الدكتور ريان
03-04-2000, 01:50 PM
قلت فرصة مافيه احد اقول قصتي بدون خجل ,قصتي بسيطة عادة الانسان يتمنى شيء
راح من يده ويحزن عليه ,ولايعود له لكن اذا عاد يعتبر شيء غريب!
كانت هي بنت جارتنا (سعاد حسني الحارة)وكنت دائما اراها عندما اذهب الى ومدرستي وفي العودة ,رأيت فيها مالم اراه بأحد من البنات ,كانت ومازالت
الاجمل وافضل البنات خلقا واخلاقا ,ظننت انه حلم مراهقة وسيختفي غادرت
خارج الوطن ,ورأيت الملايين غيرها لكن لم يأثرو علي مثلها رجعت واخبرتها بحبي
بكت من شدة الفرحة واصبحنا قريبين من بعض حتى ان والدتي لاحظت خجلي عندما
يذكرون اسمها كانت هوائي ومائي كنت اجتهد في دراستي لكي ارى ابتسامتها
وكانت تقول لي مبروك اسمعها كأنها اول انسانة تقولها لي مع العلم ان الجميع هناني,كانت ناعمة مثل الحرير في كلمتها رقيقة مثل النسيم في مشاعرها,خجولة
حتى بذكر اسمي ,تحب التفاؤل تكره الكسل والاحباط ,تحب السهر وتعشق النجوم
وتسمي وسادتها التي تنام عليها بأسمي ,انسانة ناجحة في حياتها دائما مجتهدة
يحترمها جميع افراد اسرتها ويقدرونها فهي الغالية عندهم ,كبرت فتاتي ودخلت الجامعة واصبحت اجمل واجمل وجاء اليوم الذي قرر والدها رحمه الله ان يسافر
خارج الوطن ترددت بخطبتها ولم استطع طلبها حتى سافرت وتمر السنوات والسنوات
وتلعب الايام بحببتي ويزداد جمالها الانثوي وتصبح حبيبتي الطفلة الصغيرة مدرسة
احياء ,في هذة الفترة كنت اكتب لها الرسائل واجمعها لاني ولانها لانعرف العنوان البريدي لانهما كثير التنقل بتلك البلد وهي تخجل ان تذهب للبريد ,في هذة الفترة
كنت ادعو برجعتها وعودتها حتى تحققت الدعوة وجاءت في زيارة اهلها في بلدنا
وكانت اعد الحظات لكي تتصل بي لدرجة انني لم اخرج من البيت لمدة يومين انتظار اتصالها,وتعود ونتقابل وانا اتحين الفرص لكي اعلمها بمشاريع الزواج لكن افاجأ
بأن من امامي نفس شكل حبيبتي ونفس الاسم الا انها تغيرت ......
تحولت الى مارد سخيف,اصبح اغلب كلامها تافة ومادي ونظرتها سطحية ,فسدت اخلاقها
واصبحة الطفلة الناعمة مثال لللانحراف تدخن وتحب البنات (من الجنس الرابع)
كلامها مزعج وبذيء تضرب اخونها ضربا مبرحا بدون سبب ,اصبحت ابعد عنها شيئا فشيئا (اجافيها)صارحتها بالحقيقة اتهمتني بالخيانة ....وانني مثل كل الرجال ,اقنعتها انها يجب ان تتغير حقدت علي واعتبرتني مغرور ,حاولت مسايرتها لم استطع
مسايرتها صارت كابوس مؤلم وواقع مرعب تخلصت منها بعد رعب دام اربعة شهور
والذكريات تقتلني والاحساس بالذنب يؤلمني ....هل انا خائن الحب؟
ماذا كان يجب ان افعل لقد تغيرت تماما؟
مازلت احن لحبها واتذكرت كلماتها زمان
------------------
لاجديد تحت الشمـــــــــــس
راح من يده ويحزن عليه ,ولايعود له لكن اذا عاد يعتبر شيء غريب!
كانت هي بنت جارتنا (سعاد حسني الحارة)وكنت دائما اراها عندما اذهب الى ومدرستي وفي العودة ,رأيت فيها مالم اراه بأحد من البنات ,كانت ومازالت
الاجمل وافضل البنات خلقا واخلاقا ,ظننت انه حلم مراهقة وسيختفي غادرت
خارج الوطن ,ورأيت الملايين غيرها لكن لم يأثرو علي مثلها رجعت واخبرتها بحبي
بكت من شدة الفرحة واصبحنا قريبين من بعض حتى ان والدتي لاحظت خجلي عندما
يذكرون اسمها كانت هوائي ومائي كنت اجتهد في دراستي لكي ارى ابتسامتها
وكانت تقول لي مبروك اسمعها كأنها اول انسانة تقولها لي مع العلم ان الجميع هناني,كانت ناعمة مثل الحرير في كلمتها رقيقة مثل النسيم في مشاعرها,خجولة
حتى بذكر اسمي ,تحب التفاؤل تكره الكسل والاحباط ,تحب السهر وتعشق النجوم
وتسمي وسادتها التي تنام عليها بأسمي ,انسانة ناجحة في حياتها دائما مجتهدة
يحترمها جميع افراد اسرتها ويقدرونها فهي الغالية عندهم ,كبرت فتاتي ودخلت الجامعة واصبحت اجمل واجمل وجاء اليوم الذي قرر والدها رحمه الله ان يسافر
خارج الوطن ترددت بخطبتها ولم استطع طلبها حتى سافرت وتمر السنوات والسنوات
وتلعب الايام بحببتي ويزداد جمالها الانثوي وتصبح حبيبتي الطفلة الصغيرة مدرسة
احياء ,في هذة الفترة كنت اكتب لها الرسائل واجمعها لاني ولانها لانعرف العنوان البريدي لانهما كثير التنقل بتلك البلد وهي تخجل ان تذهب للبريد ,في هذة الفترة
كنت ادعو برجعتها وعودتها حتى تحققت الدعوة وجاءت في زيارة اهلها في بلدنا
وكانت اعد الحظات لكي تتصل بي لدرجة انني لم اخرج من البيت لمدة يومين انتظار اتصالها,وتعود ونتقابل وانا اتحين الفرص لكي اعلمها بمشاريع الزواج لكن افاجأ
بأن من امامي نفس شكل حبيبتي ونفس الاسم الا انها تغيرت ......
تحولت الى مارد سخيف,اصبح اغلب كلامها تافة ومادي ونظرتها سطحية ,فسدت اخلاقها
واصبحة الطفلة الناعمة مثال لللانحراف تدخن وتحب البنات (من الجنس الرابع)
كلامها مزعج وبذيء تضرب اخونها ضربا مبرحا بدون سبب ,اصبحت ابعد عنها شيئا فشيئا (اجافيها)صارحتها بالحقيقة اتهمتني بالخيانة ....وانني مثل كل الرجال ,اقنعتها انها يجب ان تتغير حقدت علي واعتبرتني مغرور ,حاولت مسايرتها لم استطع
مسايرتها صارت كابوس مؤلم وواقع مرعب تخلصت منها بعد رعب دام اربعة شهور
والذكريات تقتلني والاحساس بالذنب يؤلمني ....هل انا خائن الحب؟
ماذا كان يجب ان افعل لقد تغيرت تماما؟
مازلت احن لحبها واتذكرت كلماتها زمان
------------------
لاجديد تحت الشمـــــــــــس