عابر99
10-02-2001, 09:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
عرف العلماء الحياء فقالوا : إنه خلق يبعث على ترك القبيح ويمنع من التقصير في حق، وروى عمران بن الحصين رضي الله عنهما قال : قال رسول الله : (( الحياء لا يأتي إلا بخير )) متفق عليه .
وقد عده الرسول شعبة من شعب الإيمان أي خصلة من خصاله فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: (( الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان ))متفق عليه.
وهذا أبو سعيد الخدري رضي الله عنه يصف لنا حال الرسول يقول: (( لرسول الله أشد حياء من العذراء في خدرها فإذا رأى شيئا يكرهه عرفناه في وجهه )) متفق عليه .
ففي هذا الحديث دلالة على أن حي الضمير ونقي المعدن يظهر أثر تأثره في وجهه بعكس الصفيق البليد الذي لا تزيده الفواحش إلا بذاءة واجتراء على الله وعلى الناس .
وأسمى منازل الحياء وأكرمها الحياء من الله سبحانه، فنحن نطعم من خيره الذي رزقنا، ونتنفس من هوائه الذي أشاعه بيننا، ونمشي على أرضه التي ذللها لنا ودحاها، ونستظل بسمائه التي من غير عمد رفعها، والإنسان إذا قدم له أخوه الإنسان نعمة استحيى منه فكيف بهذه النعم العظام الضخام التي ضمتنا ولا غنى لنا عنها ؟.
ويكون الاستحياء – عباد الله – من الله حق الحياء بحفظ الرأس وما وعى والبطن وما حوى وذكر الموت والبلى، وألا يجدنا الله حيث نهانا وألا يفقدنا حيث أمرنا .
أما الحياء من الناس : فأن نعرف لأصحاب الحقوق حقوقهم ومنازلهم ، وليس من مسلم إلا وله حق، ألا وهو حق الإسلام فيعطى كل ذي حق حقه، فالصغير يجل من يكبره، وفي هذا يقول رسول الله : (( إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم )) حديث حسن رواه أبو داود.
والمتعلم مع من يعلمونه وفي الحديث: ((تواضعوا لمن تعلمون منه )) رواه الطبراني ولا نعجب إذا سمعنا قول الرسول : (( الحياء والإيمان قرناء جميعا، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر))حديث صحيح رواه الحاكم.
عرف العلماء الحياء فقالوا : إنه خلق يبعث على ترك القبيح ويمنع من التقصير في حق، وروى عمران بن الحصين رضي الله عنهما قال : قال رسول الله : (( الحياء لا يأتي إلا بخير )) متفق عليه .
وقد عده الرسول شعبة من شعب الإيمان أي خصلة من خصاله فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: (( الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان ))متفق عليه.
وهذا أبو سعيد الخدري رضي الله عنه يصف لنا حال الرسول يقول: (( لرسول الله أشد حياء من العذراء في خدرها فإذا رأى شيئا يكرهه عرفناه في وجهه )) متفق عليه .
ففي هذا الحديث دلالة على أن حي الضمير ونقي المعدن يظهر أثر تأثره في وجهه بعكس الصفيق البليد الذي لا تزيده الفواحش إلا بذاءة واجتراء على الله وعلى الناس .
وأسمى منازل الحياء وأكرمها الحياء من الله سبحانه، فنحن نطعم من خيره الذي رزقنا، ونتنفس من هوائه الذي أشاعه بيننا، ونمشي على أرضه التي ذللها لنا ودحاها، ونستظل بسمائه التي من غير عمد رفعها، والإنسان إذا قدم له أخوه الإنسان نعمة استحيى منه فكيف بهذه النعم العظام الضخام التي ضمتنا ولا غنى لنا عنها ؟.
ويكون الاستحياء – عباد الله – من الله حق الحياء بحفظ الرأس وما وعى والبطن وما حوى وذكر الموت والبلى، وألا يجدنا الله حيث نهانا وألا يفقدنا حيث أمرنا .
أما الحياء من الناس : فأن نعرف لأصحاب الحقوق حقوقهم ومنازلهم ، وليس من مسلم إلا وله حق، ألا وهو حق الإسلام فيعطى كل ذي حق حقه، فالصغير يجل من يكبره، وفي هذا يقول رسول الله : (( إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم )) حديث حسن رواه أبو داود.
والمتعلم مع من يعلمونه وفي الحديث: ((تواضعوا لمن تعلمون منه )) رواه الطبراني ولا نعجب إذا سمعنا قول الرسول : (( الحياء والإيمان قرناء جميعا، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر))حديث صحيح رواه الحاكم.