جيون
30-09-2000, 10:49 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذا أطلق سبحانه على البعث ووصفه بأنه يوم ؟
فقال يوم القيامة و يوم الدين ..
وكيف سبحانه يطلق لفظ "يوم" وهو لا يحده زمان ولا مكان ..
قال الشعراوي :
إن هذا الإطلاق له أكثر من معنى .. فيمكن أن نقول إن هذا تنبيه بأن الحساب سيمضى بلا توقف .. بمعنى أنه لن يتوقف الحساب ليستريح الناس ويناموا .. ثم يستأنف في اليوم التالي كما يحدث في عالمنا البشري .. ويقرب الله هذا إلى أذهاننا فيطلق اسم يوم .. على أساس أن العمل يستمر طوال النهار ثم يتوقف ليلا .
وقال الشعراوي :
الذي يجب ان نفهمة أن كلمة يوم عند الله لا يحدها زمان .. أو لا يحدها وقت .. الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم : ( وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون )
ويقول سبحانه وتعالى : ( تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة )
وأمام هاتين الآيتين لا بد أن نتوقف قليلا ..
كيف يكون اليوم عند الله سبحانه وتعالى مدته مرة ألف سنة ؟ ومرة خمسين ألف سنة؟ وأي مقياس لليوم عند الله .. هل يوم القيامة يساوي يوما من أيام الدنيا .. أو يساوي ألف سنة أو يساوي خمسين ألف سنة .. إذا أردنا أن نعرف المعنى المطلق للزمن , فإنه كما قلنا لا يوجد معنى مطلق وذلك أن الله سبحانه وتعالى هو خالق الزمن .. ولذلك فإنه يستطيع أن يخلق يوما مقداره ساعة .. ويوم كأيام الدنيا مقداره أربع وعشرون ساعة .. ويوم مقداره ألف سنة ويوما مقدراه خمسون ألف سنة .. ويوما مقدراه مليون سنة .. فذلك خاضع لمشيئة الله .
فيوم الدين موجود في علم الله سبحانه وتعالى .. بأحداثه كلها .. بجنته وناره .. وكل الخلق الذين سيحاسبون فيه .. وعندما يريد الله سبحانه وتعالى لهذا اليوم أن يكون ويخرج من علمه إلى علم مخلوقاته .. سواء كانوامن الملائكة أو البشر أو الجان يقول لله سبحانه وتعالى لهذا اليوم : ( كـــــــن )
ويقول الشعراوي رحمه الله :
يريد الله أن ينبهنا باختلاف المقاييس في الآخرة عن مقاييس الدنيا .. كما تختلف تلك المقاييس بين النائم والمستيقظ فنحن سنرى ما كان محجوبا عنا .. وسنشهد ما لم نشهده في حياتنا الدنيوية
لماذا أطلق سبحانه على البعث ووصفه بأنه يوم ؟
فقال يوم القيامة و يوم الدين ..
وكيف سبحانه يطلق لفظ "يوم" وهو لا يحده زمان ولا مكان ..
قال الشعراوي :
إن هذا الإطلاق له أكثر من معنى .. فيمكن أن نقول إن هذا تنبيه بأن الحساب سيمضى بلا توقف .. بمعنى أنه لن يتوقف الحساب ليستريح الناس ويناموا .. ثم يستأنف في اليوم التالي كما يحدث في عالمنا البشري .. ويقرب الله هذا إلى أذهاننا فيطلق اسم يوم .. على أساس أن العمل يستمر طوال النهار ثم يتوقف ليلا .
وقال الشعراوي :
الذي يجب ان نفهمة أن كلمة يوم عند الله لا يحدها زمان .. أو لا يحدها وقت .. الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم : ( وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون )
ويقول سبحانه وتعالى : ( تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة )
وأمام هاتين الآيتين لا بد أن نتوقف قليلا ..
كيف يكون اليوم عند الله سبحانه وتعالى مدته مرة ألف سنة ؟ ومرة خمسين ألف سنة؟ وأي مقياس لليوم عند الله .. هل يوم القيامة يساوي يوما من أيام الدنيا .. أو يساوي ألف سنة أو يساوي خمسين ألف سنة .. إذا أردنا أن نعرف المعنى المطلق للزمن , فإنه كما قلنا لا يوجد معنى مطلق وذلك أن الله سبحانه وتعالى هو خالق الزمن .. ولذلك فإنه يستطيع أن يخلق يوما مقداره ساعة .. ويوم كأيام الدنيا مقداره أربع وعشرون ساعة .. ويوم مقداره ألف سنة ويوما مقدراه خمسون ألف سنة .. ويوما مقدراه مليون سنة .. فذلك خاضع لمشيئة الله .
فيوم الدين موجود في علم الله سبحانه وتعالى .. بأحداثه كلها .. بجنته وناره .. وكل الخلق الذين سيحاسبون فيه .. وعندما يريد الله سبحانه وتعالى لهذا اليوم أن يكون ويخرج من علمه إلى علم مخلوقاته .. سواء كانوامن الملائكة أو البشر أو الجان يقول لله سبحانه وتعالى لهذا اليوم : ( كـــــــن )
ويقول الشعراوي رحمه الله :
يريد الله أن ينبهنا باختلاف المقاييس في الآخرة عن مقاييس الدنيا .. كما تختلف تلك المقاييس بين النائم والمستيقظ فنحن سنرى ما كان محجوبا عنا .. وسنشهد ما لم نشهده في حياتنا الدنيوية