PDA

View Full Version : اللهم ألعن اليهود .. ( اليهود يحرَّفون التاريخ لصالحهم )


أبو لـُجين ابراهيم
09-10-2000, 07:00 AM
اللهم ألعن اليهود .. ( اليهود يحرَّفون التاريخ لصالحهم )

اليهود ليسوا أُمناء على شيء ، فما ائتمنوا على شيء إلا خانوا الأمانة ونقضوا العهد .

نحن نعلم يقيناً أن التوراة ، وغيرها من كتب الله إليهم ـ قد اعتدى عليها اليهود بالتحريف والتحوير والتبديل ، فتحولت من كتاب سماوي إلى صناعة بشرية ، وعمل يهودي مرفوض .

وقد عرض اليهود في التوراة كثيراً من أحداث التاريخ السابق على وجودهم ، وهذا العرض يحمل طابع الصناعة الفكرية اليهودية من التحريف والتزييف والافتراض .

ولما وصل اليهود في كتابهم للتوراة إلى تاريخهم ، وعرضوا أحداث حياتهم ، صاروا يكتبون هذا على مزاجهم ويحرّفونه على هواهم ، ويجيّرونه لصالحهم .

وكّل من قرأ في التوراة ، التي تكفّلت بالحديث المفصّل عن تاريخ بني إسرائيل في مختلف فترات حياتهم ، فإنه يراها ( منحازة ) انحيازاً تاماً لليهود ، فهم الشعب الذكي الفطن المتفوق ، وهم أبناء الله وأحباؤه ، والله خلق العالم من أجلهم وسخّره لخدمتهم ، وكل الشعوب ( عبيد ) للسيد اليهودي العتيد .

ولقد ظهر اليهود من خلال التوراة اليهودية شعباً عنصرياً أنانياً متكبراً ، يستعلي ، على غيره ، ويمتص دماءه وخيراته . الهدى والحق والفضيلة والخلق والسعادة والحياة وقف على اليهودي الذي منحه ربه كل شيء ، وحرم الآخرين من كل شيء .

حتى ربهم ( يّهوه ) رب خاص بهم لا يهتم إلا بهم ، ولا يسعى إلا إلى مصلحتهم ، لقد ( فصّلوه ) على المقاس اليهودي الحاقد …

التاريخ الذي سجّله اليهود في توراتهم تاريخ محرّف ومزوّر وزائف ، ( مفصّل) على مقاسهم ، ومكتوب لمصلحتهم ، والعجيب أن كثيراً من المؤرخين يعتمدون هذا التاريخ في البحث عن أحوال البشرية في حياتها الماضية ، وعن تاريخ اليهود ( شعب الله المختار !! )

يتبع … عقيدة اليهود اليوم أنهم ليسوا على شيء .

المرجع : الشخصية اليهودية من خلال القرآن ـ الدكتور صلاح عبد الفتاح .

sn3a
09-10-2000, 06:05 PM
سلمت يداك و جزيت خير الجزاء
دمت ذخرا للامة الاسلاميه

العهد
10-10-2000, 05:43 PM
جزاك الله خير أخ أبو لجين

سعفه
12-10-2000, 01:32 AM
آيات سورة الإسراء :
( وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب ، لتفسدن في الأرض مرتين ، ولتعلن علواً كبيراً ، فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عباداً لنا أولي بأس شديد ، فجاسو خلال الديار ، وكان وعداً مفعولاً ، ثم رددنا لكم الكرة عليهم ، وأمددناكم بأموال وبنين ، وجعلناكم أكثر نفيرا ، إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم ، وإن أسأتم فلها ، فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم ، وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة ، وليتبروا ما علوا تتبيرا ، عسى ربكم أن يرحمكم ، وإن عدتم عدنا ، وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا ) أظنه الشيخ : أسعد بيوض التميمي ، يقرر في ذلك الكتاب أن وعد الآخرة هنا هو الاحتشاد اليهودي الحالي ، وما أمد الله به شعب بني إسرائيل من الأموال والبنين والنفير ، وما يتبعه من تسليط غيرهم عليهم ليسوءوا وجوههم ، وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة ، وليتبروا ما علوا تتبيرا .
وذلك مرتبط موضوعياً بقوله تعالى في آخر السورة ذاتها : ( فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا ) .
وسواء كان هذا التنزيل للآيات سديداً ، كما مال إليه جمع من المعاصرين ، كتاباً ومتحدثين ومفسرين ، أو كان الأمر كما قاله الطبري في تفسيره (9/27) : ( وأما إفسادهم في الأرض المرة الآخرة ، فلا اختلاف بين أهل العلم ، أنه كان قتلهم يحيى بن زكريا ... ) .
فإن قوله تعالى : ( وإن عدتم عندنا ) متضمن للإفسادات المتلاحقة التي يجترحها شعب إسرائيل ، والعقوبات العادلة التي يتلقاها دون اعتبار .
وفي سورة الأعراف : (وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب .. ).
وهذا لأنهم رفضوا الرحمة التي وعدوا بها ( عسى ربكم أن يرحمكم ) وهي بعثة النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان رحمة لهم وللعالمين ، فحقت عليهم كلمة العذاب ، ففرقهم الله تعالى في الأرض أمماً ، وسلط عليهم الجبارين ، وفي كتابهم التوراة تجيء هذه الكلمات المتقاطعة :
· " واستأصلهم الرب من أرضهم بغضب ، وألقاهم إلى أرض أخرى ".
· " يجلب الرب عليك أمة من بعيد ، من أقصى الأرض ، كما يطير النسر ، أمة لا تفهم لسانها ، أمة جافية الوجه ، لا تهاب الشيخ ، ولا تحن إلى الولد "
· " ويبددك الرب في جميع الشعوب من أقصى الأرض إلى أقصاها ، وفي تلك الأمم لا يكون قرار لقدمك ، بل يعطيك الرب هناك قلباً مرتجفاً ، وكلال العينين ، وذبول النفس ، وتكون حياتك معلقة قدامك ، وترتعب ليلاً ونهاراً ، ولا تأمن على حياتك " .
· " يرد الرب سبيلك ، ويرحمك ، ويجمعك من جميع الشعوب التي بددك إليهم ، إن يكن بددك إلى أقصى السماوات فمن هناك يجمعك الرب .. ويحسن إليك ، ويكثرك أكثر من آبائك ".

إن اختيار اليهود لفلسطين بالذات كان قطعاً لاعتبارات دينية وتاريخية ، وليس اقتصادية أو سياسية ، ولذا دفعوا ويدفعون الثمن غالياً لهذا الاختيار ، فقد يجوز لو أنهم اختاروا أي بلد آخر في العالم ، أو في العالم الإسلامي لاستقروا فيه ، ونسي ، ونُسوا .

ولكن كيف تُنسى أرض نوه الله بذكرها في القرآن ؟ كيف تمحى الأرض المقدسة من ذاكرة المسلمين ؟ كيف تغيب القرى التي بارك الله فيها ؟ كيف يهدر المسجد الأقصى الذي بارك الله حوله ؟
أم كيف لهم أن يختاروا غيرها ، وهي موعد الملاحم التي يصرخ فيها الشجر والحجر : يا مسلم ، يا عبدالله ، هذا يهودي ورائي فاقتله !
( هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر ما ظننتم أن يخرجوا ، وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله ، فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا ، وقذف في قلوبهم الرعب ، يخربون بيوتهم بأيديهم ، وأيدي المؤمنين ، فاعتبروا يا أولي الأبصار ).

إنها السنن .
أهل القلاع والحصون والمنعة والسلاح يخطئون في حساباتهم ، فيضطرون للتراجع والانسحاب ، ويخربون بيوتهم بأيديهم مباشرة ، وبأيدي المؤمنين المنصورين عليهم.

وها هو حلم إسرائيل الكبرى ، وشهوة التوسع والابتلاع .. ترتد أعباءً مادية؛ ومعنوية ، داخلية ودولية ، ومن ثم تتحول تلك الأحلام إلى تصورات واقعية ، لا تلغي من حولها ولا تعتد بفوتها ، ولا تبالغ في الاعتماد على العنصر الخارجي .
وإذا كان للعولمة آثار سيئة صخمة في شتى مجالات الحياة ، فربما كان من إيجابياتها أن الدور الريادي والمنفرد الذي كانت تقوم به إسرائيل في خدمة المشروع الغربي لم يعد بذاك الوهج والقوة والمركزية ، فنطاق المصالح أصبح أوسع وأشمل ، وتأمين المستقبل صار أسهل وأمكن ، والتبرم الشعبي مما يقتطع من قوته لصالح اليهود بدأ ينمو، ومثله التبرم الثقافي والعلمي من الاستخدام السيء لقانون معاداة السامية ، والذي يؤخذ به كثير من المؤرخين والمحللين والباحثين بحجة العنصرية ومعاداة اليهود لمجرد تشكيكهم في المحرقة ، أو في بعض جوانبها وتفصيلاتها .
الكثيرون يصيبهم الرعب حينما يسمعون التقارير المؤكدة عن امتلاك اليهود لمائتي رأس نووي ، أو امتلاكهم لسلاح الجمرة الخبيثة ، أو تطويرهم لأنواع أخرى من الأسلحة الجرثومية أو سواها .
وهذا دون شك أمر مقلق فعلاً ، ومن حق الشعوب المستهدفة أن تبدي دهشتها واعتراضها .
لكن .. من يدري ؟ ها هي الدول الشرقية تعاني من تبعات تدمير الأسلحة النووية التي خلفها لها الاتحاد السوفيتي ، وتعاني من تكاليف الرقابة الفنية والأمنية عليها ، ها هو السلاح الذي كان مصدر رعب وقوة يصبح في الدول ذاتها مصدر ضعف وخوف .
العولمة تقدم آليات جديدة للصراع ، في مقدمتها تكنولوجيا المعلومات ، وشبكة الاتصالات ، وسباق الإبداع والابتكار .
بالتأكيد ؛ هذا لا يلغي آليات الصراع التقليدية ، لكنها لم تعد في الصدارة في هذه المرحلة .
إسرائيل متفوقة في الأولى ، كما هي متفوقة في الثانية أيضاً ، وكما كانت تقدم نفسها على أنها الحارس الأمين لمصالح الغرب المادية ، فهي تقدم نفسها أيضاً على أنها النموذج الحضاري المتفوق في الأرض العربية .
فهل نعي ما يجب علينا فعله في دوامة هذا الصراع ؟ !
سلمان بن فهد العودة
7/7/1421هـ