرتدون ، خارجون من الإسلام ولا يجوز أن يسكن معهم ولكن يجب عليه أن يدعوهم ويلح ويكرر لعل الله يهديهم لأن تارك الصلاة كافر - والعياذ بالله - بدليل الكتاب والسنة وقول الصحابة والنظر الصحيح
اما من القرآن فقوله تعالى عن المشركين : (( فإن تابوا وأقاموا الصلاة وءاتوا الزكوة فإخوانكم في الدين ))
مفهوم الآية أنهم إذا لم يفعلوا ذلك فليسوا إخواناً لنا ولا تنتفي الأخوة الدينية بالمعاصي وإن عظمت ولكن تنتفي عند الخروج عن الإسلام
أما من السنة فقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة )) ثابت في صحيح مسلم
وقوله في حديث بريده رضي الله عنه في السنن : (( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ))
أما أقوال الصحابة : قال أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه : (( لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة )) والحظ : النصيب ، وهو هنا نكرة في سياق النفي فيكون عاماً لا نصيب لا قليل ولا كثير
وقال عبد الله بن شقيق : كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئاً من الأعمال تركه كفر غير الصلاة
أما من جهة النظر الصحيح فيقال : هل يعقل أن رجلاً في قلبه حبة خردل من إيمان يعرف عظمة الصلاة وعناية الله بها ثم يحافظ على تركها ؟
هذا شئ لايمكن ...........الخ )1
فيا من تهاونت بأمر الصلاة ارجع الى ربك وتب واستغفر لذنبك
ويا من تاب وقد كان تارك للصلاة وهو متزوج اسأل عن صحة عقد زواجك
حفظني الله وإياكم مما يغضب وجهه
إخواني وأخواتي
أرجو المعذرة على الإطالة
_ _ _ _ _ _ _ _
طبعا كالعاده موضوع من سحاب....للكاتب ابن ادمي جزاه الله خير...
------------------
كل شي معقول
وهو يجهل أو يتجاهل هذه النهاية المحزنة .... يعيش حياة سعيدة مع أهله
يحبهم ويحبونه ويضحي من أجلهم ويضحون من اجله
لا يخطر في باله أبداً لا في اليقضه ولا في المنام أن تنزع منه زوجته
ويمنع من تزويج ابنته وتكف يده عن كامل أسرته بل ويمنع من دخول مكة المكرمة
و يهدد بالقتل إما ردةً وإما حدا على خلاف بين العلماء
لتركه الصلاة ... وما أدراك ما الصلاة ... ثم ما أدراك ما الصلاة
الصلاة .... تاركها عمداً كافر كفرا مخرج من الملة
· لا يزوج ( فإن عقد له وهو لا يصلي فالنكاح باطل ولا تحل له الزوجة ... لقوله تعالى عن المهاجرات : (( فإن علمتموهنّ مؤمنتٍ فلا ترجعوهنّ إلى الكفارِ لا هنّ حلٌ لهم ولاهم يحلّون لهنّ )) الممتحنة )1
· تحرم عليه زوجته ( إذا ترك الصلاة بعد أن عقد له فإن نكاحه ينفسخ و لا تحل له الزوجة )1
· تسقط ولايته ( فلا يولّى على القاصرين من أولاده وغيرهم ، ولا يزوج أحدا من مولياته من بناته وغيرهن )2
· يسقط ارثه من أقاربه ( لأن الكافر لا يرث المسلم ، والمسلم لا يرث الكافر ، لحديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما ، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : (( لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم )) أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما )2
· يحرم دخوله مكة وحرمها ( لا يحل له أن يدخل مكة أو حدود حرمها لقوله تعالى : (( يأيه الذين ءامنوا إنّما المشركون نجسٌ فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا )) )1
· لا تؤكل ذبيحته ( إن هذا الرجل الذي لا يصلي إذا ذبح لا تؤكل ذبيحته لماذا؟ .. لأنها حرام ، ولو ذّبح يهودي أو نصراني فذبيحته يحل لنا أن نأكلها ، فيكون والعياذ بالله ذبحه أخبث من ذبح اليهودي و النصراني )1
· يدفن في الصحراء بلا غسل ولا كفن ولا صلاة ( إذا مات لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن مع المسلمين ، إذن ماذا نصنع به ؟ نخرج به إلى الصحراء ونحفر له وندفنه بثيابه لأنه لاحرمة له و على هذا فلا يحل لأحد مات عنده ميت وهو يعلم أنه لا يصلي أن يقدمه للمسلمين يصلون عليه )1
· ( يحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبي ابن خلف ، أئمة الكفر - والعياذ بالله - ولا يدخل الجنة ولا يحل لأحد من أهله أن يدعو له بالرحمة والمغفرة لأنه كافر لا يستحقها لقوله تعالى : (( ماكان للنبي و الذين ءامنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا ألى قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحب الجحيم )) )
ماذا يفعل الرجل إذا أمر أهله بالصلاة ولكنهم لم يستمعوا إليه ، هل يسكن معهم ويخالطهم أم يخرج من البيت ؟
هذا سؤال ألقي على الشيخ / محمد بن عثيمين حفظه الله واليك الجواب
( إذا كان هؤلاء الأهل لا يصلون أبداً فهم كفار ، مرتدون ، خارجون من الإسلام ولا يجوز أن يسكن معهم ولكن يجب عليه أن يدعوهم ويلح ويكرر لعل الله يهديهم لأن تارك الصلاة كافر - والعياذ بالله - بدليل الكتاب والسنة وقول الصحابة والنظر الصحيح
اما من القرآن فقوله تعالى عن المشركين : (( فإن تابوا وأقاموا الصلاة وءاتوا الزكوة فإخوانكم في الدين ))
مفهوم الآية أنهم إذا لم يفعلوا ذلك فليسوا إخواناً لنا ولا تنتفي الأخوة الدينية بالمعاصي وإن عظمت ولكن تنتفي عند الخروج عن الإسلام
أما من السنة فقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة )) ثابت في صحيح مسلم
وقوله في حديث بريده رضي الله عنه في السنن : (( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ))
أما أقوال الصحابة : قال أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه : (( لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة )) والحظ : النصيب ، وهو هنا نكرة في سياق النفي فيكون عاماً لا نصيب لا قليل ولا كثير
وقال عبد الله بن شقيق : كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئاً من الأعمال تركه كفر غير الصلاة
أما من جهة النظر الصحيح فيقال : هل يعقل أن رجلاً في قلبه حبة خردل من إيمان يعرف عظمة الصلاة وعناية الله بها ثم يحافظ على تركها ؟
هذا شئ لايمكن ...........الخ )1
فيا من تهاونت بأمر الصلاة ارجع الى ربك وتب واستغفر لذنبك
ويا من تاب وقد كان تارك للصلاة وهو متزوج اسأل عن صحة عقد زواجك
حفظني الله وإياكم مما يغضب وجهه
إخواني وأخواتي
أرجو المعذرة على الإطالة
_ _ _ _ _ _ _ _
طبعا كالعاده موضوع من سحاب....للكاتب ابن ادمي جزاه الله خير...
------------------
كل شي معقول