عظيمة أنت....سيدتي....

[أمة الرحمن]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدتي......
عظيمة أنت سيدتي...نبع من الحب والعطف..والجود والكرم..
مثال في الصبر و العطاء والجهاد...
كيف لا سيدتي !!!!!!
وقد وقفت تساندين زوجك بكل ما تملكين..قدمت له مالك...
مثلما غمرتيه بحبك وحنانك...كنت له خير سند في دعوته
وجهاده..كما كنت خير زوجة وأم لأولاده..
مولاتي خديجة.. يا أم المؤمنين.. من أين لي بكلمات تعبر عن شخصك العظيم..ونفسك الطاهرة الزكية..يعجز اللسان سيدتي...
ولا أجد خيرا من كلام زوجك ..حبيب قلوبنا ونور أبصارنا..
محمد عليه أفضل الصلاة والسلام..حين قال: خير نسائها مريم
بنت عمران وخير نسائها خديجة بنت خويلد ..قال أبو كريب
وأشار وكيع الى السماء والأرض..(1)
سيدتي..كنت أعظم نساء قومك شرفا..وأكثرهن مالا..أخترت
لنفسكُ زوجا زادك شرفا على شرف..من أجله تركوك وهجروك..
صبرت واحتسبت ..بل نسيت نفسك مولاتي..وجعلت أكبر همك دعوة
زوجك عليه الصلاة والسلام..دعوة التوحيد والأسلام..
صبرت ونلت سيدتي..ألم يقل في حديث له عليه الصلاة والسلام..
قال: أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله
هذه خديجة قد أتتك معها أناء فيه ادام أو طعام أو شراب
فأذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها عز وجل ومني
وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب...(2)
جزاءا من رب كريم لخديجة أم المؤمنين....
هنيئا لك سيدتي....
وهنيئا لكل أخت أتخذت من خديجة رضي الله عنها..قدوتا لها
في وقوفهابجانب زوجها أو أخيها..بكل صبر وثقة وايمان...
تساعده وتدفعه نحو الجهاد في سبيل الله وأعلاء كلمة الحق...
علنا نفوز بمجاورة أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها..





(1):حديث(2430) شرح صحيح مسلم
(2):حديث(2432) شرح صحيح مسلم

[جيون]

جزيت الخير أختنا أمة الرحمن

خديجة رضي الله عنها وأرضاه سيدة نساء العالمين ونموذج قدوة لنساء الدعاة في كل حين .. سبحان الله أغنت رسول الله صلى الله عليه وسلم من كل شيء وبكل شيء وسدت حوائجه الدنيوية من مال ورعاية أبناء وحاجات بيت .. ولم يتوقف دورها الى هذا الحد بل أشبعت رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسيا وكانت سببا في إطمئنانه لما يواجه من تغيرات واستعدادات جسدية ونفسية ليصبح النبي صلى الله عليه وسلم ..

وشرف سيدتنا خديجة رضي الله عنها لم ينقطع حتى بعد مماتها فأنجبت سيدة ومن أكمل النساء سيدتنا فاطمة الزهراء رضي الله عنها وأرضاه .. شجرة طيبة يخرج نباتها طيب لا ينقطع حتى يوما هذا والسبب قوة تلك الجذور .. وكمال خصال تلك النساء