جيون
04-10-2000, 06:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي في الله من خلال بحثي في مواقع الإنترنت وجدت هذا الموقع الذي يتحدث عن الإعجاز العلمي في القرآن وهو عبارة عن الفصل الرابع من كتاب آيات قرآنية إعداد وتنفيذ غازي صبحي آق بيق الطبعة الثانية بموافقة وزارة الإعلام في سوريا
تحدث الكتاب عن سر الرقم 19 في كتاب الله وهذه الفقرة مقطوعة من نفس الكتاب من الموقع ...
------------------------------
$ وهناك معجزات ماديَّة قرآنية تجدر الإشارة إليها في ختام هذا الموضوع، تكمن في آية البسملة وهي قوله تعالى: {بسم الله الرَّحمن الرَّحيم} الَّتي يبلغ عدد حروفها تسعة عشر حرفاً، وهذه الحقيقة مادِّية وملموسة، ولا يستطيع أحد أن يجادل فيها، لأنها ليست تفسيراً، وليست تخميناً أو استنتاجاً.
ولقد قام أحد الباحثين المسلمين بعمليَّة إحصاء عددية، فوجد أن كلَّ كلمة في هذه الآية تتكرَّر في القرآن الكريم كلِّه عدداً من المرات، ويكون هذا العدد من مضاعفات الرقم (19) عدد حروف البسملة. فكلمة اسم تتكرَّر في القرآن كلِّه تسع عشرة مرَّة. ولفظ الجلالة يتكرَّر في القرآن ألفين وستمائة وثمان وتسعين مرَّة (2698) وهذا العدد يساوي حاصل ضرب (19 × 142).
وكلمة الرحمن تتكرَّر في القرآن كلِّه 57 مرَّة، وهذا العدد يساوي حاصل ضرب (19 × 3)، وكلمة الرحيم تتكرَّر في القرآن 114 مرَّة وهذا الرقم يساوي حاصل ضرب (19 × 6)، وقد ورد ذكر هذا العدد (19) في إحدى سور القرآن الكريم، وهي سورة المدَّثر، وجاء ذكره في سياق الآيات الَّتي تتحدَّث عن الَّذين يدَّعون أن القرآن الكريم من قول البشر، قال تعالى: {ذَرْني ومن خلَقْتُ وحيداً * وجعلتُ له مالاً ممدوداً * وبنينَ شُهوداً * ومَهَّدتُّ له تمهيداً * ثمَّ يَطْمعُ أن أزيد * كلاَّ إنَّه كان لآياتنا عنيداً * سأرْهِقُه صَعُوداً * إنَّه فكَّرَ وقدَّر * فَقُتِل كيف قَدَّرَ * ثمَّ قُتِلَ كيف قَدَّرَ * ثمَّ نَظَرَ * ثمَّ عَبَسَ وبَسَرَ * ثمَّ أدْبَرَ واستكبر * فقال إنْ هذا إلاَّ سِحْرٌ يُؤْثَر * إنْ هذا إلاَّ قولُ البَشَر * سأُصْلِيه سَقَرَ * وما أدراك ما سَقَرُ * لا تُبقي ولا تَذر * لوَّاحةٌ للبشر * عليها تِسعةَ عشر} (74 المدثر آية 11ـ30).
ولقد أشار القرآن الكريم إلى هذا الوجه من الإعجاز عندما صرَّح بأنه جعل عدد الملائكة الموكلين بالنار تسعة عشر، حيث عدَّه نوعاً من الاختبار والامتحان للذين لايؤمنون، عندما يعرفون ما لهذا العدد من مراعاة واعتبار في عدد الحروف أو الكلمات، أو غير ذلك ممَّا لا طاقة للبشر بمثله، ممَّا يشكِّل دليلاً واضحاً على أن مصدره هو الله تعالى. وكذلك هو برهان يقيني للذين أوتوا الكتاب على صدق محمَّد صلى الله عليه وسلم في رسالته، وهو أيضاً سبب لتقوية إيمان المؤمنين وذهاب الرَّيبة والشَّك من صدور أهل الكتاب والمؤمنين فقال تعالى: {وما جعلنا أصحابَ النَّارِ إلاَّ ملائِكَةً وما جعلنا عِدَّتَهُم إلاَّ فتنةً للَّذين كفروا ليَستيقنَ الَّذين أُوتوا الكتابَ ويَزدادَ الَّذين آمنوا إيماناً ولا يرتابَ الَّذين أُوتوا الكتابَ والمؤمنونَ وليقولَ الَّذين في قُلوبِهِم مرضٌ والكافرون ماذا أرادَ الله بهذا مَثلاً كذلك يُضِلُّ الله من يشاءُ ويهدي من يشاءُ وما يَعلمُ جنودَ ربِّك إلاَّ هوَ وما هي إلاَّ ذكرى للبشر} (74 المدثر آية 31).
http://www.khayma.com/ayat/B4-F4.html
-------------------------------------------
ولكن يبقى هناك تعليق حول الموضوع لنشر الفائدة بيننا وفهم كتاب الله كما أمرنا الله من غير مبالغة ولا تأويل ..
فكان رأي الشيخ الشعراوي رحمة الله عليه حول هذا الموضوع ونشر مثل تلك المقالات فقال التالي : أن بعض الناس يتوهم أننا ما دمنا قد استخدمنا العقول الالكترونية فإننا قد اتجهنا إلى شاهد عدل لا يخضع لهوى النفس .. وإننا جميعا لا بد أن نحني رءوسنا إجلالا واحتراما للنتائج التي يصل إليها الكمبيوتر أو العقل الالكتروني .. وأن نسلم بها تسليما قاطعا باعتبار أنها آلة صماء , لا يدخل بها هوى النفس أو الهوى الشخصي .
نقول لهؤلاء جميعا إنكم قد أدخلتم في قلوبكم الغفلة .. ذلك أن هذه العقول الالكترونية تعمل وفق برامج يعدها الانسان .. وأن الذي يعد هذه البرامج إذا كان لديه هوى النفس فإنه يستطيع أن يعد للكمبيوتر برنامجا يوافق هوى النفس البشرية .. وأنه هناك معلومات توضع في الكمبيوتر وتخزن في ذاكرته .. فإذا كانت هذه المعلومات سليمة وصحيحة .. جاءت النتائج طبقا لهوى النفس .. الكمبيوتر آلة صماء تنفذ ما يلقى لها من معلومات .. وهي لا تفكر ولا تستطيع أن تفكر لتمنع هوى النفس من أن يصل إلى النتائج التي يريدها .. سواء أكانت هذه النتائج صحيحة أم مفروضة .. ولذلك فإن علينا أن نأخذ هذه المسائل بحذر شديد .. وأن نعرف أن المعلومات التي أعطيت إلى الكمبيوتر معلومات خاطئة .. ليصل إلى نتائج خاطئة .
فمثلا يقال له ما هو عدد الحروف الذي يقبل القسمة على 19 .. فيبدأ في العد حتى يصل بجمع حروف سورة أو سورتين إلى العدد الذي يقبل القسمة على 19 .. فإذا لم يكن هذا العدد , جمع حروف سورة أخرى .. وهكذا حتى يصل ذلك الذي استخدم العقل الالكتروني إلى غرضه من تضليل البشر .. وكما نرى العقل الالكتروني لا يفعل شيئا إلا تنفيذا لأوامر تعطى له .. وهو في هذه الحالة إنما هو عبد للبرنامج الذي في داخله .
ولذلك فإن كل مؤمن لا بد أن يستبعد من حياته تماما مسألة استخدام الكمبيوتر في القرآن الكريم .. ويعرف أن وراء هذا الاستخدام شخصا وضع البرنامج ومعلوماته ليصل إلى غرضه .. وأن هذا الشخص هو الذي يعطي العقل الالكتروني ليعمل ويوجهه كيف يشاء .
وعلى كل حال فما يروج من كلام عن سر الرقم 19 إنما هو كلام أصحاب المذاهب الهدامة البهائيين ..
الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمة الله عليه ..
أخوتي في الله من خلال بحثي في مواقع الإنترنت وجدت هذا الموقع الذي يتحدث عن الإعجاز العلمي في القرآن وهو عبارة عن الفصل الرابع من كتاب آيات قرآنية إعداد وتنفيذ غازي صبحي آق بيق الطبعة الثانية بموافقة وزارة الإعلام في سوريا
تحدث الكتاب عن سر الرقم 19 في كتاب الله وهذه الفقرة مقطوعة من نفس الكتاب من الموقع ...
------------------------------
$ وهناك معجزات ماديَّة قرآنية تجدر الإشارة إليها في ختام هذا الموضوع، تكمن في آية البسملة وهي قوله تعالى: {بسم الله الرَّحمن الرَّحيم} الَّتي يبلغ عدد حروفها تسعة عشر حرفاً، وهذه الحقيقة مادِّية وملموسة، ولا يستطيع أحد أن يجادل فيها، لأنها ليست تفسيراً، وليست تخميناً أو استنتاجاً.
ولقد قام أحد الباحثين المسلمين بعمليَّة إحصاء عددية، فوجد أن كلَّ كلمة في هذه الآية تتكرَّر في القرآن الكريم كلِّه عدداً من المرات، ويكون هذا العدد من مضاعفات الرقم (19) عدد حروف البسملة. فكلمة اسم تتكرَّر في القرآن كلِّه تسع عشرة مرَّة. ولفظ الجلالة يتكرَّر في القرآن ألفين وستمائة وثمان وتسعين مرَّة (2698) وهذا العدد يساوي حاصل ضرب (19 × 142).
وكلمة الرحمن تتكرَّر في القرآن كلِّه 57 مرَّة، وهذا العدد يساوي حاصل ضرب (19 × 3)، وكلمة الرحيم تتكرَّر في القرآن 114 مرَّة وهذا الرقم يساوي حاصل ضرب (19 × 6)، وقد ورد ذكر هذا العدد (19) في إحدى سور القرآن الكريم، وهي سورة المدَّثر، وجاء ذكره في سياق الآيات الَّتي تتحدَّث عن الَّذين يدَّعون أن القرآن الكريم من قول البشر، قال تعالى: {ذَرْني ومن خلَقْتُ وحيداً * وجعلتُ له مالاً ممدوداً * وبنينَ شُهوداً * ومَهَّدتُّ له تمهيداً * ثمَّ يَطْمعُ أن أزيد * كلاَّ إنَّه كان لآياتنا عنيداً * سأرْهِقُه صَعُوداً * إنَّه فكَّرَ وقدَّر * فَقُتِل كيف قَدَّرَ * ثمَّ قُتِلَ كيف قَدَّرَ * ثمَّ نَظَرَ * ثمَّ عَبَسَ وبَسَرَ * ثمَّ أدْبَرَ واستكبر * فقال إنْ هذا إلاَّ سِحْرٌ يُؤْثَر * إنْ هذا إلاَّ قولُ البَشَر * سأُصْلِيه سَقَرَ * وما أدراك ما سَقَرُ * لا تُبقي ولا تَذر * لوَّاحةٌ للبشر * عليها تِسعةَ عشر} (74 المدثر آية 11ـ30).
ولقد أشار القرآن الكريم إلى هذا الوجه من الإعجاز عندما صرَّح بأنه جعل عدد الملائكة الموكلين بالنار تسعة عشر، حيث عدَّه نوعاً من الاختبار والامتحان للذين لايؤمنون، عندما يعرفون ما لهذا العدد من مراعاة واعتبار في عدد الحروف أو الكلمات، أو غير ذلك ممَّا لا طاقة للبشر بمثله، ممَّا يشكِّل دليلاً واضحاً على أن مصدره هو الله تعالى. وكذلك هو برهان يقيني للذين أوتوا الكتاب على صدق محمَّد صلى الله عليه وسلم في رسالته، وهو أيضاً سبب لتقوية إيمان المؤمنين وذهاب الرَّيبة والشَّك من صدور أهل الكتاب والمؤمنين فقال تعالى: {وما جعلنا أصحابَ النَّارِ إلاَّ ملائِكَةً وما جعلنا عِدَّتَهُم إلاَّ فتنةً للَّذين كفروا ليَستيقنَ الَّذين أُوتوا الكتابَ ويَزدادَ الَّذين آمنوا إيماناً ولا يرتابَ الَّذين أُوتوا الكتابَ والمؤمنونَ وليقولَ الَّذين في قُلوبِهِم مرضٌ والكافرون ماذا أرادَ الله بهذا مَثلاً كذلك يُضِلُّ الله من يشاءُ ويهدي من يشاءُ وما يَعلمُ جنودَ ربِّك إلاَّ هوَ وما هي إلاَّ ذكرى للبشر} (74 المدثر آية 31).
http://www.khayma.com/ayat/B4-F4.html
-------------------------------------------
ولكن يبقى هناك تعليق حول الموضوع لنشر الفائدة بيننا وفهم كتاب الله كما أمرنا الله من غير مبالغة ولا تأويل ..
فكان رأي الشيخ الشعراوي رحمة الله عليه حول هذا الموضوع ونشر مثل تلك المقالات فقال التالي : أن بعض الناس يتوهم أننا ما دمنا قد استخدمنا العقول الالكترونية فإننا قد اتجهنا إلى شاهد عدل لا يخضع لهوى النفس .. وإننا جميعا لا بد أن نحني رءوسنا إجلالا واحتراما للنتائج التي يصل إليها الكمبيوتر أو العقل الالكتروني .. وأن نسلم بها تسليما قاطعا باعتبار أنها آلة صماء , لا يدخل بها هوى النفس أو الهوى الشخصي .
نقول لهؤلاء جميعا إنكم قد أدخلتم في قلوبكم الغفلة .. ذلك أن هذه العقول الالكترونية تعمل وفق برامج يعدها الانسان .. وأن الذي يعد هذه البرامج إذا كان لديه هوى النفس فإنه يستطيع أن يعد للكمبيوتر برنامجا يوافق هوى النفس البشرية .. وأنه هناك معلومات توضع في الكمبيوتر وتخزن في ذاكرته .. فإذا كانت هذه المعلومات سليمة وصحيحة .. جاءت النتائج طبقا لهوى النفس .. الكمبيوتر آلة صماء تنفذ ما يلقى لها من معلومات .. وهي لا تفكر ولا تستطيع أن تفكر لتمنع هوى النفس من أن يصل إلى النتائج التي يريدها .. سواء أكانت هذه النتائج صحيحة أم مفروضة .. ولذلك فإن علينا أن نأخذ هذه المسائل بحذر شديد .. وأن نعرف أن المعلومات التي أعطيت إلى الكمبيوتر معلومات خاطئة .. ليصل إلى نتائج خاطئة .
فمثلا يقال له ما هو عدد الحروف الذي يقبل القسمة على 19 .. فيبدأ في العد حتى يصل بجمع حروف سورة أو سورتين إلى العدد الذي يقبل القسمة على 19 .. فإذا لم يكن هذا العدد , جمع حروف سورة أخرى .. وهكذا حتى يصل ذلك الذي استخدم العقل الالكتروني إلى غرضه من تضليل البشر .. وكما نرى العقل الالكتروني لا يفعل شيئا إلا تنفيذا لأوامر تعطى له .. وهو في هذه الحالة إنما هو عبد للبرنامج الذي في داخله .
ولذلك فإن كل مؤمن لا بد أن يستبعد من حياته تماما مسألة استخدام الكمبيوتر في القرآن الكريم .. ويعرف أن وراء هذا الاستخدام شخصا وضع البرنامج ومعلوماته ليصل إلى غرضه .. وأن هذا الشخص هو الذي يعطي العقل الالكتروني ليعمل ويوجهه كيف يشاء .
وعلى كل حال فما يروج من كلام عن سر الرقم 19 إنما هو كلام أصحاب المذاهب الهدامة البهائيين ..
الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمة الله عليه ..