بنت الإسلام
01-02-2001, 11:55 PM
يوم الأربعاء
1421/11/6هـ 31/1/2001م
قادة المجاهدين يعلنون
أعلن قادة المجاهدين تحليلهم للقرار الروسي بالانسحاب من الشيشان بأنه ليس إلا جعجة إعلامية وسياسية حيث لا تزال الفرق العسكرية موجودة في أنحاء متفرقة من الشيشان ، كما لا تزال عمليات التفتيش والنهب قائمة وحركة القوافل مستمرة ، وما خروج فرقة أو قافلة من الجيش الروسي إلا خديعة ولعبة ، ولم يكن في الأمر إلا مجرد نقل إدارة الحرب من وزارة الدفاع إلى قيادة الاستخبارات و ذلك لعدة أمور أهمها :
1ـ الظهور إمام العالم أن الحرب قد انتهت وأن الجيش الروسي قد أدى مهمته بنجاح .
2ـ الظهور أمام المجلس الأوربي أن الحكومة الروسية تسعى إلى حل القضية سلمياً .
3ـ مخادعة المدنيين والمجاهدين وبث المنافقين .
ومهما انتقلت التفويضات من وزارة الدفاع إلى الاستخبارات أو غيرها فالأوضاع لا تزال كما هي لم تتغير قبل والقرار وبعده .
استمرار عمليات المجاهدين
مع زيادة البرد ونزول الجليد بشدة في المدن والقرى فإن المجاهدين ولله الحمد لايزالون في حركة ونشاط وتنوع للعمليات العسكرية حسب المكان والزمان ، ولهذا فالمواجهات والعمليات السريعة مستمرة وخاصة في المدن الكبرى كالعاصمة قروزني وأرغون وقدرميس وأروس مرتان ، وأحوال الجنود الروس تزداد سوءً بعد سوء والحمد لله رب العالمين .
1421/11/6هـ 31/1/2001م
قادة المجاهدين يعلنون
أعلن قادة المجاهدين تحليلهم للقرار الروسي بالانسحاب من الشيشان بأنه ليس إلا جعجة إعلامية وسياسية حيث لا تزال الفرق العسكرية موجودة في أنحاء متفرقة من الشيشان ، كما لا تزال عمليات التفتيش والنهب قائمة وحركة القوافل مستمرة ، وما خروج فرقة أو قافلة من الجيش الروسي إلا خديعة ولعبة ، ولم يكن في الأمر إلا مجرد نقل إدارة الحرب من وزارة الدفاع إلى قيادة الاستخبارات و ذلك لعدة أمور أهمها :
1ـ الظهور إمام العالم أن الحرب قد انتهت وأن الجيش الروسي قد أدى مهمته بنجاح .
2ـ الظهور أمام المجلس الأوربي أن الحكومة الروسية تسعى إلى حل القضية سلمياً .
3ـ مخادعة المدنيين والمجاهدين وبث المنافقين .
ومهما انتقلت التفويضات من وزارة الدفاع إلى الاستخبارات أو غيرها فالأوضاع لا تزال كما هي لم تتغير قبل والقرار وبعده .
استمرار عمليات المجاهدين
مع زيادة البرد ونزول الجليد بشدة في المدن والقرى فإن المجاهدين ولله الحمد لايزالون في حركة ونشاط وتنوع للعمليات العسكرية حسب المكان والزمان ، ولهذا فالمواجهات والعمليات السريعة مستمرة وخاصة في المدن الكبرى كالعاصمة قروزني وأرغون وقدرميس وأروس مرتان ، وأحوال الجنود الروس تزداد سوءً بعد سوء والحمد لله رب العالمين .