أبو علي909
02-01-2001, 01:05 PM
يزعم أهل المناداة بالديموقراطية أنهم يريدون الحرية لكل الناس . فلكل الحرية التامة في إبداء رأيه فإن وافقنا قبلناه وإن لم يوافقنا فهو لا يعنينا ويجب أن نتقبله بصدر رحب وروح رياضية .وهذا كلام جيد من حيث كونه يقبل لنفسه ما يقبله للآخرين .
وأكثر المنادون بهذه الديموقراطية في وطننا العربي نحسب أنهم يؤمنون بالله ورسوله ولا يؤيدون أية ديموقراطية تعارض مع تعاليم الشرع المطهر ولنترك العادات والتقاليد جانبا ليس إغفالا لها ولكنها أقل أهمية من الدين.
وما أردت أن أعلق عليه هو لماذا يتقبل هؤلاء الناس كل رأي ينادي بما يخالف الشرع دون نقده أو تصحيحه بما يوافق الشرع بينما يضيق ذرعا أهل هذه الديموقراطية بقال الله قال رسوله (صلى الله عليه وسلم)
والديموقراطية موجودة عندهم في كل شيء ويقولون هذا رأيه سواء وافقنا أم لا لكن إذا قلت قال الله أو قال رسوله قال إن هذا تزمت وتعصب واستعباد وهل أنت وصي على الناس...إلخ فلكل أحد الحرية الكاملة إلا لمن أراد الدفاع عن الإسلام والمسلمين فالهجوم عليه واجب بدون دليل ولا حجه وكل العلمانيين أوصياء على الناس يوجهونهم كيف شاءوا لكن العلماء والمصلحين لا وألف لا!!!!!!
وهذا ليس موجود عندنا فقط لكن في دول مثل فرنسا التي تدّعي الحرية فهي ترى أن كل الناس أحرار إلا إذا أتت مسلمة تلبس على رأسها منديلا تسميه حجاب إسلامي فهنا تسقط كل الحريات فقط لأنها قالت أن هذا امتثال لأمر الله ولو قالت هذه موضه ما احد كلمه أصلا أما تركيا فحدث ولا حرج..
والمصيبة مجلس الظلم الدولي وأفعاله التي نعرفها كلنا في فلسطين و العراق والبوسنة والشيشان والسودان وأفغانستان ولبنان و إندونيسيا وكشمير فهو مجلس الأمن الدولي لغير المسلمين والله المستعان.
اللهم انصر الإسلام والمسلمين.
آسف على الإطالة ولم أكتب كل ما أريد.
شكرا للجميع
وأكثر المنادون بهذه الديموقراطية في وطننا العربي نحسب أنهم يؤمنون بالله ورسوله ولا يؤيدون أية ديموقراطية تعارض مع تعاليم الشرع المطهر ولنترك العادات والتقاليد جانبا ليس إغفالا لها ولكنها أقل أهمية من الدين.
وما أردت أن أعلق عليه هو لماذا يتقبل هؤلاء الناس كل رأي ينادي بما يخالف الشرع دون نقده أو تصحيحه بما يوافق الشرع بينما يضيق ذرعا أهل هذه الديموقراطية بقال الله قال رسوله (صلى الله عليه وسلم)
والديموقراطية موجودة عندهم في كل شيء ويقولون هذا رأيه سواء وافقنا أم لا لكن إذا قلت قال الله أو قال رسوله قال إن هذا تزمت وتعصب واستعباد وهل أنت وصي على الناس...إلخ فلكل أحد الحرية الكاملة إلا لمن أراد الدفاع عن الإسلام والمسلمين فالهجوم عليه واجب بدون دليل ولا حجه وكل العلمانيين أوصياء على الناس يوجهونهم كيف شاءوا لكن العلماء والمصلحين لا وألف لا!!!!!!
وهذا ليس موجود عندنا فقط لكن في دول مثل فرنسا التي تدّعي الحرية فهي ترى أن كل الناس أحرار إلا إذا أتت مسلمة تلبس على رأسها منديلا تسميه حجاب إسلامي فهنا تسقط كل الحريات فقط لأنها قالت أن هذا امتثال لأمر الله ولو قالت هذه موضه ما احد كلمه أصلا أما تركيا فحدث ولا حرج..
والمصيبة مجلس الظلم الدولي وأفعاله التي نعرفها كلنا في فلسطين و العراق والبوسنة والشيشان والسودان وأفغانستان ولبنان و إندونيسيا وكشمير فهو مجلس الأمن الدولي لغير المسلمين والله المستعان.
اللهم انصر الإسلام والمسلمين.
آسف على الإطالة ولم أكتب كل ما أريد.
شكرا للجميع