PDA

View Full Version : حسن الخاتمة..........!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


شمس الشموسة
21-08-2000, 04:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

إن نصيب الإنسان من الدنيا عمره ،فان احسن استغلاله فيما ينفعه في دار القرار فقد ربحت تجارته ، وان أساء استغلاله في المعاصي والسيئات حتى لقي الله على تلك الخاتمة السيئة فهو من الخاسرين ،وكم من حسرة تحت التراب ،والعاقل من حاسب نفسه قبل أن يحاسبه الله، وخاف من ذنوبه قبل أن تكون سببا في هلاكه .قال ابن مسعود :المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه .
وكم من شخص أصر على صغيرة فألفها وهانت عليه ,ولم يفكر في عظمة من عصاه،فكانت سببا في سوء خاتمته. قال انس ابن مالك رضي الله عنه:إنكم لتعلموا أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر كنا نعدها في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم من الموبقات .
وقد كان السلف الصالح يخافون من سوء الخاتمة خوفا شديدا .قال سهل الستري:خوف الصديقين من سوء الخاتمة عند كل خطرة وعند كل حركة وهم الذين وصفهم الله تعالى :*وقلوبهم وجلة*
وينبغي إن يكون الخوف باعث على العمل،وقد قال صلى الله عليه وسلم :من خاف ادلج ،ومن أدلج بلغ المنزل،ألا إن سلعة الله غالية ،ألا إن سلعة الله الجنة.
لكن إذا قاربت وفاة الشخص واشرف على الموت فينبغي له حينئذ إن يغلب جانب الرجاء وان يشتاق إلى لقاء الله ،فان من احب لقاء الله احب الله لقاءه.
قال صلى الله عليه وسلم :لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله عز وجل.لكن كثيرا من جهلة المسلمين اعتمدوا على سعة رحمة الله عز وجل ومغفرته وعفوه، فاسترسلوا في المعاصي ولم ينتهوا عن السيئات، بل جعلوا علمهم بهذه الصفات من اعظم الدواعي على الاستمرار على المعاصي ،وهذا خطأ واضح واستدلال موصل للهلاك ،فان الله غفور رحيم وشديد العقاب كما صرح بذلك كثير من المواضيع فقال جل من قائل:(نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم،وان عذابي هو العذاب الأليم).
وينبغي للمسلم إن يحرص على أن يتخلص من ديون الناس ومظالمهم فإن ما كان للعبد عند أخيه سيطلبه منه يوم القيامة لا محالة ، فان كان له حسنات اخذ منها،وان لم يكن له حسنات اخذ من سيئاته وطرحت عليه، وقد اخبر صلى الله عليه وسلم أن نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه.
وسنبين هنا الأسباب التي ينشأ عنها سوء الخاتمة بإيجاز.
أولا:التسويف بالتوبة:
التوبة إلى الله من جميع الذنوب واجبة على كل مكلف لحظة كما يدل عليه قوله تعالى:*وتوبوا إلى الله جميعا أيه المؤمنون لعلكم تفلحون*
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم وهو المغفور له ما تقدم من وما تأخر ،يتوب إلى كل مائة مرة.
روى الأغر المزني :قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم :*يا أيها الناس توبوا إلى الله فإني أتوب اليوم إليه مائة مرة*.
وقد بين صلى الله عليه وسلم :*أن التائب من الذنب كمن لا ذنب له*،ومن أنجح حيل إبليس التي يحتال بها على الناس التسويف في التوبة، فيوسوس للعاصي بأن يتمهل في التوبة فإن أمامه زمنا طويلا ،ولو تاب الآن ثم رجع لا يمكن أن تقبل توبته بعد ذلك فيكون من أصحاب النار ،أو يوسوس له بأن إذا بلغ الخمسين أو الستين مثلا،عليه أن يتوب توبة نصوحا ويلزم المسجد ويكثر القربات ،أما الآن فإنه في شبابه وزهرة عمره،
فيلمتع نفسه ولا يشق عليها بالتزام الطاعات من الآن .
هذه بعض مكائد إبليس في التسويف في التوبة.قال بعض السلف الصالح :أنذركم سوف فإنها أكبر جنود إبليس، ومثل المؤمن الحازم الذي يتوب إلى الله من كل ذنب وفي كل وقت خوفا من سوء الخاتمة ومحبة لله والمفرط المسوف الذي يؤخر توبته، كمثل قوم في سفر دخلوا قرية فمضى الحازم فاشترى ما يصلح لتمام سفره وجلس متأهبا للرحيل، أما المفرط فإنه يقول كل يوم: سأتأهب غدا ،حتى أعلن أمير القافلة الرحيل ولا زاد معه، وهذا مثل للناس في الدنيا ، فإن المؤمن الحازم متى ما جاء الموت لم يندم،أما العاصي المفرط فإنه يقول:ربي أرجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت…
ثانيا:طول الأمل :
وهو سبب شقاء عدد كبير من الناس حين يخدعه الشيطان فيصور له أن أمامه عمرا طويلا وسنين متعاقبة يبني فيها آمالا شامخة، فيجمع همته لمواجهة هذه السنين ولبناء هذه الآمال وينسى الآخرة ولا يتذكر الموت ،وذا ذكره يوما برم منه لأنه ينغص عليه لذاته ويكدر عليه صفو عيشه ،وقد حذرنا منه الرسول صلى الله عليه وسلم أشد تحذيرا فقال :*إن أشد ما أخاف عليكم خصلتان :اتباع الهوى وطول الأمل، فأما الهوى فإنه يصد عن الحق،وأما طول الأمل فإنه الحب للدنيا*.
فإذا أحب الإنسان الدنيا أكثر من الآخر، آثرها عليها واشتغل بزينتها وزخرفها وملذتها عن بناء مسكنه في الآخرة في جوار الله في جنته ،مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا.
ويظهر أثر قصر الأمل في المبادرة إلى الأعمال الصالحة واغتنام أوقات العمر، فإن الأنفاس معدودة والأيام مقدرة، وما فات لن يعود لن يعود.
وقال عبد الله بن رضي الله عنهما:"أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال:كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل"وكان ابن عمر يقول:"إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنظر المساء وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك".
وقد أرشد رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمنين إلى ما يبعد عنهم طول الأمل ويبصرهم بحقيقة الدنيا، فأمر بتذكر الموت وبزيارة القبور وبتغسيل الموتى وتشييع الجنائز وعيادة المرضى وزيارة الصالحين فإن كل هذه الأمور توقظ القلب من غفلته وتبصره بما سيقدم عليه فيستعد له.
أ_أما ذكر الموت دائما فإنه يزهد في الدنيا ويرغب في الآخرة ،فيحمل على الاجتهاد في العمل الصالح وعدم الركون إلى الشهوات المحرمة في الدنيا الفانية، وقد روى أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"أكثروا من ذكر هادم اللذات " وعن ابن عمر قال(رجل من الأنصار:من أكيس الناس وأكرم الناس يا رسول الله ؟فقال صلى الله عليه وسلم"أكثرهم للموت ذكرا وأشدهم استعدادا له أولئك هم الأكياس, ذهبوا بشرف الدنيا وكرامة الآخرة".
ثم يفكر الإنسان في الموتى، ألم يكونوا أقوياء الأبدان يملكون الأموال ويأمرون وينهون، واليوم قد تسلط الدود على أجسادهم فنخرها وعلى عظامهم فبددها, ثم يفكر هل له أن يسلم من الموت أم أنه سيصل إلى ما وصل إليه أولئك، فيستعد لتلك الدار ويتأهب بالأعمال الصالحة فإنها العملة النافقة في الآخرة.
ب_أما زيارة القبور فإنها عظة بليغة للقلوب ، فإذا رأى الإنسان المساكن المظلمة المحفورة ،ورأى هذه النهاية التي يحثو فيها أحباء الميت عليه التراب بعد إدخاله في لحد ضيق ،وإغلاقه عليه بلبنات من طين، ثم يرجعون عنه ويقتسمون أمواله ويمتلكون مخصصاته ، وتزوج نساؤه وينسى بعد مدة يسيرة بعد أن كان صاحب الكلمة في البيت يأمر فيطاع وينهى فلا يعصى ،فإذا زار المؤمن المقبرة وتفكر في ذلك أدر فائدة قول النبي صلى الله عليه وسلم:(زوروا القبور فإنها تذكر الموت).
ج_أما تغسيل الموتى وتشييع الجنائز، فإن في تقليب الجسد على خشبه المغسلة عظة بليغة , إذ هو في حال حياته وقوته لا يستطيع أحد أن يقلبه ولا أن يدنو منه إلا بإذنه ،وربما كان شديد البطش عظيم الهيبة ،وقد صار بالموت جسدا خامدا لا حراك به يقلبه الغاسل كيف يشاء.
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(إن القبر أول منازل الآخرة، فإن نجا منه صاحبه فما بعده أيسر منه وإن لم ينج منه فما بعده أشد).
د_أما زيارة الصالحين (المحاضرات) فإنها الزائر يرى الصالحين وقد اجتهدوا في العبادة وتنافسوا في الطاعة ،لا غاية لهم إلا رضى الله ولا هدف لهم إلا الفوز بجنته معرضين عن التفاني على الدنيا والاشتغال بها لأنها معوقة عن السير في الطريق الشريف وقد أرشد الله نبيه أن يصبر نفسه مع هؤلاء:(واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغدو والعشي ويريدون وجهه ولاتعد عيناك عنهم تريد زينة الحيوة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه,وعن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره,فرطا)
ثالثا"حب المعصية وألفها واعتيادها:
فإذا ألف الإنسان معصية من المعاصي ولم يتب منها ،فإن الشيطان يستولي بها على قلبه،وتستولي على تفكيره حتى في اللحظات الأخيرة من حياته ،فإذا أراد أن يقلنوه أقرباؤه الشهادة ليكون آخر كلامه لا إله إلا الله ،طغت هذه المعصية على تفكيره فتكلم بما يفيد انشغاله بها،وإليك بعض قصص بعض هؤلاء:رجل كان يعمل دلالا في السوق،ولما حضرته الوفاة لقنه أولاده الشهادة، فكانوا يقولون له :قل لا إله إلا الله..فيقول :أربعة ونصف أربعة ونصف،وقيل لآخر :قل لا إله إلا الله فقال:
يا رب قائلة يوما وقد تعبت كيف الطريق إلى حمام منجاب
وقيل لآخر :قل لا إله إلا الله،فجعل يغني!!
وربما أدركه الموت في المعصية نفسها فيلقى الله على تلك الحال التي يغضبه، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:من مات على شيء بعثه الله عليه"
رابعا الانتحار
فإذا أصاب المسلم مصيبة فصبر واحتسب كانت له أجرا ،وان جزع وتضايق من الحياة ورأى أن أحسن طريق له أن يتخلص به من هذه الأمراض والمشاكل هو الانتحار, فقد اختار المعصية وأسرع إلى غضب الله وقتل نفسه بغير حق.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :الذي يخنق نفسه يخنقها في النار والذي يطعن نفسه يطعنها في النار"وعن أبى هريرة رضي الله عنه قال:شهد رجل مع الرسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر فقال لرجل ممن يدعى بالإسلام :هذا من أهل النار"فلما حضر القتال قاتل الرجل قتالا شديدا فأصابته جراحه فقيل له:يا رسول الله ،الذي قلت له آنفا أنه من أهل النار فإنه قد قاتل قتالا شديدا وقد مات، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:إلى النار،فكاد بعض المسلمين أن يرتاب،فبينما هم على ذلك إذ قيل له أنه لم يمت ولكن به جراح شديدة فلما كان من الليل لم يصبر على الجراح فقتل نفسه فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال :الله أكبر ،أشهد أني عبد الله ورسوله، ثم أمر بلالا فنادى في الناس أنه لن يدخل الجنة إلا نفس مسلمة وان الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر".
بشائر تدل على حسن الخاتمة
^______^
نبه النبي عليه الصلاة والسلام على بشائر تدل على حسن الخاتمة إذا كانت وفاة العبد مع واحدة منها كان ذلك فألاً طيبا وبشارة حسنه ومنها:
1_نطقه بكلمة التوحيد عند الموت .فقد روي الحاكم عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله عليه وسلم :(من كان آخر كلامه لا اله إلا الله دخل الجنة).
2_أن يموت شهيدا من أجل إعلاء كلمة الله,قال تعالى:"ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون،فرحين بما ءاتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون،يستبشرون بنعمة من الله وفضل وان الله لا يضيع أجر المؤمنين).
3_أن يموت غازيا في سبيل الله،أو محرما بحج،قال صلى الله عليه وسلم:من قتل في سبيل الله فهو شهيد،ومن مات في سبيل الله فهو شهيد)،وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في المحرم الذي وقعته ناقته:(اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبيه ولا تخمروا رأسه فإنه يبعث يوم القيامة ملبيا).
4_أن يكون آخر عمله طاعة الله،قال رسول الله عليه وسلم:من قال لا إله إلا الله ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة,ومن صام يوما ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة)،
5_الموت في سبيل الدفاع عن الخمس التي حفظتها الشريعة،وهي الدين والنفس والمال والعرض والعقل ،قال رسول الله عليه وصلاة وسلم:من قتل دون ماله فهو شهيد،ومن قتل من دون أهله فهو شهيد،ومن قتل دون دينه فهو شهيد ومن قتل دون دمه فهو شهيد"
6_أن يموت صابرا محتسبا بسبب أحد الأمراض الوبائية،وقد نبه النبي صلى الله عليه وسلم إلى بعضها فمنها:أ_الطاعون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"الطاعون شهادة لكل مسلم".ب_السل:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"قتل المسلم شهادة والطاعون شهادة،والمرأة يقتلها ولدها جمعاء شهادة والسل شهادة" ج_داء البطن:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ومن مات في البطن فهو شهيد".
7_موت المرأة في نفاسها بسبب ولدها:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"والمرأة يقتلها ولدها جمعاء شهادة يجرها ولدها بسرره إلى الجنة".
8_الموت بالغرق والحرق والهدم:قال الرسول صلى الله عليه وسلم:"الشهداء خمسة:المطعون والمبطون والغرق وصاحب الهدم"
وقال رسول الله عليه وسلم:"الشهداء سبعة سوى القتل في سبيل الله:المطعون شهيد والغرق شهيد وصاحب ذات الجنب شهيد والمبطون شهيد والحرق شهيد والذي يموت تحت الهدم شهيد والمرأة توت بجمع شهيدة".
9_الموت ليلة الجمعة أو نهارها :قال النبي صلى الله عليه وسلم :"ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر"
10_عرق الجبين عند الموت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"المؤمن يموت بعرق الجبين "

هنالك بعض الأعمال جعلها الله سببا في حسن الخاتمه:أ_تقوى الله في السر والعلانية والتمسك بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم فهو السبيل للنجاة،قال تعالى"يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمين)،وأن يحذر العبد من الذنوب أشد الحذر ،فإن الكبائر موبقات وإن الصغائر مع الإصرار تتحول إلى كبائر،وكثرة الصغائر مع عدم التوبة والاستغفار ران على القلب،"إياكم ومحقرات الذنوب كقوم نزلوا في بطن واد فجاء ذا بعود وجاء ذا بعود حتى انضجوا خبزتهم وان محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه".
المداومة على ذكر الله وختم به جميع أعماله، وكان آخر ما يقول من الدنيا لا إله إلا الله،نال بشارة النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال:"من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الحنة"،سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل قال:"أن تموت يوم تموت ولسانك رطب من ذكر الله"
"اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار"

نور
22-08-2000, 08:22 PM
مرحــــــــــبا شمس . . . :)

اللهم آمين . . .

جزاكِ الله خيرا . . . :)

شمس الشموسة
24-08-2000, 04:25 PM
مشكورة الغاليه على ثنائك لي.. وجزاك الله انتي .. وغيرك من المسلمين والمسلمات الذين يعملون على نشر دينهم الحنيف.. وانا اشكرك على كل شيء.. والى الامام ان شاء الله تعالى.. :)

نور
24-08-2000, 06:15 PM
ألا تخبرينا بهذه الهوايات التي لا تخطر على البال في موضوع : يا رواد الإسلامية . . . :)

أنا في إنتظـ:)ـــ:)ـــ:)ـــــارك . ..

تحياتي لكِ . ..

شمس الشموسة
30-08-2000, 12:22 AM
مرحبا الاخت نور.. والله يا الغاليه انا كما قلت.. لدي الكثير من الهوايات.. وبصراحة كل يوم اكتشف اني اعرف شيء.. اواني احي امارس نوع معين من الهوايات... فان شاءالله بحاول اني اجمع شتات فكري.. واكتب كل الهوايات اليه انا امارسها.. ورايحه اخبرج بها بالقريب العاجل باذن الله تعالى..:)
وسلامتكم.. والى الامام ان شاءالله

اديب
30-08-2000, 12:36 AM
بارك الله فيكِ أخت شمس ..
وسلمت يمينكِ على هذا المقال الذي هو بمثابة كتاب ..
لقد أحطت الموضوع بجوانبه ، وشنفت أذاننا بما كتبتيه ..

اللهم أختم بالصالح أعمالنا ..وأحسن بالعمر خاتمتنا ..
فلو أنّا إذا متنا تركنا .. لكان الموت راحة كل حي
ولكنّا إذا متنا بعثنا .. فنسأل بعده عن كل شيئ

مجاهدة
30-08-2000, 03:14 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله في يد كتبت هذا الموضوع وان والله في حاجة ماسة للتذكير
دائما وابدا ،جعلنا الله من التوابين المستغفرين
ومرة اخرى بارك الله فيك يا ......شمس تسطع بخير

شمس الشموسة
06-09-2000, 10:48 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك اخي اديب.. واشكرك ايضا اختي مجاهده على ثناءكم لي.. ووالله اني لاحتاج لمثل هذا الثناء..الذي يجعلني اكتب واقدم لكم كل ما في جعبتي.. ولكنني وللاسف الشديد.. لا استطيع في الوقت الحالي ان اقوم بنشر اي موضوع الا بعد اقل من اسبوع تقريبا.. بسبب بعض الظروف.. ولكني اعدكم ان شاء الله تعالى.. بان اقدم لكم كل ما هو جديد ومفيد.. وكما قلتم.. فنحن لا نسال الا حسن الخاتمة..
___________________________________________________________

اللهم انا نسألك حسن الخاتمة.. ونعوذ بك من سوء الخاتمة.. آمين يا رب..

اديب
06-09-2000, 07:21 PM
ونحن ننتظر قلمك ..
ونتمنى زوال ظروفك ..

مصعب
06-09-2000, 11:23 PM
أختي في الله ( شمس الشموسة )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أما بعد :
روى أحمد في مسنده وروى البخاري في صحيحه - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (( لا حسد إلا في إثنتين رجل علمه الله القرآن ، فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار ، فسمعه جار له ، فقال ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان ، فعملت مثل ما يعمل ، ورجل آتاه الله مالا ، فهو يهلكه في الحق ، فقال رجل : ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان ، فعملت مثل ما يعمل )) .

جزاك الله خير الجزاء على ما سردتيه علينا من موعظة متكاملة من جميع نواحيها ، أسأل الله أن يزيدك علما فوق علمك وأن يحسن خاتمنا وأن يجعل آخر كلامنا في الدنيا ، لا إله إلا الله ، وأن يثبتنا بالقول الثابت في الدنيا والآخرة ..... اللهم آمين

أخوك في الله ( مصعب )

شمس الشموسة
09-09-2000, 11:35 AM
أخوتي في الله.. أديب.. ومصعب
اشكركم جزيل الشكر على وقفتكم معي.. ووالله انني لعاجزه عن كيفية شكري لكم.. حيث ادركت ولله الحمد ان هذه الدنيا لا زال فيها الكثير من الخيرين والاتقياء.. جزاكم الله الف خير.. وجعلنا واياكم من الصالحين والاتقياء.. وان يحشرنا الله تعالى من مع عملوا على نشر دينه وعلو اسمه.. اللهم آمين يارب..
____________________________________________________________

اللهم تقبل منا صالح اعمالنا.. اللهم ابعد عنا عسن الحسود.. اللهم احشرنا مع الاتقياء والصالحين.. اللهم ادخلنا فسيح جناتك.. آمين يارب العالمين...