MUSLIMAH
25-01-2001, 04:34 PM
السلاام عليكم و رحمة الله ،،
===============
16/262 – شغلوا قلوبهم بالدنيا ، و لو شغلوها بالله و الدار الآخرة لجالت في معاني كلامه و آياته المشهودة ، و رجعت إلى أصحابها بغرائب الحكم ، و طرف الفوائد .
19/265 – خراب القلب من الأمن و الغفلة ، و عمارته من الخشية و الذكر .
21/267 – الشوق إلى الله و لقائه : نسيم يهب على القلب يروح عنه وهج الدنيا .
22/268 – من وطن قلبه عند ربه سكن و استراح ، و من أرسله في الناس اضطرب و اشتد به القلق .
23/269 – لا تدخل محبة الله في قلب فيه حب الدنيا إلا كما يدخل الجمل في سم الإبرة ( السم : كل مادة سامة ، و كل ثقب ضيق كثقب الإبرة و الأنف و الأذن )
24/270 إذا أحب الله عبدًا اصطنعه لنفسه ، و اجتباه لمحبته ، و استخلصه لعبادته ، فشغل همه به ، و لسانه بذكره ، و جوارحه بخدمته .
25/271 – القلب يمرض كما يمرض البدن ، و شفاؤه في التوبة و الحمية ،
و يصدأ كما تصدأ المرآة ، و جلاؤه بالذكر ، و يعرى كما يعرى الجسم ، و زينته التقوى ،
و يجوع و يظمأ كما يجوع البدن ، و طعامه و شرابه المعرفة و المحبة و التوكل و الإنابة و الخدمة .
26/272 – للقلب ستة مواطن يجول فيها لا سابع لها ، 3 سافلة ، و 3 عالية ..
فالسافلة : دنيا تتزين له ، و نفس تحدثه ، و عدو يوسوس له .
أما العالية : علم يتبين له ، و عقل يرشده ، و اله يعبده ، و القلوب جوالة في هذه المواطن .
27/273 – الأصول التي انبنى عليها سعادة العبد ثلاثة ، و لكل واحد منها ضد ، فمن فقد ذلك الأصل حصل على ضده :
التوحيد و ضده الشرك ،
و السنة ضدها البدعة ،
و الطاعة ضدها المعصية .
و لهذه الثلاثة ضد واحد : و هو خلو القلب من الرغبة في الله و فيما عنده ، و من الرهبة منه و مما عنده .
الحمد لله .. نقلت لكم ما أعجبني في هذا الفصل ( القلب السليم و النفس المطمئنة ) و سأنقل لكم إن شاء العلي القدير ما أعجبني في فصل الغفلة و التسويف ..
و السلام عليكم ..
===============
16/262 – شغلوا قلوبهم بالدنيا ، و لو شغلوها بالله و الدار الآخرة لجالت في معاني كلامه و آياته المشهودة ، و رجعت إلى أصحابها بغرائب الحكم ، و طرف الفوائد .
19/265 – خراب القلب من الأمن و الغفلة ، و عمارته من الخشية و الذكر .
21/267 – الشوق إلى الله و لقائه : نسيم يهب على القلب يروح عنه وهج الدنيا .
22/268 – من وطن قلبه عند ربه سكن و استراح ، و من أرسله في الناس اضطرب و اشتد به القلق .
23/269 – لا تدخل محبة الله في قلب فيه حب الدنيا إلا كما يدخل الجمل في سم الإبرة ( السم : كل مادة سامة ، و كل ثقب ضيق كثقب الإبرة و الأنف و الأذن )
24/270 إذا أحب الله عبدًا اصطنعه لنفسه ، و اجتباه لمحبته ، و استخلصه لعبادته ، فشغل همه به ، و لسانه بذكره ، و جوارحه بخدمته .
25/271 – القلب يمرض كما يمرض البدن ، و شفاؤه في التوبة و الحمية ،
و يصدأ كما تصدأ المرآة ، و جلاؤه بالذكر ، و يعرى كما يعرى الجسم ، و زينته التقوى ،
و يجوع و يظمأ كما يجوع البدن ، و طعامه و شرابه المعرفة و المحبة و التوكل و الإنابة و الخدمة .
26/272 – للقلب ستة مواطن يجول فيها لا سابع لها ، 3 سافلة ، و 3 عالية ..
فالسافلة : دنيا تتزين له ، و نفس تحدثه ، و عدو يوسوس له .
أما العالية : علم يتبين له ، و عقل يرشده ، و اله يعبده ، و القلوب جوالة في هذه المواطن .
27/273 – الأصول التي انبنى عليها سعادة العبد ثلاثة ، و لكل واحد منها ضد ، فمن فقد ذلك الأصل حصل على ضده :
التوحيد و ضده الشرك ،
و السنة ضدها البدعة ،
و الطاعة ضدها المعصية .
و لهذه الثلاثة ضد واحد : و هو خلو القلب من الرغبة في الله و فيما عنده ، و من الرهبة منه و مما عنده .
الحمد لله .. نقلت لكم ما أعجبني في هذا الفصل ( القلب السليم و النفس المطمئنة ) و سأنقل لكم إن شاء العلي القدير ما أعجبني في فصل الغفلة و التسويف ..
و السلام عليكم ..