PDA

View Full Version : ،، الملائكة ،،


كلاسيك
11-12-2000, 09:22 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،


لا يصلح إيمان عبد حتى يؤمن بوجودالملائكة،،

وبما ورد في حقهم من صفات وأعمال،،

كما في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم،،

من غير زيادة ولا نقصان ولا تحريف،،

وهنا القي بعض الضوء على الملائكة وصفات الملائكة وبعض أصناف

الملائكة،،

كلاسيك
11-12-2000, 09:24 PM
معنى ذلك الاعتقاد الجازم بأن لله ملائكة، خلقوا من نور، يقومون بوظائفهم التي أمرهم الله بالقيام بها، ولا يعصون الله ما أمرهم. قال تعـالى: (لا يعصـون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون) (التحريم:6).‏

كلاسيك
11-12-2000, 09:24 PM
لا يصلح إيمان عبد حتى يؤمن بوجودهم، وبما ورد في حقهم من صفات وأعمال، كما في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، من غير زيادة ولا نقصان ولا تحريف.‏

قال تعالى: (آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله) (البقرة:285). وقال تعالـى: (ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا) (النساء:136 ).‏

كلاسيك
11-12-2000, 09:25 PM
المؤمن الصادق يقر بما أخبر به الخالق جل وعلا مجملا أو مفصلا, لا يزيد على ذلك ولا ينقص منه، وقد استأثر الله تعالى بحقيقة الملائكة، وتفصيلات أحوالهم.‏

ومع ذلك فقد تحدثت الآيات والأحاديث كثيـرا عن الملائكة وأصافهم وعلاقتهم بالخالق سبحانه وبالكون وبالإنسان.‏

كلاسيك
11-12-2000, 09:25 PM
مما تحدثت به النصوص عن صفاتهم:‏

أنهم خلقوا قبل خلق الإنسان، فقـد ورد في القرآن أنهم خلقوا قبل آدم، وأن الله أخبرهم بخلقه للإنسان. قال تعالى: (وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة) (البقرة:30).‏

أنهم خلقوا من نور: أخرج مسلم عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من مارج من نار، وخلق آدم مما وصف لكم).‏

تدل النصوص في مجموعها على أنهم ليسوا كالبشر: فلا يأكلون ولا يشربون ولا ينامون ولا يتزاوجون.‏

كما تدل النصوص كذلك على أنهم منزهون عن الآثام والخطايا، مطهرون من الشهوات الحيوانية والصفات المادية. قال تعالى: (لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون) (التحريم:6).‏

للملائكة قدرة على أن يتمثلوا بصورة البشر. قال تعالى: (فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا) (مريم:17).‏

أخبرنا الله تعالى أن للملائكة أجنحة: (الحمد لله فاطر السموات والأرض جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء إن الله على كل شيء قدير) (فاطر:1).‏

لبعض الملائكة خلقة عظيمة، كما في حديث البخاري ومسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى جبريل عليه السلام له ستمائة جناح.

كلاسيك
11-12-2000, 09:26 PM
هم عباد مكرمون، يطيعون أوامر الله ويخضعون لها، وهم لا ينتسبون إلى الله إلا بهذه النسبة، فهم ليسوا آلهة من دونه ولا ذرية له ولا بنات، كما زعم المشركون. قال تعالى: (وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون) (الأنبياء:26-27).‏

يحبـون المؤمنين ويستغفرون لهم، قال تعالى: (والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفـرون لمن في الأرض) (الشورى:5). وقال تعالى: (ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا) (غافر:7).‏

يحفظون المؤمنين بإذن الله ، قال تعالى: (له معقبات من بين يديه ومن خلفـه يحفظونه من أمر الله) (الرعد:11).‏

يشجعون المؤمنين على طلب العلم، قال صلى الله عليه وسلم: (ما من خارج خرج من بيته في طلب العلم إلا وضعت له الملائكة أجنحتها رضا بما يصنع) (رواه الترمذي).‏

يثبتون المؤمنين على العمل الصالح، قال تعالى: (إذ يوحي ربك إلى الملائكـة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا) (الأنفال:14).‏

كلاسيك
11-12-2000, 09:26 PM
لا يحصي عددهم إلا الله وحده. أخرج الترمذي وابن ماجه عن أبي ذر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلـم أنه قال: (أطت السماء، وحق لها أن تئط، ما فيها موضع أربع أصابع إلا وعليه ملك ساجد). وفي حديث المعراج: (فرفع لي البيت المعمور، فسألت جبريل فقال: هذا البيت المعمور يصلي فيه كل يوم سبعون ألف ملك) (رواه البخاري).‏

كلاسيك
11-12-2000, 09:27 PM
فهو تفصيلي في حق الملائكة الذين ذكروا بالاسم كجبريل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت، ورضوان خازن الجنة، ومالك خازن النار.‏

وهو إجمالي في حق من لم يحدد لنا الشرع أسماءهم.‏

بعض أنواع الملائكة باعتبار ما وكلهم الله به:‏

وهذه الأصناف مأخوذة من الكتاب والسنة، وهي:‏

الروح الأمين: جبريل عليه السلام، موكل بأداء الوحي إلى الرسل.‏

ميكائيل عليه السلام، موكل بالمطر.‏

إسرافيل عليه السلام، موكل بالنفخ في الصور.‏

ملك الموت موكل بقبض الروح ومعه أعوانه من الملائكة.‏

رضوان ومن معه موكلون بالجنة ونعيمها.‏

مالك ومن معه من الزبانية ورؤساؤهم تسعة عشر، موكلون بالنار وعذابها.‏

الكرام الكاتبون موكلون بأعمال العباد.‏

المعقبات موكلون بحفظ العبد من بين يديه ومن خلفه.‏

منكر ونكير موكلان بفتنة القبر وعذابه.‏

حملة العرش.‏

كلاسيك
11-12-2000, 09:27 PM
http://www.islam.gov.qa/arabic/qcpi/qcpi_aqeeda_fat_3.htm

حرف
11-12-2000, 11:30 PM
السلام عليك والرحمه

ماشالله عليك اسلوبك مميز في وضع الموضوع الله يوفقك اخوي.


حرف

كلاسيك
12-12-2000, 06:02 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،


والله يا أخي الكريم انك تخجلني بإطرائك وتحملني مسئولية

كبيرة في اختيار الموضوع وتحري صدق محتوياته والاعتماد

على المرجع القوي ،،

وأنت بعد فيك الخير ،،

وبارك الله فيك ،،