أم عبد الرحمن
14-12-2000, 02:43 AM
تتصدر الساحة التربوية دعاوى جديدة واتجاهات غير مسبوقة ، ، ولأهمية مضامينها ومعانيها الحقيقية، جرى بيانها لتستبين سبيل المجرمين ،خصوصاً وأنها:
* تستهدف بالدرجة الأولى فلذات أكبادنا.
· كما أنها تستهدف أبناء كل المجتمعات .
التي قضى الله تعالى أن تكون لنا السيادة عليهم، ، قال تعالى :" وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليهم شهيدا".". فكان الواجب علينا والإلزام لنا أن نعمل ونسوس الأفراد لعمارة الأرض ، والأخذ على يد من يريد إهلاك الحرث والنسل بهدايتهم إلى ما ينفعهم ويسعدهم في دنياهم وآخرتهم وهو ما يجب علينا أن نفهمه جيداً، ونعرفه لأبنائنا .
إننا نجد بان أبرز حقل تربوي تحشد الآراء لتأييده في وقتنا الحالي هو ما يسمى :
التربية الدولية( العالمية) وهي:ـ
(التربية من أجل تعزيز التفاهم والتعاون الدولي لتحقيق الحرية) .
هيئة اليونسكو -الدورة ( 18)ـ 1974م
ومعنى هذا الكلام أن التربية الدولية تريد تحقيق الحرية اللامتناهية من خلال تربية الناس على إتقان فن التعاون والتفاهم بين الشعوب على اختلافها .
وهم يؤكدون على أهميتها بقولهم.
"أحد سبل مواجهة تحديات القرن القادم أن تبنى التربية على دعائم منها تعلم الأفراد للعيش مع الآخرين .وذلك بفهمهم وتحقيق مشروعات مشتركة معهم في ظل احترام التعددية والتفاهم".
تقرير منظمة اليونسكو" التربية في القرن 21، 1998م.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
"العمل على إيجاد نظام ثقافي عالمي جديد يقوم على أساس من الحوار المتكافئ بين الثقافات واٌحترتم لكل ثقافة ويهدف إلى تقديم صورة أمينة عن الثقافات المختلفة بما يكفل تحقيق تفاهم أفضل بين الشعوب.".
.توصيات منظمة اليونسكو ـ نوفمبر ـ 1981م.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
متي بدأت؟
في عام 1970م أعلنت الأمم المتحدة قراراً بجعل عام 1970م عاماً للتربية الدولية .
"في عام 1973م أسس مشروع الدراسات الدولية في بريطانيا عرًف بأنه حقل من حقول المعرفة و يتضمن:-
· دراسة الدول والثقافات المختلفة.
· دراسة القضايا الدولية المعاصرة."
د. فهيمة سليمان عبد العزيز ـ1990م.
أهدافها:-
1- فهم الإنسان لدوره في النظام العالمي وأنه أحد مكوناته ويحتاج إلى جهوده ومشاركته الإيجابية.
2- دراسة أنشطة الإنسان الفكرية التي تجعله يبادئ في تبني الأفكار الجديدة.
3- لإدارك الصورة الكلية للنظام العالمي بما يؤهله للحياة في مجتمع دولي.
4- تكوين التقدير واحترام التباين والاختلاف الثقافي بين الشعوب بغض النظر عن الجنس أو اللون الوالدين.
د.فارعة حسن محمد ـ 1990م.
الفرق بين العولمة والعالمية:
العولمة: دعوة للهيمنة ، وسيطرت الثقافة الواحدة.
العالمية: الارتفاع بالخصوصية إلى مستوى عالمي.. إغناء الثقافة المحلية، الزيادة عليها بثقافات أخرى على قدم المساواة.
.محمد عابد الجابري1998م.
بالمقابل لدينا (التربية العالمية المحمدية)
لكن كيف تختلف الرسالة المحمدية العالمية عن التربية الدولية؟
اولاً:- من حيث المفهوم فإن الرسالة المحمدية فريد نسيجه.ا محمد آل عباس. كيف ذلك؟. إن مفهوم التربية كما هو معروف يتضمن تزويد الإنسان بالمعارف والعلوم والخبرات، وبالطبع فإن عكس مفهوم المعرفة هو مفهوم الجهل.
لكن الجهل والمعرفة في الإسلام لها مدلولاتها المختلفة. لأن الله تبارك وتعالى وصف المشركين بأنهم قوم يجهلون وأنهم في جاهلية ولم يقا أنهم غير متقدمين علمياً بل إن بعضهم يفوق في تقدمهم المعرفي في الهندسة المعمارية أكثر مما هو متوفر لغيرهم ممن جاؤوا بعدهم.
يقول ا. محمد آل عباس:
الجهل في الإسلام هو الجهل بمعاني الإسلام والإيمان الذي يحيط بكل جوانب الفرد . فهو إنفعال قلبي تدعمه الجوارح ،لأن الإسلام عقيدة وعمل.
ثانياً:- التربية المحمدية تعزز التميز ولا مكان فيها للندية د. بكر أبو زيد.
في حين تعزز التعاون والتفاهم والتشارك بين الشعوب ، فتختفي فوقية المسلمين التي أختصهم الله بها شاؤو أم أبوا ،ولا راد لفضله . "لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون".
منحتنا الشريعة عزا فما أرقنا ماء وجهٍ. ولا أضعنا المسارا
ارني أمة أقامت حصوناً من رجالٍ. لا يعرفون اندحارا
يرفع البحر حاجبه غرورا فيرى أمةً تخوض البحارا
أرني أمة إذا الجُرح أدمى قلبها الحُر.َ زادها إصرارا
تسلكُ الدربَ القويم في ثباتٍ. و للحادثاتِ تشدّ الإزارا
إن التعاون بين الشعوب أو التفاهم فيما بينهم يقتضي أموراً متعددة.
في التعاون من أجل التبادل ، والتطبيع الاجتماعي والثقافي والفكري .
ولنستعرض بعضاً منها :-
تعزيز الممارسات المختلفة للتردي الخلقي من شذوذ وسواه، والتعاون معهم في إقامة الحفلات التنكرية وما فيها من تبرج وإختلاط وتفسخ خلقي ،وإحياء حفلات مسابقات الجمال وعروض الأزياء، و في عقد مباريات الرياضة المخلة للأدب والحياء ،دون أن يكون لدى أمة المصطفى صلى الله عليه وسلم أى إنكار حتى ولا بالقلب الذي هو أضعف الإيمان.
رأوا في سفور الغانيات ملاعباً لأهوائهم في رحبها خيلهم تجري
قد نصبوا منها حبائل فتنة وقالوا: هو الفن الرفيع بلا نكر
وإن ذكروا حواء كان حديثهم عن الشهوة الحمراءِ والنحر والصدرِ
ووصف بذيء للجمال بلفظة تجّرد مكنون العفاف بلا سترِ
كأن نساء العلمين تجسدت لديهم رموزاً . للغواية والشرِ
هدروا الأعراض لترويج سلعةٍ وترفيه عربيد ومتعة مغترِ
وما عرفوا حواء ذات رسالة وذات مكان في العلا. ليس بالنذرِ
عشيرةُ عمرٍ لا تُملّ على المدى إذا ائتلف القلبان. في العسرِ واليسرِ
ومصلحةً تبني الحياة فترتقي وتلهم أشبال الحمى. ذُروةُ النصرِ
تهزُ سرير الطفلِ حين تهزه وتنفخُ في أعطافه. شيمة الحرِ
تجنّح فيه العزم حتى كأنه يطير إلى العلياءِ .أقوى من النسرِ
يابنة الإسلام لست مهينة مقامك لو تدرين. في الأنجم الزُهرِ
أطلي على بحر الرذائل بالذي ورثت من الأخلاقِ والدينِ والفكرِ
فأنتي مثالاً للفضيلة يُحتذى وشمساً تضيء الكون بالقيمِ الغُرِ
ثالثأً: التربية المحمدية تسمو باختلاف جذري في تطبيقاتها الميدانية عن التربية الدولية الوضعية د. بكر أبو زيد وآخرون
باختصار
التربية الدولية محاولة غربية لاغتصاب الفكر الإسلامي واجتثاث الوحدة الإسلامية إلى وحدة دولية. د. بكر أبو زيد .
ليعم النظام العالمي الجديد بدلاً من قانون رب الأرض والسماء.
لذلك جاء الاعلان العالمي الإسلامي لدور المرأة في تنمية المجتمع 1412هـ.
قال تعالى: " ولا تركنوا إلى الذين ظلموا أنفسهم فتمسكم النار".
وقال تعالى:" ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون ..".
هذا موقعنا من الإعراب.وهذا الموقع هو الذي ينبغي أن تركز عليه الأم في تربية أبنائها .الموقع هو أننا ( لسنا مع الدول بل فوق الدول، وقادة للدول، وهداة للبشرية. ولسنا سواء، ولا ندية بيننا وبينهم).
وأن التربية الدولية في الإسلام لها طعمُ آخر ، وتطبيقاً يسمو عن ترهات الطرح البشري الناقص والفج لمدلولاتها.
وأنها تعني إقامة الحجة ونشر دعوة الخير للناس كافة حتى يكون الدين كله لله ، و تتحقق نبوء من لا ينطق عن الهوى " بأنه لا يبقى بيت مدر ولا وبر إلا بلغه هذا الدين". إعمار الأرض، وفتح المشاريع الخيرية، وبناء المساجد، ونشر الكتب النافعة، وتعليم الناس الخير إينما كانوا.وإليكم بعض الشواهد
أنا سجين منذ 25 سنة من بين سبعين ألف سجين أعتنقت الإسلام وأنا في السجن بفضل الله ثم بجهودكم ، وأنا أعمل مع أخوة لي في نشر هذا المعتقد الصحيح داخل عنابر السجن للمسلمين وغير المسلمين وجزاكم الله خيراً،، .باترك أنجوس (نجيّ الله)ـ سجون نيويورك ـ أمريكا.
أنا ممرض فلبيني أعتنقت الإسلام عام 1999م ، كنت محتاجاً جداً لهذا الدين ، لقد وجدت نفسي فيه، جزاكم الله خيرا على رسائلكم، وأرغب في المزيد...، .محمد كاردوز .
أشكركم على إرسال هذه الكتب وهي ذات فائدة لرواد المكتبة الذين يرغبون في فهم الإسلام ومعتقدات المسلمين..د. إدوارد سكوت ـ أكاديمية القوات الجوية الأمريكية ـ كلورادو / أمريكا.
بناء على ما قرأت من الكتب التي أرسلتموها من الكتب التى أرسلتموها إلىّ أتضح لي أني كنت أعيش في ضلالة ، وأن حياتي الماضية لا معنى لها وأني ولدت من جديد بعد أن أعتنقت الإسلام....كيفن لانيوس /أمريكا
أهلي. وما أهلي سوى امةٍ لها من الله عزمُ في الميادين جامعُ
وصفُّ يشدُ المؤمنين جميعُهم كأنهم البنيانُ : عالٍ ومانعُ
إذا لم تقم في الأرض أمةُ أحمدٍ فكل الذي يُرجى على الساحِ ضائعُ
أن يعرف أبناؤنا بأن التربية الدولية العالمية في إسلامنا تترفع عن الإنحطاط الخلقي والفكري والسلوكي بإسم حرية الجنس، وحرية الكفر، وحرية أكل أموال الناس بالباطل ، بل تهتم بمشاكل البشرية لإخراجهم من ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ، أنها تهتم بأحوال المستضعفين في الأرض وتعمل على نصرتهم بالنفس والمال.
عناصر التربية الدولية:
وحدة الأديان ـ السلام العالمي ـ حقوق الإنسان ـ رعاية التراث بكل أشكاله وصوره. المنظمة العالمية لإتحاد نقابات المهن التعليمية ـ 1976م .
يقول الأستاذ عبد المجيد بن مسعود. 1998م.
"كلها نظريات خالية تماماً من اليقين والدليل العلمي" .
يا أمة التوحيد هبي قد تبدل حالنا وأتت غيوم
ذئاب الكفر بحر ماج حقدا وفي أجوافهم نار السموم
فكل يدعي شرفا ولكن قضى الشرفاء وأرتحل الكريم
والله من وراء القصد ،،،،،
* تستهدف بالدرجة الأولى فلذات أكبادنا.
· كما أنها تستهدف أبناء كل المجتمعات .
التي قضى الله تعالى أن تكون لنا السيادة عليهم، ، قال تعالى :" وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليهم شهيدا".". فكان الواجب علينا والإلزام لنا أن نعمل ونسوس الأفراد لعمارة الأرض ، والأخذ على يد من يريد إهلاك الحرث والنسل بهدايتهم إلى ما ينفعهم ويسعدهم في دنياهم وآخرتهم وهو ما يجب علينا أن نفهمه جيداً، ونعرفه لأبنائنا .
إننا نجد بان أبرز حقل تربوي تحشد الآراء لتأييده في وقتنا الحالي هو ما يسمى :
التربية الدولية( العالمية) وهي:ـ
(التربية من أجل تعزيز التفاهم والتعاون الدولي لتحقيق الحرية) .
هيئة اليونسكو -الدورة ( 18)ـ 1974م
ومعنى هذا الكلام أن التربية الدولية تريد تحقيق الحرية اللامتناهية من خلال تربية الناس على إتقان فن التعاون والتفاهم بين الشعوب على اختلافها .
وهم يؤكدون على أهميتها بقولهم.
"أحد سبل مواجهة تحديات القرن القادم أن تبنى التربية على دعائم منها تعلم الأفراد للعيش مع الآخرين .وذلك بفهمهم وتحقيق مشروعات مشتركة معهم في ظل احترام التعددية والتفاهم".
تقرير منظمة اليونسكو" التربية في القرن 21، 1998م.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
"العمل على إيجاد نظام ثقافي عالمي جديد يقوم على أساس من الحوار المتكافئ بين الثقافات واٌحترتم لكل ثقافة ويهدف إلى تقديم صورة أمينة عن الثقافات المختلفة بما يكفل تحقيق تفاهم أفضل بين الشعوب.".
.توصيات منظمة اليونسكو ـ نوفمبر ـ 1981م.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
متي بدأت؟
في عام 1970م أعلنت الأمم المتحدة قراراً بجعل عام 1970م عاماً للتربية الدولية .
"في عام 1973م أسس مشروع الدراسات الدولية في بريطانيا عرًف بأنه حقل من حقول المعرفة و يتضمن:-
· دراسة الدول والثقافات المختلفة.
· دراسة القضايا الدولية المعاصرة."
د. فهيمة سليمان عبد العزيز ـ1990م.
أهدافها:-
1- فهم الإنسان لدوره في النظام العالمي وأنه أحد مكوناته ويحتاج إلى جهوده ومشاركته الإيجابية.
2- دراسة أنشطة الإنسان الفكرية التي تجعله يبادئ في تبني الأفكار الجديدة.
3- لإدارك الصورة الكلية للنظام العالمي بما يؤهله للحياة في مجتمع دولي.
4- تكوين التقدير واحترام التباين والاختلاف الثقافي بين الشعوب بغض النظر عن الجنس أو اللون الوالدين.
د.فارعة حسن محمد ـ 1990م.
الفرق بين العولمة والعالمية:
العولمة: دعوة للهيمنة ، وسيطرت الثقافة الواحدة.
العالمية: الارتفاع بالخصوصية إلى مستوى عالمي.. إغناء الثقافة المحلية، الزيادة عليها بثقافات أخرى على قدم المساواة.
.محمد عابد الجابري1998م.
بالمقابل لدينا (التربية العالمية المحمدية)
لكن كيف تختلف الرسالة المحمدية العالمية عن التربية الدولية؟
اولاً:- من حيث المفهوم فإن الرسالة المحمدية فريد نسيجه.ا محمد آل عباس. كيف ذلك؟. إن مفهوم التربية كما هو معروف يتضمن تزويد الإنسان بالمعارف والعلوم والخبرات، وبالطبع فإن عكس مفهوم المعرفة هو مفهوم الجهل.
لكن الجهل والمعرفة في الإسلام لها مدلولاتها المختلفة. لأن الله تبارك وتعالى وصف المشركين بأنهم قوم يجهلون وأنهم في جاهلية ولم يقا أنهم غير متقدمين علمياً بل إن بعضهم يفوق في تقدمهم المعرفي في الهندسة المعمارية أكثر مما هو متوفر لغيرهم ممن جاؤوا بعدهم.
يقول ا. محمد آل عباس:
الجهل في الإسلام هو الجهل بمعاني الإسلام والإيمان الذي يحيط بكل جوانب الفرد . فهو إنفعال قلبي تدعمه الجوارح ،لأن الإسلام عقيدة وعمل.
ثانياً:- التربية المحمدية تعزز التميز ولا مكان فيها للندية د. بكر أبو زيد.
في حين تعزز التعاون والتفاهم والتشارك بين الشعوب ، فتختفي فوقية المسلمين التي أختصهم الله بها شاؤو أم أبوا ،ولا راد لفضله . "لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون".
منحتنا الشريعة عزا فما أرقنا ماء وجهٍ. ولا أضعنا المسارا
ارني أمة أقامت حصوناً من رجالٍ. لا يعرفون اندحارا
يرفع البحر حاجبه غرورا فيرى أمةً تخوض البحارا
أرني أمة إذا الجُرح أدمى قلبها الحُر.َ زادها إصرارا
تسلكُ الدربَ القويم في ثباتٍ. و للحادثاتِ تشدّ الإزارا
إن التعاون بين الشعوب أو التفاهم فيما بينهم يقتضي أموراً متعددة.
في التعاون من أجل التبادل ، والتطبيع الاجتماعي والثقافي والفكري .
ولنستعرض بعضاً منها :-
تعزيز الممارسات المختلفة للتردي الخلقي من شذوذ وسواه، والتعاون معهم في إقامة الحفلات التنكرية وما فيها من تبرج وإختلاط وتفسخ خلقي ،وإحياء حفلات مسابقات الجمال وعروض الأزياء، و في عقد مباريات الرياضة المخلة للأدب والحياء ،دون أن يكون لدى أمة المصطفى صلى الله عليه وسلم أى إنكار حتى ولا بالقلب الذي هو أضعف الإيمان.
رأوا في سفور الغانيات ملاعباً لأهوائهم في رحبها خيلهم تجري
قد نصبوا منها حبائل فتنة وقالوا: هو الفن الرفيع بلا نكر
وإن ذكروا حواء كان حديثهم عن الشهوة الحمراءِ والنحر والصدرِ
ووصف بذيء للجمال بلفظة تجّرد مكنون العفاف بلا سترِ
كأن نساء العلمين تجسدت لديهم رموزاً . للغواية والشرِ
هدروا الأعراض لترويج سلعةٍ وترفيه عربيد ومتعة مغترِ
وما عرفوا حواء ذات رسالة وذات مكان في العلا. ليس بالنذرِ
عشيرةُ عمرٍ لا تُملّ على المدى إذا ائتلف القلبان. في العسرِ واليسرِ
ومصلحةً تبني الحياة فترتقي وتلهم أشبال الحمى. ذُروةُ النصرِ
تهزُ سرير الطفلِ حين تهزه وتنفخُ في أعطافه. شيمة الحرِ
تجنّح فيه العزم حتى كأنه يطير إلى العلياءِ .أقوى من النسرِ
يابنة الإسلام لست مهينة مقامك لو تدرين. في الأنجم الزُهرِ
أطلي على بحر الرذائل بالذي ورثت من الأخلاقِ والدينِ والفكرِ
فأنتي مثالاً للفضيلة يُحتذى وشمساً تضيء الكون بالقيمِ الغُرِ
ثالثأً: التربية المحمدية تسمو باختلاف جذري في تطبيقاتها الميدانية عن التربية الدولية الوضعية د. بكر أبو زيد وآخرون
باختصار
التربية الدولية محاولة غربية لاغتصاب الفكر الإسلامي واجتثاث الوحدة الإسلامية إلى وحدة دولية. د. بكر أبو زيد .
ليعم النظام العالمي الجديد بدلاً من قانون رب الأرض والسماء.
لذلك جاء الاعلان العالمي الإسلامي لدور المرأة في تنمية المجتمع 1412هـ.
قال تعالى: " ولا تركنوا إلى الذين ظلموا أنفسهم فتمسكم النار".
وقال تعالى:" ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون ..".
هذا موقعنا من الإعراب.وهذا الموقع هو الذي ينبغي أن تركز عليه الأم في تربية أبنائها .الموقع هو أننا ( لسنا مع الدول بل فوق الدول، وقادة للدول، وهداة للبشرية. ولسنا سواء، ولا ندية بيننا وبينهم).
وأن التربية الدولية في الإسلام لها طعمُ آخر ، وتطبيقاً يسمو عن ترهات الطرح البشري الناقص والفج لمدلولاتها.
وأنها تعني إقامة الحجة ونشر دعوة الخير للناس كافة حتى يكون الدين كله لله ، و تتحقق نبوء من لا ينطق عن الهوى " بأنه لا يبقى بيت مدر ولا وبر إلا بلغه هذا الدين". إعمار الأرض، وفتح المشاريع الخيرية، وبناء المساجد، ونشر الكتب النافعة، وتعليم الناس الخير إينما كانوا.وإليكم بعض الشواهد
أنا سجين منذ 25 سنة من بين سبعين ألف سجين أعتنقت الإسلام وأنا في السجن بفضل الله ثم بجهودكم ، وأنا أعمل مع أخوة لي في نشر هذا المعتقد الصحيح داخل عنابر السجن للمسلمين وغير المسلمين وجزاكم الله خيراً،، .باترك أنجوس (نجيّ الله)ـ سجون نيويورك ـ أمريكا.
أنا ممرض فلبيني أعتنقت الإسلام عام 1999م ، كنت محتاجاً جداً لهذا الدين ، لقد وجدت نفسي فيه، جزاكم الله خيرا على رسائلكم، وأرغب في المزيد...، .محمد كاردوز .
أشكركم على إرسال هذه الكتب وهي ذات فائدة لرواد المكتبة الذين يرغبون في فهم الإسلام ومعتقدات المسلمين..د. إدوارد سكوت ـ أكاديمية القوات الجوية الأمريكية ـ كلورادو / أمريكا.
بناء على ما قرأت من الكتب التي أرسلتموها من الكتب التى أرسلتموها إلىّ أتضح لي أني كنت أعيش في ضلالة ، وأن حياتي الماضية لا معنى لها وأني ولدت من جديد بعد أن أعتنقت الإسلام....كيفن لانيوس /أمريكا
أهلي. وما أهلي سوى امةٍ لها من الله عزمُ في الميادين جامعُ
وصفُّ يشدُ المؤمنين جميعُهم كأنهم البنيانُ : عالٍ ومانعُ
إذا لم تقم في الأرض أمةُ أحمدٍ فكل الذي يُرجى على الساحِ ضائعُ
أن يعرف أبناؤنا بأن التربية الدولية العالمية في إسلامنا تترفع عن الإنحطاط الخلقي والفكري والسلوكي بإسم حرية الجنس، وحرية الكفر، وحرية أكل أموال الناس بالباطل ، بل تهتم بمشاكل البشرية لإخراجهم من ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ، أنها تهتم بأحوال المستضعفين في الأرض وتعمل على نصرتهم بالنفس والمال.
عناصر التربية الدولية:
وحدة الأديان ـ السلام العالمي ـ حقوق الإنسان ـ رعاية التراث بكل أشكاله وصوره. المنظمة العالمية لإتحاد نقابات المهن التعليمية ـ 1976م .
يقول الأستاذ عبد المجيد بن مسعود. 1998م.
"كلها نظريات خالية تماماً من اليقين والدليل العلمي" .
يا أمة التوحيد هبي قد تبدل حالنا وأتت غيوم
ذئاب الكفر بحر ماج حقدا وفي أجوافهم نار السموم
فكل يدعي شرفا ولكن قضى الشرفاء وأرتحل الكريم
والله من وراء القصد ،،،،،