أبو سعيد
07-02-2001, 04:45 AM
حين ذرفت الدموع
عن العرباض بن سارية t قال : وعظنا رسول الله e موعظة بليغة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون . فقلنا : يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا . قال : أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإنه من يعيش منكم فسيرى اختلافاً كبيراً ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة " . رواه أبو داود والترمذي وقال : حديث حسن صحيح .
هذا الموقف مليء بالعبر ، جدير بالتأمل والنظر ، وهاهي ستة أمور تظهر من ثنايا هذا الموقف نشير إليها إشارة سريعة :
أولاً : من منهجه e في تربية الصحابة أن يتخولهم بالموعظة وترقيق القلوب ، بما يزيد خشوعها وإيمانها .
ثانياً : صفاء قلوب الصحابة وحسن تأثرهم بكلام رسول الله e .
ثالثاً : حرص الصحابة على حصر التلقي من رسول الله e والشوق إلى وصيته .
رابعاً : أهمية التقوى لنجاة المسلم وكماله ، ولذلك أمر الله بها نبيه e وأمر بها النبي e الصحابة y ، كما أمر بها عامة المسلمين .
خامساً : ضرورة اعتماد المسلمين جماعات وأفراد على هدي النبي e وسنته الثابتة وهدي أصحابه y ، وأن ما أصابهم بسبب التقصير في هذا الجانب أعظم مما أصابهم من أعدائهم .
سادساً : خطورة البدع في الاعتقاد والأقوال والأفعال وضرورة التحذير منها ، فإن عاقبتها وخيمة .
عن العرباض بن سارية t قال : وعظنا رسول الله e موعظة بليغة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون . فقلنا : يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا . قال : أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإنه من يعيش منكم فسيرى اختلافاً كبيراً ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة " . رواه أبو داود والترمذي وقال : حديث حسن صحيح .
هذا الموقف مليء بالعبر ، جدير بالتأمل والنظر ، وهاهي ستة أمور تظهر من ثنايا هذا الموقف نشير إليها إشارة سريعة :
أولاً : من منهجه e في تربية الصحابة أن يتخولهم بالموعظة وترقيق القلوب ، بما يزيد خشوعها وإيمانها .
ثانياً : صفاء قلوب الصحابة وحسن تأثرهم بكلام رسول الله e .
ثالثاً : حرص الصحابة على حصر التلقي من رسول الله e والشوق إلى وصيته .
رابعاً : أهمية التقوى لنجاة المسلم وكماله ، ولذلك أمر الله بها نبيه e وأمر بها النبي e الصحابة y ، كما أمر بها عامة المسلمين .
خامساً : ضرورة اعتماد المسلمين جماعات وأفراد على هدي النبي e وسنته الثابتة وهدي أصحابه y ، وأن ما أصابهم بسبب التقصير في هذا الجانب أعظم مما أصابهم من أعدائهم .
سادساً : خطورة البدع في الاعتقاد والأقوال والأفعال وضرورة التحذير منها ، فإن عاقبتها وخيمة .