فتى دبي
01-01-2001, 11:42 PM
كل عيد وأنتم بخير..
كل قمة خليجية وأنتم بخير منْقوص..
ما الفرق بين قمة أبوظبي 81 وقمة المنامة 2000؟!
الفرق الوحيد في المسميات، وتباين بسيط في الجمل الإنشائية. أما الإنجاز الوحيد، فإن بيان قمة المنامة 2000 لم يشر
إلي عدوانية العراق علي الكويت، وإنما إلي الحالة بين العراق والكويت!.
يتثاءب المواطن الخليجي، ويشعر بالنعاس المباغت كلما حان موعد انعقاد القمة!.
بيانات جاهزة مطبوعة علي أحدث أنظمة الكمبيوتر، وجلسات مكررة ومملة. وفي وسائل الإعلام، شيلات وأغانٍ بلْهاء،
وأحاديث لمسؤولين تتكرر كما تُكرر الببغاء، الجمل التي يُلقنها لها الأطفال!.
وفي أوقات الوجبات، بوفيهات مفتوحة بما لذّ وطاب من صنوف الأطعمة، تكاد تموت الوفود المشاركة من المكابيس
والتُخمة!.
مجاملات وضحكات وقهقهات عالية تملأ كوريدورات مكان انعقاد المؤتمر!.
لو جُمعت نصف مصاريف العزايم والبوفيهات والمظاهر الاحتفالية في كل القمم، لكفت لبناء مدرسة للموهوبين علي أحدث
طراز في كل بلد خليجي.
القمم الخليجية، لا تدري إلي أين تسير؟ ولا تدرك ما الهدف وما الغاية؟.. قمم خليجية لا تعرف كيف تستفيد من الاتحادات
العالمية الفاعلة، كتلك الموجودة في إفريقيا وأوروبا وأميركا..
واحد وعشرون عاما..
لم نتحرك خطوة واحدة إلي الأمام! فما زلنا نعاني من نفس الآلام والأمراض.. بل يذهب البعض: أن بين القمة والقمة،
ينسي الخليجيون مشاكلهم وآلامهم، وحينما تأتي القمة تُنكأ الجراح من جديد!.
والأدهي من ذلك.. أن البعض - أيضا - يميل إلي أنه قبل إنشاء مجلس التعاون، كان الوئام والاطمئنان بين الخليجيين
علي أحسن ما يُرام!. إلي تلك الدرجة البائسة المقيتة يئس الخليجيون!.
كل قمة خليجية وأنتم بخير منْقوص..
ما الفرق بين قمة أبوظبي 81 وقمة المنامة 2000؟!
الفرق الوحيد في المسميات، وتباين بسيط في الجمل الإنشائية. أما الإنجاز الوحيد، فإن بيان قمة المنامة 2000 لم يشر
إلي عدوانية العراق علي الكويت، وإنما إلي الحالة بين العراق والكويت!.
يتثاءب المواطن الخليجي، ويشعر بالنعاس المباغت كلما حان موعد انعقاد القمة!.
بيانات جاهزة مطبوعة علي أحدث أنظمة الكمبيوتر، وجلسات مكررة ومملة. وفي وسائل الإعلام، شيلات وأغانٍ بلْهاء،
وأحاديث لمسؤولين تتكرر كما تُكرر الببغاء، الجمل التي يُلقنها لها الأطفال!.
وفي أوقات الوجبات، بوفيهات مفتوحة بما لذّ وطاب من صنوف الأطعمة، تكاد تموت الوفود المشاركة من المكابيس
والتُخمة!.
مجاملات وضحكات وقهقهات عالية تملأ كوريدورات مكان انعقاد المؤتمر!.
لو جُمعت نصف مصاريف العزايم والبوفيهات والمظاهر الاحتفالية في كل القمم، لكفت لبناء مدرسة للموهوبين علي أحدث
طراز في كل بلد خليجي.
القمم الخليجية، لا تدري إلي أين تسير؟ ولا تدرك ما الهدف وما الغاية؟.. قمم خليجية لا تعرف كيف تستفيد من الاتحادات
العالمية الفاعلة، كتلك الموجودة في إفريقيا وأوروبا وأميركا..
واحد وعشرون عاما..
لم نتحرك خطوة واحدة إلي الأمام! فما زلنا نعاني من نفس الآلام والأمراض.. بل يذهب البعض: أن بين القمة والقمة،
ينسي الخليجيون مشاكلهم وآلامهم، وحينما تأتي القمة تُنكأ الجراح من جديد!.
والأدهي من ذلك.. أن البعض - أيضا - يميل إلي أنه قبل إنشاء مجلس التعاون، كان الوئام والاطمئنان بين الخليجيين
علي أحسن ما يُرام!. إلي تلك الدرجة البائسة المقيتة يئس الخليجيون!.