غريب نجد
03-02-2001, 06:05 AM
الاخوة الكرام في هذا الجانب المشرق من سوالف
^1
واصلي واسلم على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا وحبيبنا محمد وعلى اله وصبحه اجمعين . اما بعد :-
في اول مشاركه لي في هذا الجانب اتمنى ان اوفق فيه اطرح عليكم مشكلة - نقلا من جريدة الرياض السعودية - وحلها وهذا الموضوع ينشر بشكل اسبوعي في هذة الجريدة فإن رايتم الاستفادة منه ارجوا ان تعينوني على ذلك بالنصح والارشاد لاستمر في نشر المشكلات الاخرى وحولهاوان اريتم عكس ذلك فاللهم ولك الحمد ..
* فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله المطلق ... حفظه الله
أنا سيدة عربية تزوجت رجلا كبيرا في السن وميسور الحال، أنجبت منه ولدا وبعد خمس سنوات توفي زوجي وقبل وفاته أجبرته زوجته الأولى وأبناؤه على طلاقي وهو على فراش المرض، وبعد وفاته قاموا بأخذ طفلي وكان يبلغ آنذاك خمس سنوات، فعدت مكسورة الجناح إلى بلدي، فأكرمني الله بزوج طيب وأبناء عوضوني عن معاناتي، إلا ان ابني البكر لايزال يداعب مخيلتي فاشتاق إليه كثيرا، وكلما اتصلت للاطمئنان عليه، قفلت السماعة في وجهي ولم يعطوني فرصة للحديث لأنهم أفهموه بأنني رميته وتزوجت، فماذا أفعل وكيف أستطيع أن أثبت لولدي العكس.
راوية. م مصر
ـ الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد.. هذه الشاكية المظلومة ـ ان كانت صادقة فيما تقول ـ قد اجتمع عليها أنواع من الظلم هي:
1ـ إن زوجها أجبر على طلاقها وهو مريض مرض الموت فحرمت بذلك من الميراث وهذا من الظلم الذي حرمه الشرع ومنع آثاره حيث جعل الشرع لمن طلقت في مرض الموت بقصد حرمانها من الميراث جعل لها الميراث سواء كانت في عدة الطلاق أم خرجت منها يدل لذلك ما روي عن عثمان بن عفان أنه ورّث زوجة عبدالرحمن بن عوف تماضر بنت الأصبغ الكلبية منه وكان طلقها في مرضه فبت طلاقها وقد اشتهر ذلك بين الصحابة ولم ينكروه.
وقد روي عن الامام أحمد انها ترثه في العدة وبعدها مالم تتزوج وروي مثله عن جماعة من علماء السلف لأن الزوج قصد الفرار من ارثها فيعامل بنقيض قصده.
2ـ انهم أخذوا منها طفلها وهي أحق بحضانته مالم تتزوج عملا بحديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ان أمرأة أتت النبي ~ فقالت إن ابني هذا كان بطني له وعاء وثديي له سقاء وحجري له حواء وان أباه طلقني وأراد ان ينتزعه مني فقال لها رسول الله ~ أنت أحق به ما لم تنكحي". رواه أبو داود
3ـ انهم أفسدوا العلاقة بينها وبين ابنها وأوغروا صد ابنها عليها حيث أوهموه بأنها رمته وتزوجت وتركته وذلك كله من إفساد ذات البيت ونشر العداوة بين القرابة وهو من أكبر الذنوب.
واني أنصح الأخت الشاكية ان تصبر وتحتسب وتحاول ان ترسل إلى ولدها رسائل رقيقة تحرص على وصولها إليه وقراءته لها وسوف تؤثر فيه تلك بإذن الله تعالى ويشتاق إلى رؤية والدته ومهما عمل الوشاة وسعى المفسدون فإن الله تعالى سيجعل العاقبة للمتقين وعليها ان تكثر من الدعاء وخصوصا دعاء يعقوب عليه السلام حين غاب عنه ابنه يوسف وسيجعل الله لها فرجا ومخرجا وقولي دعاء الكرب الذي علمه النبي ~ علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو ما رواه النسائي عن عبدالله بن جعفر عن علي بن أبي طالب قال: لقنني رسول الله ~ هؤلاء الكلمات وأمرني ان نزل بي كرب أو شدة ان أقولها: لا إله إلا الله الكريم العظيم سبحانه تبارك الله رب العرش العظيم الحمدلله رب العالمين وكان عبدالله بن جعفر يلقنـها وينـفث بهـا ويعلمها المغتربه من بناته".
^1
واصلي واسلم على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا وحبيبنا محمد وعلى اله وصبحه اجمعين . اما بعد :-
في اول مشاركه لي في هذا الجانب اتمنى ان اوفق فيه اطرح عليكم مشكلة - نقلا من جريدة الرياض السعودية - وحلها وهذا الموضوع ينشر بشكل اسبوعي في هذة الجريدة فإن رايتم الاستفادة منه ارجوا ان تعينوني على ذلك بالنصح والارشاد لاستمر في نشر المشكلات الاخرى وحولهاوان اريتم عكس ذلك فاللهم ولك الحمد ..
* فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله المطلق ... حفظه الله
أنا سيدة عربية تزوجت رجلا كبيرا في السن وميسور الحال، أنجبت منه ولدا وبعد خمس سنوات توفي زوجي وقبل وفاته أجبرته زوجته الأولى وأبناؤه على طلاقي وهو على فراش المرض، وبعد وفاته قاموا بأخذ طفلي وكان يبلغ آنذاك خمس سنوات، فعدت مكسورة الجناح إلى بلدي، فأكرمني الله بزوج طيب وأبناء عوضوني عن معاناتي، إلا ان ابني البكر لايزال يداعب مخيلتي فاشتاق إليه كثيرا، وكلما اتصلت للاطمئنان عليه، قفلت السماعة في وجهي ولم يعطوني فرصة للحديث لأنهم أفهموه بأنني رميته وتزوجت، فماذا أفعل وكيف أستطيع أن أثبت لولدي العكس.
راوية. م مصر
ـ الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد.. هذه الشاكية المظلومة ـ ان كانت صادقة فيما تقول ـ قد اجتمع عليها أنواع من الظلم هي:
1ـ إن زوجها أجبر على طلاقها وهو مريض مرض الموت فحرمت بذلك من الميراث وهذا من الظلم الذي حرمه الشرع ومنع آثاره حيث جعل الشرع لمن طلقت في مرض الموت بقصد حرمانها من الميراث جعل لها الميراث سواء كانت في عدة الطلاق أم خرجت منها يدل لذلك ما روي عن عثمان بن عفان أنه ورّث زوجة عبدالرحمن بن عوف تماضر بنت الأصبغ الكلبية منه وكان طلقها في مرضه فبت طلاقها وقد اشتهر ذلك بين الصحابة ولم ينكروه.
وقد روي عن الامام أحمد انها ترثه في العدة وبعدها مالم تتزوج وروي مثله عن جماعة من علماء السلف لأن الزوج قصد الفرار من ارثها فيعامل بنقيض قصده.
2ـ انهم أخذوا منها طفلها وهي أحق بحضانته مالم تتزوج عملا بحديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ان أمرأة أتت النبي ~ فقالت إن ابني هذا كان بطني له وعاء وثديي له سقاء وحجري له حواء وان أباه طلقني وأراد ان ينتزعه مني فقال لها رسول الله ~ أنت أحق به ما لم تنكحي". رواه أبو داود
3ـ انهم أفسدوا العلاقة بينها وبين ابنها وأوغروا صد ابنها عليها حيث أوهموه بأنها رمته وتزوجت وتركته وذلك كله من إفساد ذات البيت ونشر العداوة بين القرابة وهو من أكبر الذنوب.
واني أنصح الأخت الشاكية ان تصبر وتحتسب وتحاول ان ترسل إلى ولدها رسائل رقيقة تحرص على وصولها إليه وقراءته لها وسوف تؤثر فيه تلك بإذن الله تعالى ويشتاق إلى رؤية والدته ومهما عمل الوشاة وسعى المفسدون فإن الله تعالى سيجعل العاقبة للمتقين وعليها ان تكثر من الدعاء وخصوصا دعاء يعقوب عليه السلام حين غاب عنه ابنه يوسف وسيجعل الله لها فرجا ومخرجا وقولي دعاء الكرب الذي علمه النبي ~ علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو ما رواه النسائي عن عبدالله بن جعفر عن علي بن أبي طالب قال: لقنني رسول الله ~ هؤلاء الكلمات وأمرني ان نزل بي كرب أو شدة ان أقولها: لا إله إلا الله الكريم العظيم سبحانه تبارك الله رب العرش العظيم الحمدلله رب العالمين وكان عبدالله بن جعفر يلقنـها وينـفث بهـا ويعلمها المغتربه من بناته".