النازك
24-10-2000, 10:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال عبد الرزاق عن بن جريج عن الشعبي مرسلا أنه صلى الله عليه وسلم قال اتقوا الملاعن وأعدوا النبل -1-
رجال الإسناد
1- عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري مولاهم أبو بكر اصنعاني ثقة حافظ مصنف شهير عمي في آخر عمره فتغير وكان يتشيع من الطبقة الصغرى من أتباع التابعين مات سنة إحدى عشرة ومائتين وله خمس وثمانون روى له الجماعة-2- ذكره ابن حجر من الطبقة الثانية من المدلسين قال الحافظ المشهور متفق على تخريج حديثه وقد نسبه بعضهم إلى التدليس وقد جاء عن عبد الرزاق التبري من التدليس قال حججت فمكثت ثلاثة أيام لا يجيئني أصحاب الحديث فتعلقت بالكعبة فقلت يا رب ما لي أكذب أنا أمدلس أنا أبقية بن الوليد أنا فرجعت إلى البيت فجاؤني ويحتمل أن يكون نفي الإكثار من التدليس بقرينة ذكره بقية-3- وسئل أحمد بن حنبل عن حديث من حديثه فقال هو باطل من يحدث به عن عبد الرزاق فقال الأثرم حدثني به أحمد بن شبويه فقال هؤلاء سمعوا بعدما عمي وكان يلقن فيتلقن وليس هو في كتبه وقد أسندوا عنه أحاديث ليست في كتبه كان يلقنها بعدما عمى -4-
2- عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الأموي مولاهم المكي ثقة فقيه فاضل وكان يدلس ويرسل من طبقة من لم يقى الصحابة مات سنة خمسين ومائة أو بعدها وقد جاز السبعين وقيل جاز المائة ولم يثبت روى له الجماعة –5- وذكره ابن حجر في الطبقة الثالثة من المدلسين قال فقيه الحجاز مشهور بالعلم والثبت كثير الحديث وصفه النسائي وغيره بالتدليس قال الدار قطني
شر التدليس تدليس بن جريج فإنه قبيح التدليس لا يدلس إلا فيما سمعه من مجروح-5- وذكره العلائي –6-
3- عامر بن شراحيل الشعبي بفتح المعجمة أبو عمرو ثقة مشهور فقيه فاضل من الطبقة الوسطى من التابعين قال مكحول ما رأيت أفقه منه مات بعد المائة وله نحو من ثمانين روى له الجماعة- 7-
الحكم على سند الحديث
سند هذا الحديث ثقات من رواة الصحيحين إلا إن عبد الرزاق الصنعاني مدلس ولم يصرح بالسماع ثم إن هذا الحديث من غير كتبه فسئل أحمد بن حنبل عن حديث من حديثه فقال هو باطل من يحدث به عن عبد الرزاق فقال الأثرم حدثني به أحمد بن شبويه فقال هؤلاء سمعوا بعدما عمي وكان يلقن فيتلقن وليس هو في كتبه وقد أسندوا عنه أحاديث ليست في كتبه كان يلقنها بعدما عمى . و عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الأموي مدلس قال الدارقطني شر التدليس تدليس بن جريج فإنه قبيح التدليس لا يدلس فلا فيما سمعه من مجروح . ثم إن الشعبي مرسلا هذا الحديث
شواهد الحديث
1-عن سراقة بن مالك بن جعشم انه كان إذا جاء من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حدث قومه وعلمهم فقال له رجل يوما وهو كأنه يلعب ما بقي لسراقة إلا أن يعلمكم كيف التغوط فقال سراقة إذا ذهبتم الى الغائط فاتقوا المجالس على الظل والطريق خذوا النبل واستنشبوا على سوقكم واستجمروا وترا- 8=
2-عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتقوا الملاعن الثلاث- 9-
3- عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اتقوا اللاعنين قالوا وما اللاعنان يا رسول الله قال الذي يتخلى في طريق الناس أو ظلهم- 10-
4-بن عباس يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اتقوا الملاعن الثلاث قيل ما الملاعن يا رسول الله قال أن يقعد أحدكم في ظل يستظل فيه أو في طريق أو في نقع ماء – 11-
قال قال أبو بكر الصديق من استطاع منكم أن يبكي فليبك ومن لم يستطع فليتباك قال قال أبو بكر الصديق اتقوا الملاعن قيل يا خليفة رسول الله وما الملاعن قال يلقى القذر في الطريق أو الشيء يكرهه الناس فيقولون لعن الله من فعل هذا- 12-
5-عن عبادة بن الصامت في مسند البزار ولفظه سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البول فقال إذا مسكم شيء فاغسلوه فإني أظن أن منه عذاب القبر- 13-
6-عن سعدبن أبي وقاص أظنه رفعه قال إياكم والملاعن ان يلقي أحدكم أذاه في الطريق فلا يمر به أحد إلا قال من فعل هذا لعنه الله
7- عن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر من البول رواته ثقات مع إرساله - 14-
8- عن خلاد بن السائب عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا دخل أحدكم الغائط فليمسح بثلاث أحجار ورواه الزهري عن خلاد بن السائب عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم- 15-
9-عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب أحدكم إلى الغائط فليذهب معه بثلاثة أحجار يستطيب بهن فإنها تجزيء عنه- 16-
10-عن سلمان قال قال لنا المشركون إني أرى صاحبكم يعلمكم حتى يعلمكم الخراءة فقال أجل إنه نهانا أن يستنجي أحدنا بيمينه أو يستقبل القبلة ونهى عن الروث والعظام وقال لا يستنجي أحدكم بدون ثلاثة أحجار – 17-
11- عن أبي هريرة قال اتبعت النبي صلى الله عليه وسلم وخرج لحاجته فكان لا يلتفت فدنوت منه فقال ابغني أحجارا أستنفض بها أو نحوه ولا تأتني بعظم ولا روث فأتيته بأحجار بطرف ثيابي فوضعتها إلى جنبه وأعرضت عنه فلما قضى أتبعه بهن –18-
12-عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه أنه سمع عبد الله يقول أتى النبي صلى الله عليه وسلم الغائط فأمرني أن آتيه بثلاثة أحجار فوجدت حجرين والتمست الثالث فلم أجده فأخذت روثة فأتيته بها فأخذ الحجرين وألقى الروثة وقال هذا ركس- 19-
الحكم على الحديث
هذا الحديث بهذا الفظ ضعيف ولاكن يشهد لمعناه ما أوردت من شواهد فمعناه صحيح
مقارنة الفظة التي أوردها أبو عبيد بكتب غريب الحديث الأخرى
الفظة التي أورد أبو عبيد الحديث من أجلها هي نبل بضم النون وبفتح الباء يقال نبلني أحجارا للاستنجاء أي أعطنيها ونبلني عرقا أي أعطنيه والمحدثون يقولون هي النبل بالفتح- 20- وأوردها ابن الجوزى قال (في الحديث فأعدوا النبل وهي حجارة الاستنجاء والمحدثون يفتحون النون قال الأصمعي هو برفع النون يقال نبلني حجارة الاستنجاء أي أعطينيها ومنه قوله عليه السلام كنت أنبل على عمومتي يوم الفجار أي أجمع النبل لهم قال الأصمعي نبلت الرجل بالتشديد ناولته النبل ومنه حديث سعد كان يرمي وفتى ينبله أي يعطيه النبل قال ابن قتيبة وقد رووا ينبله بفتح الياء وتسكين النون وضم الباء وهو غلط من نقلة الحديث لأن معنى نبلته رميته وقال أبو عمر الزاهد بل هو صحيح في الحديث ما علتي وأنا جلد نابل أي معي نبلي.)- 21- وأورد الزمخشري هذه الكلمة ضمن هذا الحديث ولم يتطرق لها بل تطرق لكلمة الملاعن . وكذالك ضمن حديث سراقة بن مالك – 22- وكذلك الخطابي ضمن حديث سراقة بن مالك السابق ذكره ولم يتطرق لها –23-
---------------------------------------------------------------------------------- الهامش
1- ذكره ابن الملقن في خلاص البد المنير (1/46) قال حديث اتقوا الملاعن وأعدوا النبل رواه أبي حاتم في علله من رواية سراقة فقال وقال أبي إنما يروونه موقوفا وقد أسنده عبد الرزاق بآخره قال الخطابي أكثر المحدثين يروون النبل بفتح النون والأجود الضم وهي حجارة الاستنجاء و ابن حجر في تخيص الحبير (1/107) وذكر هذا الإسناد قال 139 حديث روي أنه صلى الله عليه وسلم قال اتقوا الملاعن وأعدوا النبل عبد الرزاق عن بن جريج عن الشعبي مرسلا ورواه أبو عبيد من وجه آخر عن الشعبي عن من سمع النبي صلى الله عليه وسلم وإسناده ضعيف ورواه بن أبي حاتم في العلل من حديث سراقة مرفوعا وصحح أبوه وقفه كما تقدم قال . وذكره صاحب مختار الصحاح (1/268) وصاحب الفائق (3/318) وصاحب تصحيفات ا المحدثين (1/170) ولسان العرب (11/641) و (13/389) و مواهب الجليل (1/269/270/) ورواه أبو عبيد من وجه آخر عن الشعبي عن من سمع النبي صلى الله عليه وسلم وإسناده ضعيف ورواه بن أبي حاتم في العلل من حديث سراقة مرفوعا العلل ومعرفة الرجال (1/36) و المعجم الأوسط (5/240) ومجمع البحرين ( 1/293) ومجمع الزوائد (1/204) وحسن حديث سراقه . وذكره الزبيدي في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين (2/338) (تلخيص الحبير ج: 1 ص: 107) قال عند بن أبي حاتم في العلل من حديث سراقة بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا أتى أحدكم الغائط فلا يستقبلوا القبلة واتقوا مجالس اللعن الظل والماء وقارعة الطريق واستمخروا الريح واستتبوا على سوقكم وأعدوا النبل وحكى عن أبيه أن الأصح وقفه وكذا هو عند عبد الرزاق في مصنفه وقال أبو عبيد في غريبه عن عباد بن عباد عن واصل مولى أبي عيينة قال كان يقال إذا أراد أحدكم البول فليتمخر الريح قال أبو عبيد يعني أن ينظر من أين مجراها فلا يستقبلها ولكن يستدبرها لكيلا يرد عليه الريح البول
2- التقريب (1/354) الكاشف (1/651)
3- طبقات المدلسين (1/34)
4- قال أبو البركات الشافعي عبدالرزاق بن همام بن نافع الحميدي الصنعاني أبو بكر معدود في أهل صنعاء وفي الموالي عن إبراهيم بن يزيد والسفيانين وغيرهم وعنه أبو الأزهر أحمد بن الأزهر النيسابوري وأبو مسعود أحمد بن الفرات وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه ويحيى بن معين وغيرهم صنف التصانيف واحتج به الشيخان قال أحمد بن حنبل ما رأيت أحسن حديثا منه وقال أبو زرعة هو أحد من ثبت حديثه وسئل أحمد بن حنبل عن حديث من حديثه فقال هو باطل من يحدث به عن عبد الرزاق فقال الأثرم حدثني به أحمد بن شبويه فقال هؤلاء سمعوا بعدما عمي وكان يلقن فيتلقن وليس هو في كتبه وقد أسندوا عنه أحاديث ليست في كتبه كان يلقنها بعدما عمى وعن أحمد أيضا من سمع منه بعدما ذهب بصره فهو ضعيف السماع وقال يحيى بن معين هو أثبت في حديث معمر من هشام بن يوسف وكان هشام في حديث بن جريج أثبت منه وقال هشام كان سن عبد الرزاق وقت قدوم بن جريج اليمن ثمان عشرة سنة وقال علي بن المديني قال لي هشام بن يوسف كان عبد الرزاق أعلمنا وأحفظنا وقال علي أيضا قال لي عبد الرزاق كتب عني ثلاثة لا أبالي أن لا يكتب عني غيرهم بن الشاذكوني وهو من أحفظ الناس ويحيى بن معين وهو من أعرف الناس بالرجال وأحمد بن حنبل وهو من أزهد الناس وقيل ليحيى بن معين أن عبيد الله بن موسى يرد حديثه للتشيع فقال يحيى كان والله الذي لا إله إلا هو عبد الرزاق أعلى في ذلك منه مائة ضعف وقال سلمة بن شبيب سمعت عبد الرزاق يقول والله ما انشرح صدري قط أن أفضل عليا على أبي بكر وعمر رحمهم الله جميعهم وقال بن عدي له حديث كثير وقد رحل اليه ثقات المسلمين وأثبتهم وكتبوا عنه فلم يروا بحديثه بأسا الا انهم نسبوه للتشيع وقد روى الفضائل مالا يوافقه عليه أحد من الثقات وهذا أعظم ما ذم به وأما في باب الصدق فإني أرجو أنه لا بأس به إلا أنه قد سبق منه أحاديث في فضائل أهل البيت مناكير قال بن الصلاح ذكر أحمد بن حنبل أنه عمي في أخر عمره فكان يلقن فيتلقن فسماع من سمع منه بعدما عمي لا شيء وقال النسائي فيه نظر لمن كتب عنه بأخرة قلت وعلي هذا يحمل قول عباس بن عبد العظيم لما رجع من صنعاء والله لقد تجشمت إلى عبد الرزاق وإنه لكذاب والواقدي أصدق منه قلت قد وجدت فيما روى الطبراني عن إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق أحاديث استنكرتها جدا فأحلت أمرها على ذلك فإن سماع الدبري منه متأخر جدا قال إبراهيم مات عبد الرزاق وللدبري ست أو سبع سنين ويحتمل أيضا في نظر من كثير من العوالي الواقعة عمن تأخر سماعه من سفيان بن عيينة وأشباههم انتهى قال الأبناسي اقتصر يعني بن الصلاح على من سمع منه بعد تغيره على إسحاق مع أنه سمع منه بعد عماه جماعة منهم أحمد بن محمد قاله أحمد بن حنبل ومنهم محمد بن حماد الطهراني وإبراهيم بن منصور الرمادي ومنهم الجماعة الذين سمع منهم الطبراني في رحلته إلى صنعاء من أصحاب عبد الرزاق منهم الدبري الذي تقدم وكان سماعه من عبد الرزاق سنة عشر ومئتين ومنهم إبراهيم بن محمد بن برة الصنعاني ومنهم إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن سويد ومنهم الحسن بن عبد الأعلى الصنعاني فهؤلاء الأربعة سمع منهم الطبراني سنة اثنين وثمانين وسماعهم من عبد الرزاق بأخرة وممن سمع منه قبل الاختلاط أحمد وإسحاق بن راهويه وعلي بن المديني ويحيى بن معين ووكيع بن الجراح في آخرين آخرج لهم الشيخان من رواياتهم عن عبد الرزاق فممن اتفق الشيخان على الإخراج له عن عبد الرزاق مع إسحاق بن راهويه إسحاق بن منصور ومحمود بن غيلان وممن أخرج له البخاري فقط عن عبد الرزاق مع على بن المديني إسحاق بن إبراهيم السعدي وعبد الله بن محمد المسندي ومحمد بن يحيى بن أبي عمر العدني ويحيى بن جعفر البيكندي ويحيى بن موسى البلخي الملقب خت وممن أخرج له مسلم عن عبد الرزاق مع أحمد بن حنبل أحمد بن يوسف السلمي وحجاج بن يوسف الشاعر والحسن بن علي الخلان وسلمة بن شبيب وعبد الرحمن بن بشر بن الحكم وعبد بن حميد وعمرو بن محمد الناقد ومحمد بن رافع ومحمد بن مهران الحمال واستصغر الدبري في عبد الرزاق لأنه مات وللدبري ست سنين أو سبع قال الذهبي اعتنى به أبوه فأسمعه تصانيفه وعمره سبع سنين أو نحوها واحتج به أبو عوانة في صحيحه وغيره ومن احتج به لا يبالي بتغيره لأنه إنما حدث من كتبه لا من حفظه انتهى روى له البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة عاش خمسا وتسعين سنة وتوفي سنة إحدى عشرة ومئتين رحمه الله . الكواكب النيرات (1/51)
5- التقريب (1/363) الكاشف (1/667)
6- طبقات المدلسين (1/41)
7- قال العلائي عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج أحد الأعلام ذكر بن المديني أنه لم يلق أحدا من الصحابة وقال أيضا لم يسمع بن جريج من المطلب بن عبد الله بن حنطب كان يأخذ أحاديثه من بن أبي يحيى عنه وذكر بن المديني أيضا أصحاب بن عباس ثم قال ولم يلق يعني بن جريج منهم جابر بن زيد ولا عكرمة ولا سعيد بن جبير وقال بن الجنيد سألت يحيى بن معين سمع بن جريج من مجاهد قال في حرف أو حرفين في القراءة لم يسمع غير ذلك وكذلك قال البرديجي وغيره وقال يحيى بن سعيد القطان بن جريج عن عطاء الخراساني ضعيف إنما هو كتاب دفعه إليه وقال أبو حاتم بن جريج لم يسمع من أبي الزناد شيئا يشبه أن يكون أخذه عن إبراهيم بن أبي يحيى وسئل هل سمع من أبي سفيان طلحة بن نافع فقال ما رآه رأيته في موضع بينه وبين أبي سفيان أبو خالد شيخ له وكذلك قال أحمد أنه لم يسمع من أبي الزناد شيئا وقال البخاري لم يسمع بن جريج من عمرو بن شعيب شيئا قلت وقد روى عنه عدة أحاديث وهي عن جماعة ممن تقدم ذكرهم ولكنه مدلس كما سبق ذكره فيهم وقد روى أيضا عن عمران بن أبي أنس قال البخاري لم يسمع منه يقول حدثت عن عمران . جامع التحصيل في أحكام المراسيل (1/229)
8- التقريب (1/287) الكاشف (1/522) وقال أحمد بن عبد الله العجلي سمع من ثمانية وأربعين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والشعبي أكبر من أبي إسحاق بسنتين وأبو إسحاق أكبر من عبد الملك بن عمير بسنتين ومرسل الشعبي صحيح لا يكاد يرسل إلا صحيحا أنطر تهذيب الكمال (14/35) وقال العلائي في جامع التحصيل (1/204) 322 عامر بن شراحيل الشعبي أحد الأئمة روى عن علي رضي الله عنه وذلك في صحيح البخاري وهو لا يكتفي بمجرد إمكان اللقاء كما تقدم وعن طائفة كثيرة من الصحابة لقيهم وأرسل عن عمر وطلحة بن عبيد الله وابن مسعود وعائشة وعبادة بن الصامت رضي الله عنهم قال أبو زرعة الشعبي عن عمر مرسل وعن معاذ بن جبل كذلك وقال بن معين ما روى عن الشعبي عن عائشة مرسل وكذلك قال أبو حاتم وقال أيضا لم يسمع الشعبي من عبد الله بن مسعود ولا من بن عمر ولم يدرك عاصم بن عدي وما يمكن أن يكون سمع من عوف بن مالك الأشجعي ولا أعلم سمع الشعبي بالشام إلا من المقدام أبي كريمة ولا أدري سمع من سمرة أم لا لأنه أدخل بينه وبينه رجلا هذا كله كلام أبي حاتم وقال إسحاق بن منصور قلت ليحيى بن معين الشعبي إن الفضل يعني بن عباس حدثه وأن أسامة يعني بن زيد حدثه قال لا شيء وكذلك قال أحمد بن حنبل وعلي بن المديني وقال أبو حاتم لا يمكن أن يكون أدركهما وقال بن معين الشعبي عن عمرو بن العاص مرسل وقال بن المديني وقد ذكر أصحاب بن مسعود الستة الذين تقدم ذكرهم سمع الشعبي منهم إلا الحارث وقال أيضا لم يسمع الشعبي من زيد بن الخريت .
9- المعجم الأوسط ج: 5 ص: 240 قال : حدثنا ابراهيم بن خالد الصنعاني قال حدثنا رباح بن زيد عن معمر عن سماك بن الفضل عن ابي رشدين عن سراقة بن مالك بن جعشم و علل ابن أبي حاتم ج: 1 ص: 36 ح 75 سألت أبي عن حديث رواه احمد بن ثابت فرخويه عن عبد الرزاق عن معمر عن سماك بن الفضل عن ابي رشدين الجندي عن سراقة بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتى أحدكم الغائط فلا يستقبل القبلة واتقوا مجالس اللعن والظل والماء وقارعة الطريق واستمخروا الريح واستشبوا على سوقكم وأعدوا النبل قال أبي أن مايروونه موقوف وأسنده عبد الرزاق بآخرة
10 - سنن البيهقي الكبرى ج: 1 ص: 97 ح 474 أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ ثنا إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني ثنا جدي نا سعيد بن أبي مريم أخبرني نافع بن يزيد حدثني حيوة بن شريح أن أبا سعيد الحميري حدثه عن معاذ بن جبل الحديث و سنن أبي داود ج: 1 ص: 7 26ح حدثنا إسحاق بن سويد الرملي وعمر بن الخطاب أبو حفص وحديثه أتم أن سعيد بن الحكم حدثهم قال أخبرنا نافع بن يزيد حدثني حيوة بن شريح أن أبا سعيد الحميري حدثه عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتقوا الملاعن الثلاث البراز في الموارد وقارعة الطريق والظل باب في البول في المستحم
11- سنن أبي داود ج: 1 ص: 7 ح 25 حدثنا قتيبة بن سعيد ثنا إسماعيل بن جعفر عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة
12- مسند أحمد ج: 1 ص: 299 ح2715 حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا عتاب بن زياد ثنا عبد الله قال أنا بن لهيعة قال حدثني بن هبيرة قال أخبرني من سمع بن عباس الحديث
13- تاريخ بغداد ج: 5 ص: 325 ح أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر المعدل حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي حدثنا محمد بن سعدان أبو جعفر حدثنا الفيض بن وثيق عن رجل سقط اسمه من الكتاب قال حدثنا مسعر حدثنا أبو عون عن عرفجة
14- تلخيص الحبير ج: 1 ص: 106 ح 136 حديث استنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه الدارقطني من حديث أبي هريرة وفي لفظ له وللحاكم وأحمد وابن ماجة أكثر عذاب القبر من البول وأعله أبو حاتم فقال إن رفعه باطل وفي الباب عن بن عباس رواه عبد بن حميد في مسنده والحاكم والطبراني وغيرهم وإسناده حسن ليس فيه غير أبي يحيى القتات وفيه لين ولفظه إن عامة عذاب القبر بالبول فتنزهوا منه وفي الصحيح عن بن عباس في قصة صاحبي القبرين أما أحدهما فكان لا يستنزه من البول وعن أنس رواه الدارقطني من طريق أبي جعفر الرازي عن قتادة عنه وصحح إرساله ونقل عن أبي زرعة أنه المحفوظ وقال أبو حاتم رويناه من حديث ثمامة عن أنس والصحيح إرساله وعن عبادة بن الصامت في مسند البزار ولفظه سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البول فقال إذا مسكم شيء فاغسلوه فإني أظن أن منه عذاب القبر وإسناده حسن وقال سعيد بن منصور ثنا خالد عن يونس بن عبيد عن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر من البول رواته ثقات مع إرساله
15- علل الدارقطني ج: 4 ص: 378 ححدثنا بن مخلد ثنا محمد بن سعيد بن غالب ثنا أبو عباد يحيى بن عباد ثنا شعبة عن بيان عن قيس
16- 2589 حدثنا هدبة بن خالد نا حماد بن الجعد نا قتادة نا خلاد بن السائب عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا دخل أحدكم الغائط فليمسح بثلاث أحجار ورواه الزهري عن خلاد بن السائب عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم (الأحاد والمثاني (5/53)
17- سنن الدارمي (1/180) باب الاستطابة 670 أخبرنا سعيد بن منصور ثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن أبي حازم عن مسلم بن قرط عن عروة عن عائشة الحديث قال في خلاصة البدر المنير ج: 1 ص: 47 ح 133 حديث عائشة رضي الله تعالى عنها أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم قال إذا ذهب أحدكم إلى الغائط فليذهب معه بثلاثة أحجار يستطب بهن فإنها تجزيء عنه رواه أحمد الدارمي وأبو داود والنسائي وابن ماجه والدارقطني في سننه وقال إسناده حسن وعلله وقال إسناده متصل صحيح
18- رواه مسلم صحيح مسلم ج: 1 ص: 224 ح262 حدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبد الرحمن حدثنا سفيان عن الأعمش ومنصور عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد عن سلمان
19- صحيح البخاري (1/70) باب الاستنجاء بالحجارة 154ح حدثنا أحمد بن محمد المكي قال حدثنا عمرو بن يحيى بن سعيد بن عمرو المكي عن جده عن أبي هريرة الحديث
20 - صحيح البخاري (1/70) باب الاستنجاء بالحجارة ح 155 حدثنا أبو نعيم قال حدثنا زهير عن أبي إسحاق قال ليس أبو عبيدة ذكره ولكن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه
21- غريب الحديث لابن سلام ج: (1 ص: 79 ) قال نبل وقال أبو عبيد في حديثه عليه السلام في الغايط اتقوا الملاعن وأعدوا النبل النبل قال الأصمعي أراها بضم النون وبفتح الباء قال ويقال نبلني أحجارا للاستنجاء أي أعطنيها ونبلني عرقا أي أعطنيه لم يعرف منه الأصمعي غير هذا قال محمد بن الحسن يقول النبل النبل حجارة الاستنجاء قال أبو عبيد والمحدثون يقولون هي النبل بالفتح ونراها سميت نبلا لصغرها وهذا من الأضداد في كلام العرب أن يقال للعظام نبل وللصغار نبل نبل وقيل إن رجلا من العرب توفي فورثه أخوه إبلا فعيره رجل بأنه قد فرح بموت أخيه لما ورثه فقال الرجل المنسرح إن كنت أزننتني بها كذبا جزء فلاقيت مثلها عجلا أفرح أن أرزأ الكرام وأن أورث ذودا شصائصا نبلا نبلا
12- غريب الحديث لابن الجوزى (2/387)
23- الفائق (3/318) ((3/350)
24- غريب الحديث للخطابي (2/559)
قال عبد الرزاق عن بن جريج عن الشعبي مرسلا أنه صلى الله عليه وسلم قال اتقوا الملاعن وأعدوا النبل -1-
رجال الإسناد
1- عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري مولاهم أبو بكر اصنعاني ثقة حافظ مصنف شهير عمي في آخر عمره فتغير وكان يتشيع من الطبقة الصغرى من أتباع التابعين مات سنة إحدى عشرة ومائتين وله خمس وثمانون روى له الجماعة-2- ذكره ابن حجر من الطبقة الثانية من المدلسين قال الحافظ المشهور متفق على تخريج حديثه وقد نسبه بعضهم إلى التدليس وقد جاء عن عبد الرزاق التبري من التدليس قال حججت فمكثت ثلاثة أيام لا يجيئني أصحاب الحديث فتعلقت بالكعبة فقلت يا رب ما لي أكذب أنا أمدلس أنا أبقية بن الوليد أنا فرجعت إلى البيت فجاؤني ويحتمل أن يكون نفي الإكثار من التدليس بقرينة ذكره بقية-3- وسئل أحمد بن حنبل عن حديث من حديثه فقال هو باطل من يحدث به عن عبد الرزاق فقال الأثرم حدثني به أحمد بن شبويه فقال هؤلاء سمعوا بعدما عمي وكان يلقن فيتلقن وليس هو في كتبه وقد أسندوا عنه أحاديث ليست في كتبه كان يلقنها بعدما عمى -4-
2- عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الأموي مولاهم المكي ثقة فقيه فاضل وكان يدلس ويرسل من طبقة من لم يقى الصحابة مات سنة خمسين ومائة أو بعدها وقد جاز السبعين وقيل جاز المائة ولم يثبت روى له الجماعة –5- وذكره ابن حجر في الطبقة الثالثة من المدلسين قال فقيه الحجاز مشهور بالعلم والثبت كثير الحديث وصفه النسائي وغيره بالتدليس قال الدار قطني
شر التدليس تدليس بن جريج فإنه قبيح التدليس لا يدلس إلا فيما سمعه من مجروح-5- وذكره العلائي –6-
3- عامر بن شراحيل الشعبي بفتح المعجمة أبو عمرو ثقة مشهور فقيه فاضل من الطبقة الوسطى من التابعين قال مكحول ما رأيت أفقه منه مات بعد المائة وله نحو من ثمانين روى له الجماعة- 7-
الحكم على سند الحديث
سند هذا الحديث ثقات من رواة الصحيحين إلا إن عبد الرزاق الصنعاني مدلس ولم يصرح بالسماع ثم إن هذا الحديث من غير كتبه فسئل أحمد بن حنبل عن حديث من حديثه فقال هو باطل من يحدث به عن عبد الرزاق فقال الأثرم حدثني به أحمد بن شبويه فقال هؤلاء سمعوا بعدما عمي وكان يلقن فيتلقن وليس هو في كتبه وقد أسندوا عنه أحاديث ليست في كتبه كان يلقنها بعدما عمى . و عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الأموي مدلس قال الدارقطني شر التدليس تدليس بن جريج فإنه قبيح التدليس لا يدلس فلا فيما سمعه من مجروح . ثم إن الشعبي مرسلا هذا الحديث
شواهد الحديث
1-عن سراقة بن مالك بن جعشم انه كان إذا جاء من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حدث قومه وعلمهم فقال له رجل يوما وهو كأنه يلعب ما بقي لسراقة إلا أن يعلمكم كيف التغوط فقال سراقة إذا ذهبتم الى الغائط فاتقوا المجالس على الظل والطريق خذوا النبل واستنشبوا على سوقكم واستجمروا وترا- 8=
2-عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتقوا الملاعن الثلاث- 9-
3- عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اتقوا اللاعنين قالوا وما اللاعنان يا رسول الله قال الذي يتخلى في طريق الناس أو ظلهم- 10-
4-بن عباس يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اتقوا الملاعن الثلاث قيل ما الملاعن يا رسول الله قال أن يقعد أحدكم في ظل يستظل فيه أو في طريق أو في نقع ماء – 11-
قال قال أبو بكر الصديق من استطاع منكم أن يبكي فليبك ومن لم يستطع فليتباك قال قال أبو بكر الصديق اتقوا الملاعن قيل يا خليفة رسول الله وما الملاعن قال يلقى القذر في الطريق أو الشيء يكرهه الناس فيقولون لعن الله من فعل هذا- 12-
5-عن عبادة بن الصامت في مسند البزار ولفظه سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البول فقال إذا مسكم شيء فاغسلوه فإني أظن أن منه عذاب القبر- 13-
6-عن سعدبن أبي وقاص أظنه رفعه قال إياكم والملاعن ان يلقي أحدكم أذاه في الطريق فلا يمر به أحد إلا قال من فعل هذا لعنه الله
7- عن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر من البول رواته ثقات مع إرساله - 14-
8- عن خلاد بن السائب عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا دخل أحدكم الغائط فليمسح بثلاث أحجار ورواه الزهري عن خلاد بن السائب عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم- 15-
9-عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب أحدكم إلى الغائط فليذهب معه بثلاثة أحجار يستطيب بهن فإنها تجزيء عنه- 16-
10-عن سلمان قال قال لنا المشركون إني أرى صاحبكم يعلمكم حتى يعلمكم الخراءة فقال أجل إنه نهانا أن يستنجي أحدنا بيمينه أو يستقبل القبلة ونهى عن الروث والعظام وقال لا يستنجي أحدكم بدون ثلاثة أحجار – 17-
11- عن أبي هريرة قال اتبعت النبي صلى الله عليه وسلم وخرج لحاجته فكان لا يلتفت فدنوت منه فقال ابغني أحجارا أستنفض بها أو نحوه ولا تأتني بعظم ولا روث فأتيته بأحجار بطرف ثيابي فوضعتها إلى جنبه وأعرضت عنه فلما قضى أتبعه بهن –18-
12-عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه أنه سمع عبد الله يقول أتى النبي صلى الله عليه وسلم الغائط فأمرني أن آتيه بثلاثة أحجار فوجدت حجرين والتمست الثالث فلم أجده فأخذت روثة فأتيته بها فأخذ الحجرين وألقى الروثة وقال هذا ركس- 19-
الحكم على الحديث
هذا الحديث بهذا الفظ ضعيف ولاكن يشهد لمعناه ما أوردت من شواهد فمعناه صحيح
مقارنة الفظة التي أوردها أبو عبيد بكتب غريب الحديث الأخرى
الفظة التي أورد أبو عبيد الحديث من أجلها هي نبل بضم النون وبفتح الباء يقال نبلني أحجارا للاستنجاء أي أعطنيها ونبلني عرقا أي أعطنيه والمحدثون يقولون هي النبل بالفتح- 20- وأوردها ابن الجوزى قال (في الحديث فأعدوا النبل وهي حجارة الاستنجاء والمحدثون يفتحون النون قال الأصمعي هو برفع النون يقال نبلني حجارة الاستنجاء أي أعطينيها ومنه قوله عليه السلام كنت أنبل على عمومتي يوم الفجار أي أجمع النبل لهم قال الأصمعي نبلت الرجل بالتشديد ناولته النبل ومنه حديث سعد كان يرمي وفتى ينبله أي يعطيه النبل قال ابن قتيبة وقد رووا ينبله بفتح الياء وتسكين النون وضم الباء وهو غلط من نقلة الحديث لأن معنى نبلته رميته وقال أبو عمر الزاهد بل هو صحيح في الحديث ما علتي وأنا جلد نابل أي معي نبلي.)- 21- وأورد الزمخشري هذه الكلمة ضمن هذا الحديث ولم يتطرق لها بل تطرق لكلمة الملاعن . وكذالك ضمن حديث سراقة بن مالك – 22- وكذلك الخطابي ضمن حديث سراقة بن مالك السابق ذكره ولم يتطرق لها –23-
---------------------------------------------------------------------------------- الهامش
1- ذكره ابن الملقن في خلاص البد المنير (1/46) قال حديث اتقوا الملاعن وأعدوا النبل رواه أبي حاتم في علله من رواية سراقة فقال وقال أبي إنما يروونه موقوفا وقد أسنده عبد الرزاق بآخره قال الخطابي أكثر المحدثين يروون النبل بفتح النون والأجود الضم وهي حجارة الاستنجاء و ابن حجر في تخيص الحبير (1/107) وذكر هذا الإسناد قال 139 حديث روي أنه صلى الله عليه وسلم قال اتقوا الملاعن وأعدوا النبل عبد الرزاق عن بن جريج عن الشعبي مرسلا ورواه أبو عبيد من وجه آخر عن الشعبي عن من سمع النبي صلى الله عليه وسلم وإسناده ضعيف ورواه بن أبي حاتم في العلل من حديث سراقة مرفوعا وصحح أبوه وقفه كما تقدم قال . وذكره صاحب مختار الصحاح (1/268) وصاحب الفائق (3/318) وصاحب تصحيفات ا المحدثين (1/170) ولسان العرب (11/641) و (13/389) و مواهب الجليل (1/269/270/) ورواه أبو عبيد من وجه آخر عن الشعبي عن من سمع النبي صلى الله عليه وسلم وإسناده ضعيف ورواه بن أبي حاتم في العلل من حديث سراقة مرفوعا العلل ومعرفة الرجال (1/36) و المعجم الأوسط (5/240) ومجمع البحرين ( 1/293) ومجمع الزوائد (1/204) وحسن حديث سراقه . وذكره الزبيدي في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين (2/338) (تلخيص الحبير ج: 1 ص: 107) قال عند بن أبي حاتم في العلل من حديث سراقة بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا أتى أحدكم الغائط فلا يستقبلوا القبلة واتقوا مجالس اللعن الظل والماء وقارعة الطريق واستمخروا الريح واستتبوا على سوقكم وأعدوا النبل وحكى عن أبيه أن الأصح وقفه وكذا هو عند عبد الرزاق في مصنفه وقال أبو عبيد في غريبه عن عباد بن عباد عن واصل مولى أبي عيينة قال كان يقال إذا أراد أحدكم البول فليتمخر الريح قال أبو عبيد يعني أن ينظر من أين مجراها فلا يستقبلها ولكن يستدبرها لكيلا يرد عليه الريح البول
2- التقريب (1/354) الكاشف (1/651)
3- طبقات المدلسين (1/34)
4- قال أبو البركات الشافعي عبدالرزاق بن همام بن نافع الحميدي الصنعاني أبو بكر معدود في أهل صنعاء وفي الموالي عن إبراهيم بن يزيد والسفيانين وغيرهم وعنه أبو الأزهر أحمد بن الأزهر النيسابوري وأبو مسعود أحمد بن الفرات وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه ويحيى بن معين وغيرهم صنف التصانيف واحتج به الشيخان قال أحمد بن حنبل ما رأيت أحسن حديثا منه وقال أبو زرعة هو أحد من ثبت حديثه وسئل أحمد بن حنبل عن حديث من حديثه فقال هو باطل من يحدث به عن عبد الرزاق فقال الأثرم حدثني به أحمد بن شبويه فقال هؤلاء سمعوا بعدما عمي وكان يلقن فيتلقن وليس هو في كتبه وقد أسندوا عنه أحاديث ليست في كتبه كان يلقنها بعدما عمى وعن أحمد أيضا من سمع منه بعدما ذهب بصره فهو ضعيف السماع وقال يحيى بن معين هو أثبت في حديث معمر من هشام بن يوسف وكان هشام في حديث بن جريج أثبت منه وقال هشام كان سن عبد الرزاق وقت قدوم بن جريج اليمن ثمان عشرة سنة وقال علي بن المديني قال لي هشام بن يوسف كان عبد الرزاق أعلمنا وأحفظنا وقال علي أيضا قال لي عبد الرزاق كتب عني ثلاثة لا أبالي أن لا يكتب عني غيرهم بن الشاذكوني وهو من أحفظ الناس ويحيى بن معين وهو من أعرف الناس بالرجال وأحمد بن حنبل وهو من أزهد الناس وقيل ليحيى بن معين أن عبيد الله بن موسى يرد حديثه للتشيع فقال يحيى كان والله الذي لا إله إلا هو عبد الرزاق أعلى في ذلك منه مائة ضعف وقال سلمة بن شبيب سمعت عبد الرزاق يقول والله ما انشرح صدري قط أن أفضل عليا على أبي بكر وعمر رحمهم الله جميعهم وقال بن عدي له حديث كثير وقد رحل اليه ثقات المسلمين وأثبتهم وكتبوا عنه فلم يروا بحديثه بأسا الا انهم نسبوه للتشيع وقد روى الفضائل مالا يوافقه عليه أحد من الثقات وهذا أعظم ما ذم به وأما في باب الصدق فإني أرجو أنه لا بأس به إلا أنه قد سبق منه أحاديث في فضائل أهل البيت مناكير قال بن الصلاح ذكر أحمد بن حنبل أنه عمي في أخر عمره فكان يلقن فيتلقن فسماع من سمع منه بعدما عمي لا شيء وقال النسائي فيه نظر لمن كتب عنه بأخرة قلت وعلي هذا يحمل قول عباس بن عبد العظيم لما رجع من صنعاء والله لقد تجشمت إلى عبد الرزاق وإنه لكذاب والواقدي أصدق منه قلت قد وجدت فيما روى الطبراني عن إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق أحاديث استنكرتها جدا فأحلت أمرها على ذلك فإن سماع الدبري منه متأخر جدا قال إبراهيم مات عبد الرزاق وللدبري ست أو سبع سنين ويحتمل أيضا في نظر من كثير من العوالي الواقعة عمن تأخر سماعه من سفيان بن عيينة وأشباههم انتهى قال الأبناسي اقتصر يعني بن الصلاح على من سمع منه بعد تغيره على إسحاق مع أنه سمع منه بعد عماه جماعة منهم أحمد بن محمد قاله أحمد بن حنبل ومنهم محمد بن حماد الطهراني وإبراهيم بن منصور الرمادي ومنهم الجماعة الذين سمع منهم الطبراني في رحلته إلى صنعاء من أصحاب عبد الرزاق منهم الدبري الذي تقدم وكان سماعه من عبد الرزاق سنة عشر ومئتين ومنهم إبراهيم بن محمد بن برة الصنعاني ومنهم إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن سويد ومنهم الحسن بن عبد الأعلى الصنعاني فهؤلاء الأربعة سمع منهم الطبراني سنة اثنين وثمانين وسماعهم من عبد الرزاق بأخرة وممن سمع منه قبل الاختلاط أحمد وإسحاق بن راهويه وعلي بن المديني ويحيى بن معين ووكيع بن الجراح في آخرين آخرج لهم الشيخان من رواياتهم عن عبد الرزاق فممن اتفق الشيخان على الإخراج له عن عبد الرزاق مع إسحاق بن راهويه إسحاق بن منصور ومحمود بن غيلان وممن أخرج له البخاري فقط عن عبد الرزاق مع على بن المديني إسحاق بن إبراهيم السعدي وعبد الله بن محمد المسندي ومحمد بن يحيى بن أبي عمر العدني ويحيى بن جعفر البيكندي ويحيى بن موسى البلخي الملقب خت وممن أخرج له مسلم عن عبد الرزاق مع أحمد بن حنبل أحمد بن يوسف السلمي وحجاج بن يوسف الشاعر والحسن بن علي الخلان وسلمة بن شبيب وعبد الرحمن بن بشر بن الحكم وعبد بن حميد وعمرو بن محمد الناقد ومحمد بن رافع ومحمد بن مهران الحمال واستصغر الدبري في عبد الرزاق لأنه مات وللدبري ست سنين أو سبع قال الذهبي اعتنى به أبوه فأسمعه تصانيفه وعمره سبع سنين أو نحوها واحتج به أبو عوانة في صحيحه وغيره ومن احتج به لا يبالي بتغيره لأنه إنما حدث من كتبه لا من حفظه انتهى روى له البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة عاش خمسا وتسعين سنة وتوفي سنة إحدى عشرة ومئتين رحمه الله . الكواكب النيرات (1/51)
5- التقريب (1/363) الكاشف (1/667)
6- طبقات المدلسين (1/41)
7- قال العلائي عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج أحد الأعلام ذكر بن المديني أنه لم يلق أحدا من الصحابة وقال أيضا لم يسمع بن جريج من المطلب بن عبد الله بن حنطب كان يأخذ أحاديثه من بن أبي يحيى عنه وذكر بن المديني أيضا أصحاب بن عباس ثم قال ولم يلق يعني بن جريج منهم جابر بن زيد ولا عكرمة ولا سعيد بن جبير وقال بن الجنيد سألت يحيى بن معين سمع بن جريج من مجاهد قال في حرف أو حرفين في القراءة لم يسمع غير ذلك وكذلك قال البرديجي وغيره وقال يحيى بن سعيد القطان بن جريج عن عطاء الخراساني ضعيف إنما هو كتاب دفعه إليه وقال أبو حاتم بن جريج لم يسمع من أبي الزناد شيئا يشبه أن يكون أخذه عن إبراهيم بن أبي يحيى وسئل هل سمع من أبي سفيان طلحة بن نافع فقال ما رآه رأيته في موضع بينه وبين أبي سفيان أبو خالد شيخ له وكذلك قال أحمد أنه لم يسمع من أبي الزناد شيئا وقال البخاري لم يسمع بن جريج من عمرو بن شعيب شيئا قلت وقد روى عنه عدة أحاديث وهي عن جماعة ممن تقدم ذكرهم ولكنه مدلس كما سبق ذكره فيهم وقد روى أيضا عن عمران بن أبي أنس قال البخاري لم يسمع منه يقول حدثت عن عمران . جامع التحصيل في أحكام المراسيل (1/229)
8- التقريب (1/287) الكاشف (1/522) وقال أحمد بن عبد الله العجلي سمع من ثمانية وأربعين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والشعبي أكبر من أبي إسحاق بسنتين وأبو إسحاق أكبر من عبد الملك بن عمير بسنتين ومرسل الشعبي صحيح لا يكاد يرسل إلا صحيحا أنطر تهذيب الكمال (14/35) وقال العلائي في جامع التحصيل (1/204) 322 عامر بن شراحيل الشعبي أحد الأئمة روى عن علي رضي الله عنه وذلك في صحيح البخاري وهو لا يكتفي بمجرد إمكان اللقاء كما تقدم وعن طائفة كثيرة من الصحابة لقيهم وأرسل عن عمر وطلحة بن عبيد الله وابن مسعود وعائشة وعبادة بن الصامت رضي الله عنهم قال أبو زرعة الشعبي عن عمر مرسل وعن معاذ بن جبل كذلك وقال بن معين ما روى عن الشعبي عن عائشة مرسل وكذلك قال أبو حاتم وقال أيضا لم يسمع الشعبي من عبد الله بن مسعود ولا من بن عمر ولم يدرك عاصم بن عدي وما يمكن أن يكون سمع من عوف بن مالك الأشجعي ولا أعلم سمع الشعبي بالشام إلا من المقدام أبي كريمة ولا أدري سمع من سمرة أم لا لأنه أدخل بينه وبينه رجلا هذا كله كلام أبي حاتم وقال إسحاق بن منصور قلت ليحيى بن معين الشعبي إن الفضل يعني بن عباس حدثه وأن أسامة يعني بن زيد حدثه قال لا شيء وكذلك قال أحمد بن حنبل وعلي بن المديني وقال أبو حاتم لا يمكن أن يكون أدركهما وقال بن معين الشعبي عن عمرو بن العاص مرسل وقال بن المديني وقد ذكر أصحاب بن مسعود الستة الذين تقدم ذكرهم سمع الشعبي منهم إلا الحارث وقال أيضا لم يسمع الشعبي من زيد بن الخريت .
9- المعجم الأوسط ج: 5 ص: 240 قال : حدثنا ابراهيم بن خالد الصنعاني قال حدثنا رباح بن زيد عن معمر عن سماك بن الفضل عن ابي رشدين عن سراقة بن مالك بن جعشم و علل ابن أبي حاتم ج: 1 ص: 36 ح 75 سألت أبي عن حديث رواه احمد بن ثابت فرخويه عن عبد الرزاق عن معمر عن سماك بن الفضل عن ابي رشدين الجندي عن سراقة بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتى أحدكم الغائط فلا يستقبل القبلة واتقوا مجالس اللعن والظل والماء وقارعة الطريق واستمخروا الريح واستشبوا على سوقكم وأعدوا النبل قال أبي أن مايروونه موقوف وأسنده عبد الرزاق بآخرة
10 - سنن البيهقي الكبرى ج: 1 ص: 97 ح 474 أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ ثنا إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني ثنا جدي نا سعيد بن أبي مريم أخبرني نافع بن يزيد حدثني حيوة بن شريح أن أبا سعيد الحميري حدثه عن معاذ بن جبل الحديث و سنن أبي داود ج: 1 ص: 7 26ح حدثنا إسحاق بن سويد الرملي وعمر بن الخطاب أبو حفص وحديثه أتم أن سعيد بن الحكم حدثهم قال أخبرنا نافع بن يزيد حدثني حيوة بن شريح أن أبا سعيد الحميري حدثه عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتقوا الملاعن الثلاث البراز في الموارد وقارعة الطريق والظل باب في البول في المستحم
11- سنن أبي داود ج: 1 ص: 7 ح 25 حدثنا قتيبة بن سعيد ثنا إسماعيل بن جعفر عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة
12- مسند أحمد ج: 1 ص: 299 ح2715 حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا عتاب بن زياد ثنا عبد الله قال أنا بن لهيعة قال حدثني بن هبيرة قال أخبرني من سمع بن عباس الحديث
13- تاريخ بغداد ج: 5 ص: 325 ح أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر المعدل حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي حدثنا محمد بن سعدان أبو جعفر حدثنا الفيض بن وثيق عن رجل سقط اسمه من الكتاب قال حدثنا مسعر حدثنا أبو عون عن عرفجة
14- تلخيص الحبير ج: 1 ص: 106 ح 136 حديث استنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه الدارقطني من حديث أبي هريرة وفي لفظ له وللحاكم وأحمد وابن ماجة أكثر عذاب القبر من البول وأعله أبو حاتم فقال إن رفعه باطل وفي الباب عن بن عباس رواه عبد بن حميد في مسنده والحاكم والطبراني وغيرهم وإسناده حسن ليس فيه غير أبي يحيى القتات وفيه لين ولفظه إن عامة عذاب القبر بالبول فتنزهوا منه وفي الصحيح عن بن عباس في قصة صاحبي القبرين أما أحدهما فكان لا يستنزه من البول وعن أنس رواه الدارقطني من طريق أبي جعفر الرازي عن قتادة عنه وصحح إرساله ونقل عن أبي زرعة أنه المحفوظ وقال أبو حاتم رويناه من حديث ثمامة عن أنس والصحيح إرساله وعن عبادة بن الصامت في مسند البزار ولفظه سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البول فقال إذا مسكم شيء فاغسلوه فإني أظن أن منه عذاب القبر وإسناده حسن وقال سعيد بن منصور ثنا خالد عن يونس بن عبيد عن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر من البول رواته ثقات مع إرساله
15- علل الدارقطني ج: 4 ص: 378 ححدثنا بن مخلد ثنا محمد بن سعيد بن غالب ثنا أبو عباد يحيى بن عباد ثنا شعبة عن بيان عن قيس
16- 2589 حدثنا هدبة بن خالد نا حماد بن الجعد نا قتادة نا خلاد بن السائب عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا دخل أحدكم الغائط فليمسح بثلاث أحجار ورواه الزهري عن خلاد بن السائب عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم (الأحاد والمثاني (5/53)
17- سنن الدارمي (1/180) باب الاستطابة 670 أخبرنا سعيد بن منصور ثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن أبي حازم عن مسلم بن قرط عن عروة عن عائشة الحديث قال في خلاصة البدر المنير ج: 1 ص: 47 ح 133 حديث عائشة رضي الله تعالى عنها أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم قال إذا ذهب أحدكم إلى الغائط فليذهب معه بثلاثة أحجار يستطب بهن فإنها تجزيء عنه رواه أحمد الدارمي وأبو داود والنسائي وابن ماجه والدارقطني في سننه وقال إسناده حسن وعلله وقال إسناده متصل صحيح
18- رواه مسلم صحيح مسلم ج: 1 ص: 224 ح262 حدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبد الرحمن حدثنا سفيان عن الأعمش ومنصور عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد عن سلمان
19- صحيح البخاري (1/70) باب الاستنجاء بالحجارة 154ح حدثنا أحمد بن محمد المكي قال حدثنا عمرو بن يحيى بن سعيد بن عمرو المكي عن جده عن أبي هريرة الحديث
20 - صحيح البخاري (1/70) باب الاستنجاء بالحجارة ح 155 حدثنا أبو نعيم قال حدثنا زهير عن أبي إسحاق قال ليس أبو عبيدة ذكره ولكن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه
21- غريب الحديث لابن سلام ج: (1 ص: 79 ) قال نبل وقال أبو عبيد في حديثه عليه السلام في الغايط اتقوا الملاعن وأعدوا النبل النبل قال الأصمعي أراها بضم النون وبفتح الباء قال ويقال نبلني أحجارا للاستنجاء أي أعطنيها ونبلني عرقا أي أعطنيه لم يعرف منه الأصمعي غير هذا قال محمد بن الحسن يقول النبل النبل حجارة الاستنجاء قال أبو عبيد والمحدثون يقولون هي النبل بالفتح ونراها سميت نبلا لصغرها وهذا من الأضداد في كلام العرب أن يقال للعظام نبل وللصغار نبل نبل وقيل إن رجلا من العرب توفي فورثه أخوه إبلا فعيره رجل بأنه قد فرح بموت أخيه لما ورثه فقال الرجل المنسرح إن كنت أزننتني بها كذبا جزء فلاقيت مثلها عجلا أفرح أن أرزأ الكرام وأن أورث ذودا شصائصا نبلا نبلا
12- غريب الحديث لابن الجوزى (2/387)
23- الفائق (3/318) ((3/350)
24- غريب الحديث للخطابي (2/559)