أبو لـُجين ابراهيم
17-10-2000, 06:53 AM
اليهود يفسدون في الأرض ( اللهم اللعن اليهود )
اليهود مفسدون في الأرض ، كل الأرض ، وهذه من أبرز سمة من سمات تاريخهم كلّه القديم منه والوسيط ، والمعاصر ،هم أكثر أهل الأرض رغبة في الفساد وحرصاً عليه ، وهم
يسبقون باقي الأمم فيه ، وهم قدرة للآخرين الراغبين فيه .
والفساد في الأرض ملازم لليهود منذ أيامهم الأولى مع نبيهم موسى عليه السلام ، فها هو ذا قارون اليهودي الذي كان من قوم موسى ، كان مفسداً في الأرض ، استخدم ما منحه
الله من المال ووهبه من العلم للإفساد ، ونصحه الصالحون من قومه بعدم الإفساد والفساد فلم ينتصح :
( إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنْ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ(76)وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنْ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ القصص77
وموسى عليه السلام يعلم ـ من خلال تجربته مع بني إسرائيل وخبرته فيهم ـ تمكن الإفساد في قلوب يهود ورغبتهم فيه ،ولهذا كان دائماً يحذّرهم منه .
فلما استسقى لقومه وضرب بعصاه الحجر وانفجرت منه اثنتاعشرة عيناً وعلمت كل قبيلة منهم العين الخاصة بها التي يشربون منها ، أمرهم موسى عليه السلام بالأكل والشرب
ونهاهم عن الإفساد ، فقال لهم :
( كلوا واشربوا من رزق الله ، ولا تعثوا في الأرض مفسدين ) البقرة 60 .
ولما توجّه موسى عليه السلام إلى الطُور لمناجاة الله ،وجعل مكانه أخاه هارون عليه السلام لقيادة بني إسرائيل ،نبّهه إلى إفسادهم ، وتمكن هذا الخلق فيهم ، ودعاه إلى ملاحظة ذلك ، ونهاه عن اتباع المفسدين ، فقال له :
( أخلُفني في قومي وأصلح ، ولا تّتبع سبيل المفسدين ) الأعراف 142 .
وقد أطلعنا القرآن على تمكن الفساد في يهود وعلى حرصهم على الإفساد في الأرض في آيتين من آياته :
الأولى قوله تعالى ( وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لَتُفسِدُنّ في الأرض مرتين ، ولَتَعلُنَ عُلُواً كبيراً ) الإسراء 40 .
وهاتان المرتان من باب التمثيل وليس من باب الحصر ، وإلا فكل تاريخ يهود هو فساد وإفساد وقتل وتخريب وتدمير ، وأولى المرتين : هي إفسادهم في المدينة وما حولها زمن
رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حيث قضى هو وصحابته عليهم الرضوان على هذا الإفساد
وثانيتها : هي إفساد يهود
في الأرض المقدسة في هذا الزمان حيث يعلم إفسادهم كل إنسان ، ويراه كل ذي عينين .
الثانية هي قوله تعالى : ( كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله ، ويَسعون في الأرض فساداً ، والله لا يحب المفسدين ) .
وهذه الآية تصلح أن تكون عنواناً لتاريخ كلّه ، وتحقق الإفساد فيه بكل ألوانه ونماذجه .
عند اليهود رغبة عميقة في الإفساد ، وعندهم نهم بالغ للحروب التي تحقق هذا الإفساد ، وعندهم حرص ومكر ودهاء وخبث في التخطيط لها وإشعالها وتهيئة وقودها ، وهم غير
يهود طبعاً ـ وهذا كله نأخذه من ( كلما ) التي تفيد استمرار الرغبة ، وتكرار المحاولة ، وتجدّد السعي والمكر والخبث والإيقاد للحرب ، وهم الذين يسعون في الأرض ، لكن
لا يسعون فيها إصلاحاً وتعميراً وتزكية وتطهيراً ، لأنهم لا يعرفون هذه المعاني ، وإنما يسعون فيها فساداً وتخريباً وتدميراً .
وصدق الله العظيم ، فمعظم الحروب في العالم ، وبخاصة الحروب العظمى المعاصرة ـ خطط لها يهود وأوقد لها يهود ، وأشعلها اليهود ، لينشروا الفساد في الأرض ، وحققوا
أهدافهم على حطام البشرية وضحاياها وجماجمها وأشلائها ومشوهيها .
اليهود يوقدون الحروب ، ويشعلون نارها ، والذي يوقدها لا يحترق ، وإنما يقدم لها الوقود فقط ، وصدق الله فإن يهود لا يخسرون من الضحايا في الحروب ما يذكر ، وإنما الخسارة
للشعوب الساذجة ، والوقود هم أبناء تلك الشعوب ومواردها وأموالها ووجوها .
المرجع : الشخصية اليهودية من خلال القرآن
اليهود مفسدون في الأرض ، كل الأرض ، وهذه من أبرز سمة من سمات تاريخهم كلّه القديم منه والوسيط ، والمعاصر ،هم أكثر أهل الأرض رغبة في الفساد وحرصاً عليه ، وهم
يسبقون باقي الأمم فيه ، وهم قدرة للآخرين الراغبين فيه .
والفساد في الأرض ملازم لليهود منذ أيامهم الأولى مع نبيهم موسى عليه السلام ، فها هو ذا قارون اليهودي الذي كان من قوم موسى ، كان مفسداً في الأرض ، استخدم ما منحه
الله من المال ووهبه من العلم للإفساد ، ونصحه الصالحون من قومه بعدم الإفساد والفساد فلم ينتصح :
( إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنْ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ(76)وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنْ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ القصص77
وموسى عليه السلام يعلم ـ من خلال تجربته مع بني إسرائيل وخبرته فيهم ـ تمكن الإفساد في قلوب يهود ورغبتهم فيه ،ولهذا كان دائماً يحذّرهم منه .
فلما استسقى لقومه وضرب بعصاه الحجر وانفجرت منه اثنتاعشرة عيناً وعلمت كل قبيلة منهم العين الخاصة بها التي يشربون منها ، أمرهم موسى عليه السلام بالأكل والشرب
ونهاهم عن الإفساد ، فقال لهم :
( كلوا واشربوا من رزق الله ، ولا تعثوا في الأرض مفسدين ) البقرة 60 .
ولما توجّه موسى عليه السلام إلى الطُور لمناجاة الله ،وجعل مكانه أخاه هارون عليه السلام لقيادة بني إسرائيل ،نبّهه إلى إفسادهم ، وتمكن هذا الخلق فيهم ، ودعاه إلى ملاحظة ذلك ، ونهاه عن اتباع المفسدين ، فقال له :
( أخلُفني في قومي وأصلح ، ولا تّتبع سبيل المفسدين ) الأعراف 142 .
وقد أطلعنا القرآن على تمكن الفساد في يهود وعلى حرصهم على الإفساد في الأرض في آيتين من آياته :
الأولى قوله تعالى ( وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لَتُفسِدُنّ في الأرض مرتين ، ولَتَعلُنَ عُلُواً كبيراً ) الإسراء 40 .
وهاتان المرتان من باب التمثيل وليس من باب الحصر ، وإلا فكل تاريخ يهود هو فساد وإفساد وقتل وتخريب وتدمير ، وأولى المرتين : هي إفسادهم في المدينة وما حولها زمن
رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حيث قضى هو وصحابته عليهم الرضوان على هذا الإفساد
وثانيتها : هي إفساد يهود
في الأرض المقدسة في هذا الزمان حيث يعلم إفسادهم كل إنسان ، ويراه كل ذي عينين .
الثانية هي قوله تعالى : ( كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله ، ويَسعون في الأرض فساداً ، والله لا يحب المفسدين ) .
وهذه الآية تصلح أن تكون عنواناً لتاريخ كلّه ، وتحقق الإفساد فيه بكل ألوانه ونماذجه .
عند اليهود رغبة عميقة في الإفساد ، وعندهم نهم بالغ للحروب التي تحقق هذا الإفساد ، وعندهم حرص ومكر ودهاء وخبث في التخطيط لها وإشعالها وتهيئة وقودها ، وهم غير
يهود طبعاً ـ وهذا كله نأخذه من ( كلما ) التي تفيد استمرار الرغبة ، وتكرار المحاولة ، وتجدّد السعي والمكر والخبث والإيقاد للحرب ، وهم الذين يسعون في الأرض ، لكن
لا يسعون فيها إصلاحاً وتعميراً وتزكية وتطهيراً ، لأنهم لا يعرفون هذه المعاني ، وإنما يسعون فيها فساداً وتخريباً وتدميراً .
وصدق الله العظيم ، فمعظم الحروب في العالم ، وبخاصة الحروب العظمى المعاصرة ـ خطط لها يهود وأوقد لها يهود ، وأشعلها اليهود ، لينشروا الفساد في الأرض ، وحققوا
أهدافهم على حطام البشرية وضحاياها وجماجمها وأشلائها ومشوهيها .
اليهود يوقدون الحروب ، ويشعلون نارها ، والذي يوقدها لا يحترق ، وإنما يقدم لها الوقود فقط ، وصدق الله فإن يهود لا يخسرون من الضحايا في الحروب ما يذكر ، وإنما الخسارة
للشعوب الساذجة ، والوقود هم أبناء تلك الشعوب ومواردها وأموالها ووجوها .
المرجع : الشخصية اليهودية من خلال القرآن