الصواعق المحرقة
12-09-2000, 01:48 AM
ما هي الكبائر
الكبائر : ما نهى الله و رسوله عنه في الكتاب و السنة و الأثر عن السلف الصالحين ، و قد ضمن الله تعالى في كتابه العزيز لمن اجتنب الكبائر و المحرمات أن يكفر عنه الصغائر من السيئات لقوله تعالى :
" إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم و ندخلكم مدخلاً كريماً " .
فقد تكفل الله تعالى بهذا النص لمن اجتنب الكبائر أن يدخله الجنة .
و قال تعالى : " الذين يجتنبون كبائر الإثم و الفواحش و إذا ما غضبوا هم يغفرون " . و قال تعالى : " الذين يجتنبون كبائر الإثم و الفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة " .
و قال رسول الله : " الصلوات الخمسة و الجمعة إلى الجمعة ، و رمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر " و العلماء رحمهم الله تعالى قد اختلفوا فيها ، فقيل هي سبع . و احتجوا بقول النبي صلى الله تعالى عليه و على آله و سلم " اجتنبوا السبع الموبقات " فذكر منها الشرك بالله و السحر ، و قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ، و أكل مال اليتيم ، و أكل الربا ، و التولي يوم الزحف ، و قذف المحصنات الغافلات المؤمنات . متفق عليه . و قال ابن عباس رضي الله عنهما : هي إلى السبعين أقرب منها إلى السبع ، و صدق و الله ابن عباس . و أما الحديث فما فيه حصر الكبائر ، و الذي يتجه و يقوم عليه الدليل أن من ارتكب شيئاً من هذه العظائم مما فيه حد في الدنيا كالقتل و الزنا و السرقة ، أو جاء فيه وعيد في الآخرة من عذاب أو غضب أو تهديد ، أو لعن فاعله على لسان نبينا محمد صلى الله عليه و سلم فإنه كبيرة . و لا بد من تسليم أن بعض الكبائر أكبر من بعض . ألا ترى أنه عد الشرك بالله من الكبائر ، مع أن مرتكبه مخلد في النار و لا يغفر له أبداً . قال الله تعالى : " إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء " .
الكبائر : ما نهى الله و رسوله عنه في الكتاب و السنة و الأثر عن السلف الصالحين ، و قد ضمن الله تعالى في كتابه العزيز لمن اجتنب الكبائر و المحرمات أن يكفر عنه الصغائر من السيئات لقوله تعالى :
" إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم و ندخلكم مدخلاً كريماً " .
فقد تكفل الله تعالى بهذا النص لمن اجتنب الكبائر أن يدخله الجنة .
و قال تعالى : " الذين يجتنبون كبائر الإثم و الفواحش و إذا ما غضبوا هم يغفرون " . و قال تعالى : " الذين يجتنبون كبائر الإثم و الفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة " .
و قال رسول الله : " الصلوات الخمسة و الجمعة إلى الجمعة ، و رمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر " و العلماء رحمهم الله تعالى قد اختلفوا فيها ، فقيل هي سبع . و احتجوا بقول النبي صلى الله تعالى عليه و على آله و سلم " اجتنبوا السبع الموبقات " فذكر منها الشرك بالله و السحر ، و قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ، و أكل مال اليتيم ، و أكل الربا ، و التولي يوم الزحف ، و قذف المحصنات الغافلات المؤمنات . متفق عليه . و قال ابن عباس رضي الله عنهما : هي إلى السبعين أقرب منها إلى السبع ، و صدق و الله ابن عباس . و أما الحديث فما فيه حصر الكبائر ، و الذي يتجه و يقوم عليه الدليل أن من ارتكب شيئاً من هذه العظائم مما فيه حد في الدنيا كالقتل و الزنا و السرقة ، أو جاء فيه وعيد في الآخرة من عذاب أو غضب أو تهديد ، أو لعن فاعله على لسان نبينا محمد صلى الله عليه و سلم فإنه كبيرة . و لا بد من تسليم أن بعض الكبائر أكبر من بعض . ألا ترى أنه عد الشرك بالله من الكبائر ، مع أن مرتكبه مخلد في النار و لا يغفر له أبداً . قال الله تعالى : " إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء " .