aziz2000
25-09-2000, 06:47 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
ماذا نعرف عن السمعيات ..
السمعيات كل ماثبت بالسمع أي بطريق الشرع و لم يكن للعقل فيها مدخل وكل ماثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من أخبار فهي حق يجب تصديقه سواء شاهدناه بحواسنا أو غاب عنا و سواء أدركناه بعقولنا أم لم ندركه لقوله تعالى ( إنا أرسلناك بالحق بشيرا و نذيرا ولا تسأل عن أصحاب الجحيم ) ...
* الإســراء و الــمــعــراج :
الإسراء لغة السير بالشخص ليلا و قيل بمعنى سرى ... و شرعا : سير جبريل بالنبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى بيت المقدس لقوله تعالى ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ) الآية ....
و المعراج لغة : الآلة التي يعرج بها وهي المصعد .. و شرعا : السلم الذي عرج به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأرض إلى السماء لقوله تعالى ( والنجم إذا هوى * ماضل صاحبكم وما غوى ) إلى قوله ( لقد رأى من آيات ربه الكبرى ) ... وكانا في ليلة واحدة عند الجمهور وللعلماء خلاف متى كانت فيروى بسند منقطع عن ابن عباس و جابر رضي الله عنهم أنها ليلة الثنين الثاني عشر من ربيع الأول ولم يعينا السنة .. رواه ابن أبي شيبة ...
ويروى عن الزهري و عروة انها قبل الهجرة بسنة رواه البيهقي فتكون في ربيع الأول ولم يعينا الليلة وقاله ابن سعد وغيره وجزم به النووي ويروى عن السدي انها قبل الهجرة بستة عشر شهرا رواه الحاكم .. فتكون في ذي القعدة وقيل قبل الهجرة بثلاث سنين وقيل بخمس وقيل بست ...
وكان يقظة لا مناما لأن قريشاً أكبرته و أنكرته ولو كان مناما لم تنكره لأنها لا تنكر المنامات ...
وقصته أن جبريل أمره الله أن يسري بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى بيت المقدس على البراق .. ثم يعرج به إلى السماوات العلى .. سماء سماء حتى بلغ مكانا سمع فيه صريف الأقلام وفرض الله عليه الصلوات الخمس واطلع على الجنة و النار واتصل بالأنبياء الكرام وصلى بهم إماما .. ثم رجع إلى مكة فحدث الناس بما رأى .. فكذبه الكافرون و صدق به المؤمنون و تردد فيه آخرون .
-----------------------------
شرح لمعة الإعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد لعبدالله المقدسي
بقلم الفقير إلى ربه محمد بن صالح ين عثيمين ...
----------------------------
وترقبوا .. مجئ ملك الموت إلى موسى عليه السلام ..
ماذا نعرف عن السمعيات ..
السمعيات كل ماثبت بالسمع أي بطريق الشرع و لم يكن للعقل فيها مدخل وكل ماثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من أخبار فهي حق يجب تصديقه سواء شاهدناه بحواسنا أو غاب عنا و سواء أدركناه بعقولنا أم لم ندركه لقوله تعالى ( إنا أرسلناك بالحق بشيرا و نذيرا ولا تسأل عن أصحاب الجحيم ) ...
* الإســراء و الــمــعــراج :
الإسراء لغة السير بالشخص ليلا و قيل بمعنى سرى ... و شرعا : سير جبريل بالنبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى بيت المقدس لقوله تعالى ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ) الآية ....
و المعراج لغة : الآلة التي يعرج بها وهي المصعد .. و شرعا : السلم الذي عرج به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأرض إلى السماء لقوله تعالى ( والنجم إذا هوى * ماضل صاحبكم وما غوى ) إلى قوله ( لقد رأى من آيات ربه الكبرى ) ... وكانا في ليلة واحدة عند الجمهور وللعلماء خلاف متى كانت فيروى بسند منقطع عن ابن عباس و جابر رضي الله عنهم أنها ليلة الثنين الثاني عشر من ربيع الأول ولم يعينا السنة .. رواه ابن أبي شيبة ...
ويروى عن الزهري و عروة انها قبل الهجرة بسنة رواه البيهقي فتكون في ربيع الأول ولم يعينا الليلة وقاله ابن سعد وغيره وجزم به النووي ويروى عن السدي انها قبل الهجرة بستة عشر شهرا رواه الحاكم .. فتكون في ذي القعدة وقيل قبل الهجرة بثلاث سنين وقيل بخمس وقيل بست ...
وكان يقظة لا مناما لأن قريشاً أكبرته و أنكرته ولو كان مناما لم تنكره لأنها لا تنكر المنامات ...
وقصته أن جبريل أمره الله أن يسري بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى بيت المقدس على البراق .. ثم يعرج به إلى السماوات العلى .. سماء سماء حتى بلغ مكانا سمع فيه صريف الأقلام وفرض الله عليه الصلوات الخمس واطلع على الجنة و النار واتصل بالأنبياء الكرام وصلى بهم إماما .. ثم رجع إلى مكة فحدث الناس بما رأى .. فكذبه الكافرون و صدق به المؤمنون و تردد فيه آخرون .
-----------------------------
شرح لمعة الإعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد لعبدالله المقدسي
بقلم الفقير إلى ربه محمد بن صالح ين عثيمين ...
----------------------------
وترقبوا .. مجئ ملك الموت إلى موسى عليه السلام ..