مجاهدة
08-09-2000, 12:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى (واما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فان الجنة هي المأوى)
كان ثعلبه بن عبد الرحمن يحف برسول الله صلى الله عليه وسلم
ويخدمه ،ثم انه مر بباب رجل من الانصار فأطلع فيه فرأى امرأة
الانصاري تغتسل فكرر النظر فخاف ان ينزل الوحي على رسول الله
صلى الله عليه وسلم بماصنع ،فخرج هاربا من المدينه استحياء من رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اتى جبال مكه والمدينه فولجها ،فسأل عنه الرسول صلى الله عليه وسلم
وبعد اربعين يوما نزل جبريل عليه السلام فقال (ان ربك يقرئك السلام ويخبرك ان الهارب من امتك بين هذه الجبال يعوذبي من
ناري )
فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب وسلمان الفارسي
رضي الله عنهما وقال لهما (انطلقا فأتياني بثعلبة بن عبدالرحمن ) فخرجا فلقيهما راع من رعاة المدينه يقال له ذفافه فقال له عمر :ياذفافه هل لك علم بشاب بين هذه الجبال ؟
فقال ذفافه (لعلك تريد الهارب من جهنم)
فقال عمر ما أعلمك انه هارب من جهنم ؟؟
قال اذا كان نصف الليل خرج علينا من هذا الشعب واضعا يده فوق راسه يبكي وينادي :ياليتك قبضت روحي في الارواح وجسدي في الاجساد ولاتجرؤني لفصل القضاء
فقال عمر :اياه نريد
فانطلق بهما ذفافه حتى اذا كان في بعض الليل خرج عليهما وهو
ينادي ياليتك قبضت روحي في الارواح وجسدي في الاجساد فعدا عليه عمر فاخذه فلما سمع حسه قال:الامان حتى الخلاص من النار؟
قال له انـا عمر بن الخطاب
فقال له ثعلبه :اعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذنبي ؟؟
قال :لاعلم لي :الا انه ذكرك بالامس وارسلني اليك فقال ثعلبه
ياعمر لاتدخلني عليه الا وهو يصلي او بلال يقول قد قامت الصلاة
قال عمر افعل.
فلما اتى عمر وسلمان رضي الله عنهما المدينه ودخل به المسجد
ورسول الله يصلي فلما سمع قراءة الرسول صلى الله عليه وسلم
خــر مغشيا عليه فدخل عمر وسلمان في الصلاة وهو صريع فلما سلم
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:ياعمر مافعل ثعلبة بن عبدالرحمن
قال:هو ذا يارسول الله.
فاتاه الرسول صلى الله عليه وسلم فحركه ونبهه ثم قال مالذي
غيبك عني ؟ قال ذنبي ،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
افلا اعلمك آية تمحوا الذنوب والخطايا ؟قال بلى يارسول الله
قل (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار) قال ثعلبه :ان ذنبي اعظم من ذلك
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (بل كلام الله اعظم)
وامره بالانصراف فانصرف ومرض ثلاثة ايام واتى سلمان الى
رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له ان ثعلبة مريض فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا بنا اليه فدخل عليه السلام
واخذ براسه فوضعه في حجره فازال راسه عن حجر الرسول صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله (لم أزلت راسك عن حجري ؟)
قال ثعلبه :لانه ملآن من الذنوب اي راس ثعلبه
فقال رسول الله :ماتجد ؟ قال: اجد مثل دبيب النمل بين جلدي وعظمي فقال له عليه السلام (فما تشتهي؟) قال مغفرة ربي
فاعلمه رسول الله بذلك فصاح صيحة ومات ،فقام رسول الله
فغسله وكفنه وصلى عليه ثم احتمله الى قبره فاقبل يمشي على
انامله قالوا يارسول الله رايناك تمشي على اطراف اناملك
قال رسول الله (لم استطع ان اضع رجلي على الارض من كثرة من شيعه من الملائكة )
اللهم اجعلني ممن يخشونك في السر والعلن
واجعلني من التوابين المستغفرين
ووالدي والمسلمين اجمعين
آميــــــــــن
قال تعالى (واما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فان الجنة هي المأوى)
كان ثعلبه بن عبد الرحمن يحف برسول الله صلى الله عليه وسلم
ويخدمه ،ثم انه مر بباب رجل من الانصار فأطلع فيه فرأى امرأة
الانصاري تغتسل فكرر النظر فخاف ان ينزل الوحي على رسول الله
صلى الله عليه وسلم بماصنع ،فخرج هاربا من المدينه استحياء من رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اتى جبال مكه والمدينه فولجها ،فسأل عنه الرسول صلى الله عليه وسلم
وبعد اربعين يوما نزل جبريل عليه السلام فقال (ان ربك يقرئك السلام ويخبرك ان الهارب من امتك بين هذه الجبال يعوذبي من
ناري )
فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب وسلمان الفارسي
رضي الله عنهما وقال لهما (انطلقا فأتياني بثعلبة بن عبدالرحمن ) فخرجا فلقيهما راع من رعاة المدينه يقال له ذفافه فقال له عمر :ياذفافه هل لك علم بشاب بين هذه الجبال ؟
فقال ذفافه (لعلك تريد الهارب من جهنم)
فقال عمر ما أعلمك انه هارب من جهنم ؟؟
قال اذا كان نصف الليل خرج علينا من هذا الشعب واضعا يده فوق راسه يبكي وينادي :ياليتك قبضت روحي في الارواح وجسدي في الاجساد ولاتجرؤني لفصل القضاء
فقال عمر :اياه نريد
فانطلق بهما ذفافه حتى اذا كان في بعض الليل خرج عليهما وهو
ينادي ياليتك قبضت روحي في الارواح وجسدي في الاجساد فعدا عليه عمر فاخذه فلما سمع حسه قال:الامان حتى الخلاص من النار؟
قال له انـا عمر بن الخطاب
فقال له ثعلبه :اعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذنبي ؟؟
قال :لاعلم لي :الا انه ذكرك بالامس وارسلني اليك فقال ثعلبه
ياعمر لاتدخلني عليه الا وهو يصلي او بلال يقول قد قامت الصلاة
قال عمر افعل.
فلما اتى عمر وسلمان رضي الله عنهما المدينه ودخل به المسجد
ورسول الله يصلي فلما سمع قراءة الرسول صلى الله عليه وسلم
خــر مغشيا عليه فدخل عمر وسلمان في الصلاة وهو صريع فلما سلم
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:ياعمر مافعل ثعلبة بن عبدالرحمن
قال:هو ذا يارسول الله.
فاتاه الرسول صلى الله عليه وسلم فحركه ونبهه ثم قال مالذي
غيبك عني ؟ قال ذنبي ،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
افلا اعلمك آية تمحوا الذنوب والخطايا ؟قال بلى يارسول الله
قل (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار) قال ثعلبه :ان ذنبي اعظم من ذلك
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (بل كلام الله اعظم)
وامره بالانصراف فانصرف ومرض ثلاثة ايام واتى سلمان الى
رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له ان ثعلبة مريض فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا بنا اليه فدخل عليه السلام
واخذ براسه فوضعه في حجره فازال راسه عن حجر الرسول صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله (لم أزلت راسك عن حجري ؟)
قال ثعلبه :لانه ملآن من الذنوب اي راس ثعلبه
فقال رسول الله :ماتجد ؟ قال: اجد مثل دبيب النمل بين جلدي وعظمي فقال له عليه السلام (فما تشتهي؟) قال مغفرة ربي
فاعلمه رسول الله بذلك فصاح صيحة ومات ،فقام رسول الله
فغسله وكفنه وصلى عليه ثم احتمله الى قبره فاقبل يمشي على
انامله قالوا يارسول الله رايناك تمشي على اطراف اناملك
قال رسول الله (لم استطع ان اضع رجلي على الارض من كثرة من شيعه من الملائكة )
اللهم اجعلني ممن يخشونك في السر والعلن
واجعلني من التوابين المستغفرين
ووالدي والمسلمين اجمعين
آميــــــــــن