البحاري
10-10-2000, 06:36 PM
عندما جاءت السيدة هيلاري كلينتون إلي مصر تسابقنا طابورا طويلا لتحيتها, قال لها الفنان محمود قابيل: سوف تنجحين شدي حيلك.. وقلت لها: سوف تنجحين ثانيا.أما النجاح الأول فهو انتصارها في معركة زوجها ومونيكا وصمودها أمام فضيحة العصر في أشهر محاكمات التاريخ.. ونجاحها الثاني هو في انتخابات نيويورك!وغضبا علي مونيكا اليهودية ومافعلته بزوجها أعلنت هيلاري أن من حق شعب فلسطين أن تكون له دولة, ثم تراجعت عن ذلك واعتذرت باللغة العبرية التي تتعلمها من سكرتيرتها ومن مدير الدعاية لها.. ثم حاولوا أن يجدوا في عروقها دماء يهودية.. وسوف يجدون!ولم نكن نعرف أنه من اجل ان تنجح هيلاري سوف ندفع نحن ثمنا دمويا فادحا في شوارع فلسطين!فهيلاري كلينتون هي هيلين العصر الحديث.. اما هيلين الإغريقية.. فهي جميلة جميلات الإغريق, أبوها كبير الآلهة وزوجها ملك اسبرطة فهربت مع عشيقها باريس إلي طروادة, فحشد زوجها جيوش الإغريق من أجل استعادة هيلين, وكانت حرب طراودة التي مات فيها العشيق.. وهربت إلي مصر واحتجزها ملك مصر وحاول ان يتزوجها, ولكنها عادت مع زوجها بعد خراب طروادة!ومن أجل هيلين القرن العشرين, فلن يفعل الرئيس الأمريكي أي شيء يغضب اليهود, بل هو مستعد الآن لأن يخرب فلسطين ويهدم المسجد الأقصي وكنيسة القيامة من أجل إرضاء يهود نيويورك حتي تنجح زوجته وينجح نائبه آل جور, ونائب آل جور ليبرمان اليهودي المتعصب, لذلك فلا أمل في اي مفاوضات في أي مكان من العالم, ولا أمل في أي وعد أو تعهد بأنه سوف يفعل شيئا.. فهو الآن يجمع أوراقه ليرحل, ولكي يتخذ قرارا فلابد أن يوافق عليه المرشحان الديمقراطي والجمهوري, فأحدهما سوف يكون الرئيس المقبل, وكلاهما لن ينطق بكلمة واحدة ضد إسرائيل!فمن أجل سواد عيني هيلين يهون كل شيء, ويموت الشيوخ والنساء وألف طفل مثل محمد الدرة!