المهاجر3
29-01-2001, 12:53 AM
مواقف من الكرم :
حكى المدائني أن يزيد بن المهلب كان يصل نديماً له كل يوم بمائة دينار فلما عزم على السفر أعطاه ثلاثة آلاف دينار . قال الذهبي – رحمه الله – ملوك دهرنا أكرم من أولئك كانوا يعطون للفاضل والشاعر وهؤلاء يعطون من لا يفهم شيئا ولا فيه نجدة ، أكثر من عطاء المتقدمين .
وعن ابن سيرين : كان سعيد بن عبادة يرجع كل ليلة إلى أهله بثمانين من أهل الصفة يعشيهم .
وعن عطاء : أن معاوية – رضي الله عنه - بعث إلى عائشة – رضي الله عنه - بقلادة بمائة ألف فقسمتها بين أمهات المؤمنين .
عن القاسم بن محمد قال : سمعت ابن الزبير يقول ما رأيت امرأة أجود من عائشة وأسماء – رضي الله عنهما - . وجودهما مختلف ، أما عائشة فكانت تجمع الشيء إلى الشيء حتى إذا اجتمع عندها وضعته موضعه وأما أسماء فكانت لا تدخر شيئا قط .
وقفت عجوز على قيس بن سعد بن عبادة – رضي الله عنه – فقالت : أشكو إليك قلة الجرذان . فقال : ما أحسن هذه الكناية املؤوا بيتها خبزاً ولحماً وسمناً وتمراً .
وعن هشام بن عروة عن أبيه ، قال : باع قيس بن سعد مالاً من معاوية – رضي الله عنهما – بتسعين ألفاً فأمر من نادى في المدينة . من أراد القرض فليأتِ . فأقرض أربعين ألفاً وأجاز الباقي وكتب على من أقرضه . فمرض مرضاً قل عوّاده فقال لزوجته أخت الصديق : لِمَ قل عوّادي ؟ قالت للدين ، فأرسل إلى كل رجل بصكه ، وقال اللهم ارزقني مالاً وفعالاً فإنه لا تصلح الفعال إلا بالمال .
وعن الأصمعي : حدثنا هشام بن سعد صاحب المحامل ، عن أبيه قال : قال حكيم بن حزام : ما أصبحت وليس ببابي صاحب حاجة إلا علمت أنها من المصائب التي أسأل الله الأجر عليها .
وقال الذهبي عن زبيد بن الحارث – وعداده في صغار التابعين – أنه كان إذا كانت لليلة مطيرة طاف على عجائز الحي ، ويقول : ألكم في السوق حاجة .
حكى المدائني أن يزيد بن المهلب كان يصل نديماً له كل يوم بمائة دينار فلما عزم على السفر أعطاه ثلاثة آلاف دينار . قال الذهبي – رحمه الله – ملوك دهرنا أكرم من أولئك كانوا يعطون للفاضل والشاعر وهؤلاء يعطون من لا يفهم شيئا ولا فيه نجدة ، أكثر من عطاء المتقدمين .
وعن ابن سيرين : كان سعيد بن عبادة يرجع كل ليلة إلى أهله بثمانين من أهل الصفة يعشيهم .
وعن عطاء : أن معاوية – رضي الله عنه - بعث إلى عائشة – رضي الله عنه - بقلادة بمائة ألف فقسمتها بين أمهات المؤمنين .
عن القاسم بن محمد قال : سمعت ابن الزبير يقول ما رأيت امرأة أجود من عائشة وأسماء – رضي الله عنهما - . وجودهما مختلف ، أما عائشة فكانت تجمع الشيء إلى الشيء حتى إذا اجتمع عندها وضعته موضعه وأما أسماء فكانت لا تدخر شيئا قط .
وقفت عجوز على قيس بن سعد بن عبادة – رضي الله عنه – فقالت : أشكو إليك قلة الجرذان . فقال : ما أحسن هذه الكناية املؤوا بيتها خبزاً ولحماً وسمناً وتمراً .
وعن هشام بن عروة عن أبيه ، قال : باع قيس بن سعد مالاً من معاوية – رضي الله عنهما – بتسعين ألفاً فأمر من نادى في المدينة . من أراد القرض فليأتِ . فأقرض أربعين ألفاً وأجاز الباقي وكتب على من أقرضه . فمرض مرضاً قل عوّاده فقال لزوجته أخت الصديق : لِمَ قل عوّادي ؟ قالت للدين ، فأرسل إلى كل رجل بصكه ، وقال اللهم ارزقني مالاً وفعالاً فإنه لا تصلح الفعال إلا بالمال .
وعن الأصمعي : حدثنا هشام بن سعد صاحب المحامل ، عن أبيه قال : قال حكيم بن حزام : ما أصبحت وليس ببابي صاحب حاجة إلا علمت أنها من المصائب التي أسأل الله الأجر عليها .
وقال الذهبي عن زبيد بن الحارث – وعداده في صغار التابعين – أنه كان إذا كانت لليلة مطيرة طاف على عجائز الحي ، ويقول : ألكم في السوق حاجة .