PDA

View Full Version : قراد الخيل .. يظل يبيض ..


عمران
10-01-2001, 12:56 AM
القدس .. وزيتون الأقصى .. والأنثى
هتفوا ..
يا الله ..

وشوارع نابلس ودوار الساحة يهتف ..
يا الله ..

وخليل الله ومسجده .. ما ملوا .. قولة :
يا الله ..

والترب الطاهر بفلسطين يردد يهتف ..
يا الله ..

رجم الأطفال مهانتنا صاحوا في العزلة :
يا الله

لتعزي قبر كرامتنا .. ام الاطفال ب :
يا الله

ورجال فلسطين يعضون على الأشلاء ب :
يا الله


قالوا هل نحن بكوكبكم ..

هل نحن بآخر أرض الله ..

الشعب العربي تخاجل وتنادى معهم :
يا الله

" اما انتم اولاد النخبة* ..

" والنملة "

ظلت " تعتز بثقب الأرض "

وأنتم يا أولاد النخبة

"لم تهتز لكم قصبة"

بل ..

لن" تهتز لكم قصبة "
.
...
...
...
...
.
اولاد النخبة لا استثني منكم احدا .. "
اي والله ..
.
.
.

* نفس المعنى الأصلي .
--------------------------
عمران//أحمد

بنت العرب
12-01-2001, 09:19 PM
سلام أخي عمران

قد أجدت....ونجحت في أصعب معادلة

قضية مهمة + أسلوب ساخر = وسط الهدف

أحسنت :)

تحياتي
بنت العرب

عمران
19-01-2001, 10:56 PM
شكرا بنت العرب..

هل تقبلين من عاجز مثلي هذه السرقة من ردي على احد اخواني في الباتريوت ؟

باتريوتي ..

أشكرك فتكرم مسكيني الأدبي بزاد أظهر قدرك ..

ولغلظة هذا الرابض في أعماقي .. ما أوسع صدرك ؟

باتريوتي ..

ما كنت سوى الباتر يؤتي صد الصاروخ المستعرب يضرب بدرك ..

هل أحد لام العرب على سيف الهند يقاوم يا كسرى بغداد ليمنع غدرك ؟

باتريوتي .. ألعن أمريكا لكني .. أعذر أنك صاروخ ساعدني يوما .. فلإسمك يا سيدي عذرك ..

لكني اليوم ونزف زماني والبغداديون من الأطفال يموتون متاريسا لحماية بعبعنا المصنوع من الخوف لندفع من دمنا جبنا للأمريكان ضريبة حامي الوجه الأرعن لست أرى إلا ملحمة حصانك يا طروادة ممسوخا فينا ..

لا يمكن أن أضرب صدرك بغداد .. بالأمس ارتفعت كلمة حق للباطل .. رفعوا برماح الغدر مصاحف يختبئون بها .. فتوقفت الحرب ..

واليوم تراهم رفعوا بجماجم أطفال الجوع سدودا لحماية كسرى بغداد .. من يضرب أطفالا كي يرهب دولة عاد ؟

باتريوتي ..

جرحي العربي النازف ألما .. يستنكر تدميرات الهولاكيين الأمريكان لدرة قلب عروبتنا .. زهرة بغداد ..

والنبض العادل في عرقي يلعن كسرى وتستره خلف الأطفال متاريسا .. لا يأبه لو مات الشعب لتبقى قلعته في بغداد ..

باتريوتي ..

ولجرح فلسطين جروحا ما أكثرها .. فهو الجرح المنبع لجروحك أمتنا .. لو طاب الأقصى طابت كل عواصمنا .. اليوم تموت بنا بغداد .. غصبا عنكم وشماتتكم رعناء عروبة امتنا .. تحيا بغداد .. وغدا سيؤلف عمي سام ملحمة أخرى ..يقتل فيها عاصمة لا أدري أين يخطط .. هو عند فراعننا أدرى ..

القدس ستبقى ..
بغداد ستحيا ..

وكرامتنا الممسوخة هي ما نفقده وستدفنها ترب الافواه بموتتنا .. ولقد متنا منذ حزيران ..

نلعن بصراخ أمريكا.. وبداخلنا ورجولتنا أولويز ندفع كي ينعشنا دمنا .. وكرامتنا .. لا زلنا لا نحسن أن نثق بصنعتنا .. والبمبرز ولفز يعانق مجد الأطفال بنا .. فلتسقط كل مصانعنا الوطنية .. نحن المنهزمون .. نريد عبادة أصنام البيبسي .. أين شرابي عربي كولا .. أو عربي أب ؟

لن يخرس قلمي هذا لو عشت دهورا .. هاقد ريحتك باتريوتي من هذا النقر البارد والكيبوردات المسعورة .. عاشت أمتنا المسحورة ..


------------------
عمران//أحمد

عمران
19-01-2001, 10:58 PM
ولك أيضا .. لو أردت قراءة هذا الرد .. في الكيوكات ..

أستاذ العز الأرزي الشامخ بالثورة والحرية ..
ومعاناة القلب المكلوم تلاحق قلبا وقضية ..

أشكر إكرامكما بالرد ..

نبضي مع نبضكما يمتد ..

لكنا نختلف كثيرا جدا عن أولاد النخبة أبناء قراد الخيل ..

لسنا اولاد النخبة .. لا ..

لسنا ابناء قراد الخيل ..

لا يمكن ألا يهتز بنا العصب ولكن ..

يعجزنا أنا لا نملك صنع قرار مثل النخبة

منذ قرون تلقمنا بالعجز المتعمد يخزينا ..

فتهز الأشواق شعوبا ..

للوحدة عطشا فنضوبا ..

لسنا أولاد النخبة .. لا

فالنخبة أم الجمع المتناطح ساسات الجبن برأي "مظفر" ..

يبكي من قهر أو يسكر ..

يؤسفني أن الثائر قد يصدق لكن ..

يتمتع كي ينسى أن يبكي أو يسكر ..

هذا ما يتطلبه شوق الموساد وكم من هذا قد يسخر .. ضيعة تشرين وتضحكنا .. يا ويحك لحام المنبر ..

لا أنكر أن الشعلة قد تحملها أيد لا تتوضأ أو تتطهر ..
فالألم يجمع نبض الناس ..


دعني للثائر ثملا ان اعلن نصرا او اتعذر ..

يتفجر دمنا طهرا يعلن خيبتنا ..

لكنا حيرانين ففوق عروبتنا صنم يتسيد لا يكسر ..

وله أعوان لا تقهر ..

والإرهاب الدجال يخوض بصفوتنا كي نهدم كل البيت ولا نصلح أبدا ..

تتعقد كل مصائبنا أنا لا نحسن إلا التخريب أو الكسل المدقع أو تقطيع روابطنا .. أو هزل التنفيس الأخطر .. لا احد منا يتفجر ..

كل منا يعبد صنما ملكا وزعيما شيخا وأميرا سلطانا ورئيسا ما أكثر أولاد النخبة ..

عيدان الكبريت العربي ..
رطوبتها بردت برؤوس تشعل لما تحتك بأنفسها فقط ..

تتنافخ حتى يشعل عود حك أخاه ليحرقه وليطفيء باقي العمر بلا شرف يذكر ..

قذفتنا الأوطان عن الوطن العربي لنعبد أصنام العيدان فتلهيناعن وحدتنا في رب واحد .. الله .. الله

الله الأكبر وحدنا .. انزل قرانا عربيا كي يجمعنا .. لكنا .. نعشق اعلاما فيها الوان تشبع منها دول العالم .. لم نصنع علم عروبتنا .. لم يتجرأ فينا أحد أن يعلن جوهر وحدتنا إلا أغنية مقهورة ..

أنغني للحلم العربي .. بغير اللغة العربية ؟ .. ما أسخف هذا لولا أني رغم العوج بكيت كثيرا .. ما بالك لو كان الحلم العربي حقيقة ؟

الحلم العربي هو اليقظة .. أمل تصنعه الأيام ..

هذي الشبكة تجمع أشتات شباب العرب من الأقطار .. بها يقظة .. فكرة يقظة .. نبضة يقظة .. خطوة يقظة ..

هذا الجيل النابض حقدا للاستعمار ..

هذا الخجل المرسوم علينا عند شراء المصنوعات الامريكية .. بعض شرار ..

وقريبا جدا سنرى النار ..

هذي اوراق تجمعنا تتألفنا نبضا عربيا هما وكيانا روحيا سوف يلملمنا يوما .. لن يتأخر..

أظلم حلكات الليل أواخره .. والفجر يشق الليل ببعض خيوط .. قد تتأخر لكن لا يمكن للصبح سوى أن يتقرب أكثر ..

" أليس الصبح بقريب "

------------------
عمران//أحمد

بنت العرب
20-01-2001, 01:24 PM
سلام أخي عمران

اعتراف ورجاء صغير
(قرأت الردود في الكيو
لكنني للاسف لا أستطيع الرد هناك
لسبب ما أواجه مشاكل كلما حاولت الرد
ولأكثر من أسبوع
الرجاء....لا تحرمنا من ابداعاتك هنا

حقا قلمك عصا لا قلم تخبط الرأس...عل صاحبه يستيقظ

بوركت :)


تحياتي
بنت العرب

عمران
22-01-2001, 05:44 AM
أعجز عن شكرك بنت العرب فهذا اسمك يعني أنك
لا تعترفين بطوبات حمراء تدك كرامتنا
تصنع في خارطة الأطفال حدودا وخطوطا حمراء
ليأتي كذبا أستاذ المدرسة يقول بأن
الوطن العربي كيان وطن واحد..

رفع التلميذ بريئ الهمسة اصبعه ..
ليقول ويسأل ..والطفل إذا سأل خلافا عن حاجته
فهو يرى غير المنطق فيما يستفسر عنه .. فقال:

أستاذي أنت تدرسنا أن الوطن العربي لنا وطن واحد ..
فلماذا ترسم في خارطة الوطن العربي خطوطا ..
وتسمي دولا ورهوطا ..
لم تتنوع هذي الأسماء وتتغير هذي العملات
وتهلكنا في التفصيلات لحفظ عواصم ومواقع
وحدودا داخل وطن واحد ؟؟

سخر الطلاب من الطفل المتسائل كسلا
لا يرغب إلا أن يحفظ عاصمة واحدة للوطن العربي
يريد حدودا واحدة يرتاح بها ..
لكن الأستاذ تخارسه الصمت وندت في عينيه الدمعة تحرق ..

منذ قليل كان الأستاذ يمر من الشارع نحو المدرسة
وكان بعيدا عنها ..

مر عليه بسيارته شخص مجهول
يشتمه يصرخ من شباك السيارة من دون سبب ..
يبدو أن الشتمة كانت خالصة ولوجه الله ..
قال السائق أبعد يا شحادا يشحد في دولتنا ..
اغرب يا وجها أسود ..
اركض من درب السيارة يا احقر من خلق الله ..

ومضى السائق ..

هذا أول يوم يأتي من دولته العربية هذا الأستاذ ..
أول يوم في عام المدرسة جميل ..

لا شك بأن الخير وأهل الخير لهم في الساحة غلبة ..
لكن المسكين بثوب أبيض كالقلب العربي
تفاجأ بسؤال التلميذ ..
لاحظ فرقا بين الناس ..هو الإحساس ..
أجاب بأن الحكمة في التقسيم
تسهل حفظ التلميذ لكل الأقطار ..
فالطفل صغير لا يستوعب درسا في الإستعمار.

يتناسى رحب الصدر أساه .. وما مر عليه فأخزاه ..
حتى فاجأ تلميذا يقبع في أنحاء الصف هو الشاتم من سيارته
كبي يلتقيا نفس اليوم فتنعكس الأحوال ليتساءل بألم :
هذا الطالب يشتمني وهو التلميذ ؟
أيعرفني يقصد هذا ..
وتجول بدوحته الأفكار ..
يحمر الوجه من التلميذ البالغ خجلا ..
مضطرا للخجل وفي داخله يضحك ..
بعض الناس له إحساس مثل حمار ..
والصمت وعين الأستاذ كخنجر شرف
يطعن في الوغد كرامته وعشيرته ..
والتربية السوقية فيه ..
لكن لم يتكلم معه ..
فالدرس بليغ لا يحتاج سوى الرحمة
.. وتعمد ألا يفضحه ..
حتى يتعلم شيئا من حلم الأخيار..

أو لسنا( أصلا ) عربا
واحدة كلمتنا
والقرآن العربي يخاطبنا بلسان الفهم الواحد ..

مزقنا الاستعمار الغربي الأبيض قطعا بذكاء ..
يوم رأى أنا لا يمكن أن نرضى وغدا يحكمنا من آخر أرض الأعداء.. خرج وأورث فينا أسرا حاكمة في كل زقاق من هذا الوطن المنهار ..
تمتص دماء الوحدة لتعيش على كرسي الغاب ..
والأحزاب تقوم على فكر الوحدة
كي تحيا شبقا قوميا يغتال الوحدة ..
وزعيم الوحدة غضبان من توأمه ملك الوحدة ..
والوحدة صارت مهزلة تكفينا
أن القمع بهذا القطر من الملك المسلم يجعلنا نتمنى قمع الكفار ..

لم يخرج منا الاستعمار الأبيض أبدا ..
أجرى تغييرا بين الشوطين للون الوجه ..
فصار الأبيض أسمر ..لنصفق ليلا ونهار ..
ليس عدوا .. هذاالاسمر تقبله كل العربان ..
تتحمل منه عذابا
يقطع ثدي الأم لتنسى أن الطفل سينشأ وغدا دون حنان ..

ليقود السيارة منزعجا يشتم رجلا مر عليه بوجه أسود ..
والأسود قد ينبض شرفا
أطهر من زعماء الشرف المستعطي للأمريكان
المستجمع بيض الأخدان ..
لتعيش الروسية فينا .. تسعدنا وبكل امان ..
وطني العربي سيصبح أكبر ماخور في البلدان ..

هل يجعل ربي في هذا الشيخ الملك السلطان
رئيس الدولة خيرا لجميع القطعان ..
وولي العهد لفرعون أيصبح يوما هامان ..

لا ليس الاستعمار هنا فوق المنبر ..
الاستعمار بمن صلى في المسجد لا يعترض الشيخ ولو صفر ..
الاستعمار أب في المنزل لا يسمح لبنيه بعرض دليل فيه ..
يحكم ظلما ويريد الكل له خدما ..
الاستعمار استشرى في كل القطعان ..
الاستعمار يدوم لأنا خرسان ..

الاستعمار بداخلنا ..
أولا نخجل ؟
.. ننظر للغرب فننتقد محاكمة رئيس ..
ندهش إذ يفضحه الإعلام ونستنكر فيه التلبيس ..
نضحك لتشاتم نواب المجلس ونقول سلامتنا ..
فلدينا الملك وصفوته
عقل أوحد يتسع لألف سرير يفقس أو شركة ..
لا بأس فذلك كي يحكمنا بهدوء الأعصاب ودعوات البركة .

ويل كل الويل لمن ينشر خبرا من خلف الباب ..

لا أقصد دولتنا الكبرى ..
أقصدها أسرتنا الصغرى ..
نستنكر أن تشكو بنت ظلم أبيها ..
قل لي بالله إذا ظُلِمَتْ والخصمُ أبوها ما تفعل ..
يا ويح أب لا يجعل لابنته نفسا أن تشكو منه إذا قصر ..
إن كنت أبا لا يسمعها ..من يسمعها ؟
تسكتها حتى لا تشكو .. فلمن تشكو ؟
هذا الإرهاب هو الأخطر ..
قد تشكو لصديق أغبر ..

سأقول لكم .. كي أسكت وأنام وأقبر..
إنا مجنون هذا قدري..
فتناسوا شعري او هذري ..
ناموا مثلي .. من غير شر.


ولك أختي بنت العرب التحية لأنك أحييت بي بعض الألم .. فكتبت هذه الكلمات .. ومن دون الإحساس بالألم .. لن يسعى أحد إلى الدواء.

الناقد
22-01-2001, 01:42 PM
قصيدة قوية بكل المعاني يا عمران


و قد قرأتها و أنا أقطـّع الوزن التفعيلي بها بالتلحين لأراها تدوي كطبول الحرب .


و لا أعرف هل توافقني في أن هذا المقطع :


الشعب العربي تخاجل وتنادى معهم

بأننا لو عدلنا به بعض الشيء لجعل اللحن يستقيم .. فنقول :

الشعب العربي ُّ من خجل ٍ نادى معهم

و الرأي الأول والأخير لك


و أيضا هنا :


"لم تهتز لكم قصبة"

لو قرأنا تهتز ... بدون جزم .. تهتز ُّ ...و أضفنا من .. لتكون ... لكم من قصبة ... لكان الوزن رتيبا ... ولكن لابد أن نقرأ تهتز مجزومة وعلامة الجزم السكون .. وهنا في رأيي أنا يكون الوزن مختلا


تحياتي لك

ويشرفنا وجودك معنا دائما ..... ومشاركتك معنا في النقد والتوجيه في هذه الصفحة كي تكون من أقوى الصفحات الأدبية .




أخوك الناقد

عمران
23-01-2001, 06:33 PM
أخي الناقد ..

لك جميل الشكر على اهتمامك بهذه الكلمات .. والدخول في موسيقاها لإجراء التعديل اللازم في الأوتار ..

والشعب العربي تخاجل وتنادى معهم .. يا ألله

دعني أفكر بصوت مسموع وكلام مقروء ..

وَشْ شَعْـ / بُل عَرَ / بيًّ / تـَخا جـَلَ / وَ تـَنا / دى مـَعـَ / هُم .. يا ألله

- - / - بب / - بب / - بب / بب - / - بب / - - / ألله

الأفضل للوزن : تغيير تنادى إلى نادى

وَشْ شَعْـ / بًلْعَرَ/ بيُّ تَـ/ خاجل / نَادى / معهم / يا ألله

فَعِلُنْ فَعِلًنْ / فَعِلُنْ فَعِلُنْ / فَعِلًنْ فَعِلًنْ / فَعِلُنْ فَعِلًنْ

واللي من عندك :

الشعب العربي ُّ من خجل ٍ نادى معهم

الحقيقة أنها موسيقيا تنقطع بين
الشعب العربي وبين من خجل ..

لا نريد أن نقطع الشعب العربي من الخجل نهائيا فهناك الكثير ممن يخجلون ..

ولا أريد أن أصفه بالخجل .. بل بالتخاجل .. وهو الخجل الذي يأتي متأخرا أو مجاملة أو مصطنعا .. فلو كان هناك خير كفاية في الشعب العربي والشارع العربي لغير الحكام أساليبهم المخجلة لكنهم لا تهتز لهم قصبة ..

كيف تقرأ أخي الناقد بجزم لن هذه الجملة :

لن تهتز لهم قصبة

هل فعلا تسكّن الزين .. لا يمكن لفظيا .. أن نقرأها هكذا :

لن تهتزّْ لكم .. يجب تحريك الزين حتى ولو كانت مجزومة .. هل تعرف السبب ؟

يجب أن نقرأها هكذا : لن تهتزَّ لكم قصبة . رغما عن جزم الفعل .. يجب فتح الزين .. ما السبب ؟

أنا لا أدري .. لكنني أعلم أن الحرف المشدد لا يمكن أن يحمل ساكنين ! في القراءة الموصولة.

كيف نقرأ في القرآن الكريم المجزومات التالية ؟ :

" فلن يضر الله شيئا "

" ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقمْ على قبره "
أنظر المجزومين .. تصل + تقم .. هل ترى فرقا بين التسكين والتحريك في هذين المجزومين ..

أشكرك أخي الناقد .. أصدقك القول فقد راجعت هذه المحاولة فوجدت بسبب ردك عشرات الأخطاء ..

أتمنى أن أصل إلى يوم يكون فيه الوزن أخا الموسيقى ومطابقا تماما للتفعيلات . ومتناسقا مع الكلمات والمعاني البلاغية وغير خارج عن مألوف النحو ..وأشكرك لأنك دللتني على أخطاء ليست فقط التي قلت عنها بل أكثر حيث راجعتها ..

ولعيونك أدلك على خطأ قد يفيدك :

دوار الساحة في نابلس .. ليس هناك شيء اسمه دوار الساحة في نابلس ..

هناك الدوار المشهور .. وهناك الساحة .. وبينهما مسافة ليست قليلة .. لكن الخطأ جاء هكذا .. ويحتاج التعديل ..أيضا.

بالله يا الناقد لا تتردد في النقد ففيه فائدة لي وللجميع والله اعلم.

شك شك شكرا