مصعب
02-02-2001, 03:59 PM
الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله ……… أما بعد ،،،،،
الأسباب الباعثة على الغيبة
الدوافع إلى الغيبة سبة :
1 ) أن يشفي غيظه : وذلك إذا كان بينه وبين رجل خصومة ، فيستشفي بذكر مساوئه ، وانتقاصه في المجالس .
2 ) مجاملة الأصدقاء : حيث يسمعهم يتفكهون بذكر أعراض الناس ، فبدلا من أن ينهاهم ويزجرهم إذا به يساعدهم ويجاملهم ، ولو تذكر هذا الرجل قول الله تبارك وتعالى "" الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين "" لارتدع وازدجر .
3 ) مدح النفس بتنقيص الغير : كمن ذكر عنده رجل ، وذكر فضله وعلمه وشرفه ، فيقول نعم هو كذلك غير أن فيه كذا وكذا وكذا …………إلخ ، ويسول له الشيطان أنه من باب النصيحة ولو كان صادقا لنصحه سرا وما فضحه جهرا .
4 ) الحسد : كأن يستمع الناس يثنون على رجل فيتحرك الحسد في قلبه فيريد زوال النعمة عنه ، فلا يجد سبيلا إلى ذلك إلا بالقدح فيه ، وعلامة ذلك أنه يستثقل أن يسمع ثناء الناس على هذا الرجل في حضرته ، ولو كان هذا المغتاب موقنا بالقضاء والقدر ما وصل إلى هذه المرتبة من الحسد ، لأن النعم بيد المنعم العليم الحكيم .
5 ) السخرية والاستهزاء : كمن يغتاب الناس ليضحك الجالسين ، وما دفعه إلى ذلك إلا احتقار أخيه المسلم ، ألا يعلم هذا المغتاب أن ذلك من أعظم الشر ، وأغلظ الذنوب ، فقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم – كما ثبت في صحيحه مسلم : (( بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم )) .
6 ) إظهار الرحمة : مثل أن يقول مسكين فلان قد غمني أمره وما أصيب به فقد أصبح يتهاون في الصلاة الفجر ، أو لقد حلق لحيته ، أو لقد ابتلي بذنب كذا ، ولو كان هذا المغتاب صادقا في إظهار الرحمة لأغمه أيضا نشر ذنوبه بين الناس ، ولدعى له بظهر الغيب ، أو نصحه بعيدا عن الخلق .
7 ) تكلف الغضب لله : كأن يقول : انظروا إلى فلان كيف تعدى حدود الله ، أو انتهك حرمات الله ، ولو كان صادقا في غضبه لله لقابله وغضب عليه ، وأمره بالمعروف ونهاه عن المنكر ، ولكنه خبيث أو جاهل .
من كتاب فاكهة المجالس للشيخ وحيد عبدالسلام بالي .
أخوكم في الله ( مصعب )
الأسباب الباعثة على الغيبة
الدوافع إلى الغيبة سبة :
1 ) أن يشفي غيظه : وذلك إذا كان بينه وبين رجل خصومة ، فيستشفي بذكر مساوئه ، وانتقاصه في المجالس .
2 ) مجاملة الأصدقاء : حيث يسمعهم يتفكهون بذكر أعراض الناس ، فبدلا من أن ينهاهم ويزجرهم إذا به يساعدهم ويجاملهم ، ولو تذكر هذا الرجل قول الله تبارك وتعالى "" الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين "" لارتدع وازدجر .
3 ) مدح النفس بتنقيص الغير : كمن ذكر عنده رجل ، وذكر فضله وعلمه وشرفه ، فيقول نعم هو كذلك غير أن فيه كذا وكذا وكذا …………إلخ ، ويسول له الشيطان أنه من باب النصيحة ولو كان صادقا لنصحه سرا وما فضحه جهرا .
4 ) الحسد : كأن يستمع الناس يثنون على رجل فيتحرك الحسد في قلبه فيريد زوال النعمة عنه ، فلا يجد سبيلا إلى ذلك إلا بالقدح فيه ، وعلامة ذلك أنه يستثقل أن يسمع ثناء الناس على هذا الرجل في حضرته ، ولو كان هذا المغتاب موقنا بالقضاء والقدر ما وصل إلى هذه المرتبة من الحسد ، لأن النعم بيد المنعم العليم الحكيم .
5 ) السخرية والاستهزاء : كمن يغتاب الناس ليضحك الجالسين ، وما دفعه إلى ذلك إلا احتقار أخيه المسلم ، ألا يعلم هذا المغتاب أن ذلك من أعظم الشر ، وأغلظ الذنوب ، فقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم – كما ثبت في صحيحه مسلم : (( بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم )) .
6 ) إظهار الرحمة : مثل أن يقول مسكين فلان قد غمني أمره وما أصيب به فقد أصبح يتهاون في الصلاة الفجر ، أو لقد حلق لحيته ، أو لقد ابتلي بذنب كذا ، ولو كان هذا المغتاب صادقا في إظهار الرحمة لأغمه أيضا نشر ذنوبه بين الناس ، ولدعى له بظهر الغيب ، أو نصحه بعيدا عن الخلق .
7 ) تكلف الغضب لله : كأن يقول : انظروا إلى فلان كيف تعدى حدود الله ، أو انتهك حرمات الله ، ولو كان صادقا في غضبه لله لقابله وغضب عليه ، وأمره بالمعروف ونهاه عن المنكر ، ولكنه خبيث أو جاهل .
من كتاب فاكهة المجالس للشيخ وحيد عبدالسلام بالي .
أخوكم في الله ( مصعب )