مجاهدة
30-08-2000, 04:30 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصة واقعية قراتها من احد الكتب الموثوق فيها:
كان هناك شابا يبيع القماش ويضعه على ظهره ويطوف بين البيوت
كان مستقيم الاعضاء جميل الهيئة من رآه أحبه لما حباه الله من جمال ووسامة زائدة على الاخرين ..وفي يوم من الايام وهو يمر بالشوارع والبيوت اذ أبصرته امرأة فنادته ،فجاء اليها وامرته بالدخول واعجبت به واحبته حبا شديدا وقالت له :انني لم ادعوك
لاشتري منك... انما دعوتك من اجل محبتي لك ولا يوجد في الدار احد ودعته الى نفسها فذكرها بالله وخوفها من أليم عقابه..ولكن
دون جدوى ..فما يزيدها ذلك الا اصرار ..فلما راته ممتنعا من الحرام قالت له:اذا لم تفعل ماامرك به صحت في الناس وقلت لهم دخل داري ويريد ان ينال من عفتي وسوف يصدقونالناس كلامي لانك داخل بيتي ..فلما راى اصرارها على الاثم والعدوان قال لها : هل تسمحين لي بالدخول الى الحمام من اجل النظافة وسمحت له ....
ودخل الحمام وجسده يرتعش من الخوف والوقوع في المعصية ..فالنساء حبائل الشيطان وما خلى رجل بامراة الا وكان الشيطان ثالثهما....يالهي ماذا اعمل ؟ دلني يادليل الحائرين
وفجاة جاءت في ذهنه فكرة فقال :انا اعلم جيدا ان من الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله رجل دعته امراة ذات منصب وجمال فقال :اني اخاف الله واعلم ان من ترك شيئاً لله عوضه الله خيرا منه ..لا لا لن افعل الحرام ..سالطخ جسدي بهذه القاذورات والاوساخ فلعلها اذا راتني على هذا الحال تركتني وشاني .. وفعلا صمم على ذلك الفعل الذي تتقزز منه النفوس ؟ ثم بكى وقال :رباه الهي وسيدي خوفك جعلني اعمل هذا العمل .. فاخلف علي خير ...
وخرج من الحمام فلما راته صاحت به :اخرج يا مجنون ؟ فخرج خائفا يترقب الناس وكلامهم وماذا سيقولون عنه ...واخذ متاعه والناس يضحكون عليه في الشوارع حتى وصل الى بيته وهناك تنفس الصعداء وخلع ثيابه ودخل الى الحمام واغتسل غسلا حسنا ثم ماذا
.......هل يترك الله عبده ووليه هكذا ...لا ايها الاحباب فعندما خرج من الحمام عوضه الله شيئا عظيما بقي في جسده حتى فارق الحياة ... لقد اعطاه الله سبحانه رائحة عطرية زكية فواحة تخرج من جسده ...يشمها الناس على بعد عدة مترات واصبح ذلك لقبا له
(المسكي)فقد كان المسك يخرج من جسده.
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الكريم
والله اعلم
هذه قصة واقعية قراتها من احد الكتب الموثوق فيها:
كان هناك شابا يبيع القماش ويضعه على ظهره ويطوف بين البيوت
كان مستقيم الاعضاء جميل الهيئة من رآه أحبه لما حباه الله من جمال ووسامة زائدة على الاخرين ..وفي يوم من الايام وهو يمر بالشوارع والبيوت اذ أبصرته امرأة فنادته ،فجاء اليها وامرته بالدخول واعجبت به واحبته حبا شديدا وقالت له :انني لم ادعوك
لاشتري منك... انما دعوتك من اجل محبتي لك ولا يوجد في الدار احد ودعته الى نفسها فذكرها بالله وخوفها من أليم عقابه..ولكن
دون جدوى ..فما يزيدها ذلك الا اصرار ..فلما راته ممتنعا من الحرام قالت له:اذا لم تفعل ماامرك به صحت في الناس وقلت لهم دخل داري ويريد ان ينال من عفتي وسوف يصدقونالناس كلامي لانك داخل بيتي ..فلما راى اصرارها على الاثم والعدوان قال لها : هل تسمحين لي بالدخول الى الحمام من اجل النظافة وسمحت له ....
ودخل الحمام وجسده يرتعش من الخوف والوقوع في المعصية ..فالنساء حبائل الشيطان وما خلى رجل بامراة الا وكان الشيطان ثالثهما....يالهي ماذا اعمل ؟ دلني يادليل الحائرين
وفجاة جاءت في ذهنه فكرة فقال :انا اعلم جيدا ان من الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله رجل دعته امراة ذات منصب وجمال فقال :اني اخاف الله واعلم ان من ترك شيئاً لله عوضه الله خيرا منه ..لا لا لن افعل الحرام ..سالطخ جسدي بهذه القاذورات والاوساخ فلعلها اذا راتني على هذا الحال تركتني وشاني .. وفعلا صمم على ذلك الفعل الذي تتقزز منه النفوس ؟ ثم بكى وقال :رباه الهي وسيدي خوفك جعلني اعمل هذا العمل .. فاخلف علي خير ...
وخرج من الحمام فلما راته صاحت به :اخرج يا مجنون ؟ فخرج خائفا يترقب الناس وكلامهم وماذا سيقولون عنه ...واخذ متاعه والناس يضحكون عليه في الشوارع حتى وصل الى بيته وهناك تنفس الصعداء وخلع ثيابه ودخل الى الحمام واغتسل غسلا حسنا ثم ماذا
.......هل يترك الله عبده ووليه هكذا ...لا ايها الاحباب فعندما خرج من الحمام عوضه الله شيئا عظيما بقي في جسده حتى فارق الحياة ... لقد اعطاه الله سبحانه رائحة عطرية زكية فواحة تخرج من جسده ...يشمها الناس على بعد عدة مترات واصبح ذلك لقبا له
(المسكي)فقد كان المسك يخرج من جسده.
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الكريم
والله اعلم