تسجيل الدخول

View Full Version : سعد الدوسري .... com


عبودي 1
23-01-2000, 01:22 AM
اطلق الكاتب والصحفي الكبير سعد الدوسري موقعا شخصيا له على الانترنت تحت عنوان www.dousary.com (http://www.dousary.com)
ويمتاز الموقع بألوانه الجذابة الهادئة وتصميمه الرائع وابداع الكلمة ووعيها..
[ وقد قسم الاستاذ سعد الدوسري الموقع الى عدة اقسام هي كالتالي: السيرة الذاتية تتضمن تاريخ ميلاده ونشأته وتعليمه ويحوي باب الرواية مقاطع من روايتيه اللتين لم يصدرا بعد: (الرياض نوفمبر 90) و(مواطىء الوقت) وفي باب القصة القصيرة هناك قائمة بالقصص القصيرة التي كتبها سواء المنشورة وغير المنشورة ومقاطع من بعض منها. اما في باب ادب الاطفال فيعرض قائمة بالأعمال التي اصدرها الكاتب للطفل ويمكن قراءة ومشاهدة والاستماع لبعض الأغاني المفضلة والمتلفزة.. مما يعكس تنوع وغزارة الانتاج واتقانه.
[ وفي باب (باتجاه الأبيض) فقد كان الاستاذ سعد الدوسري جريئا كعادته في عرض لتجربته الصحفية في العديد من الصحف والمجلات والمواقف التي تعرض لها. كما يحوي الباب ايضا مقاله اليومي في جريدة "الرياض" ومختارات من مقالات سابقة منذ عام 1994م.
وقصة الكتابة اليومية..
كما يتضمن باب حوارات ومقتطفات من الحوارات الصحفية والاذاعية التي اجريت مع الكاتب.
وتجد في باب مشاركات قائمة بالمهرجانات التي شارك بها الكاتب. ومن بين تميز الموقع قسم (المنبر) والذي يقدمه المنبر فهو مساحة لاصواتكم الشابة (من 8 سنوات حتى 80 سنة)..! كما يذكر الكاتب يمكن من خلالها نشر الابداعات ومشاركة القراء بالانطباعات حول هذه الابداعات.
وهناك ايضا ابواب اخرى للمواقع الصديقة والأعمال الجديدة والدراسات والنصوص ودفتر الزوار وغيرها.
الموقع لم يطلق إلا من فترة قريبة.. الا انه وفي خطواته الأولى يؤكد ابداع وتألق ابوهتان على الورق وعلى شاشات الانترنت.. واستمراره في نثر الكلمات واستحثاث الوعي..!
http://www.alriyadh-np.com/today1/images/dosary.jpg


------------------
يانفس توبي فإن الموت قد حانا *** واعصي الهوى فالهوى مازال فتانا.
أما ترين المنايا كيف تلقطنا *** لقـطاً فتـلحــق أخـرنا بـأولانا.
في كـل يوم لنا مـيت نشـيعـه *** نــرى بـمصـرعه آثـار مـوتـانا.
يانفـس مالي ولـلأموال أتركها *** خلفي و أخرج من دنياي عريـانا .
أبعد خمـسين قد قضـيتـها لعباً *** قد آنا أن تقصري قد آنا قد آنا.
ما بالنا نتعامى عن مصائرنا *** نـنسى بغفـلتنا من لـيس ينسانا.
نزداد حرصا وهذا الدهر يزجرنا *** كـأن زاجـرنـا بالحـرص أغـرانـا.
أين الملوك وأبـنآء الملوك ومن *** كـانـت تخر له الأذقــان إذعـانا.
صاحت بهم حادثات الدهر فانقلبوا*** مـستـبدلـين مـن الأوطان أوطـانا.
خلو مـدائن كان العز مـفرشها *** واسـتفرشوا حـفراً غبراً وقـيعانا.
************************
للمراسلة:
abodi1@swalif.com


[b]<small><small>[ تم تعديل الموضوع بواسطة &nbsp; عبودي 1 &nbsp; يوم &nbsp; 22-01-2000]