الى صدى الحق عاجلا

[الشاردة]

اخي الفاضل عندي اسئله ارجو منك ان تجيب عليها اذا تفضلت
الموت حقيقه لامناص لاحد منهاورد في القرآن ذكر الوصيه وان امرها مفروض قبل الممات
اسم السورة ورقم الايه؟
شهد الله بانه هو المتفرد بالاوهيه وقرن شهادته بشهاده الملائكة واولوا العلم على اجل المشهود عليه وهو توحيده تعالى وقيامه بالعدل
نفس المطلوب
شهد القران بان العرب كانت عدواتهم اصلا في مجتمعهم فلما نزل القرآن وآمن بالله ورسوله وكتبه واليوم الآخر من آمن وتحول المتعادون الى احبه والمتناحرون الى اخوة
نفس المطلوب
الاخير....
شاركت الخيل في ساحات الوغى واقسم الله بها لما فيها من آيات باهرة ونعم ظاهلرة وفي الحال التي لايشاركها احد من انواع لحيوانات
الآيه واسم السوره؟

[صدى الحق]

حياك الله إختي الشاردة ، وأسأل الله أن أوفق إلى الإجابة على تساؤلاتك .

السؤال الأول :-

{ يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت حين الوصية اثنان ذوا عدلٍ منكم أو آخران من غيركم إن أنتم ضربتم في الأرض فأصابتكم مصيبة الموت تحبسونهما من بعد الصلاة فيقسمان بالله إن ارتبتم لا نشتري به ثمنا ولو كان ذا قربى ولا نكتم شهادة الله إنا إذا لمن الآثمين } سورة المائدة الآية 106

تفسيرها:
(يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم) هذه الآيات الثلاث التالية أصعب ما في القرآن إعرابا ونظما وحكما (شهادة بينكم) الشهادة هنا: هي الشهادة التي تؤدى من الشهود (إذا حضر أحدكم الموت) حضرت علاماته (حين الوصية اثنان) أي: شهادة اثنين من رجالكم (ذوا عدل منكم) من المسلمين (أو آخران من غيركم) من الكفار، فيكون في الآية دليل على جواز شهادة أهل الذمة على المسلمين في السفر في خصوص الوصايا، فإن عثر بعد ذلك على أنهما استحقا إثما: أي كذبا أو خانا، حلف رجلان من أولياء الموصى، وغرم الشاهدان الكافران ما ظهر عليهما من خيانة أو نحوها (إن أنتم ضربتم في الأرض) هو السفر (فأصابتكم مصيبة الموت) فنزل بكم الموت وأردتم الوصية، ولم تجدوا شهودا عليها مسلمين، ثم ذهبا إلى ورثتكم بوصيتكم، وبما تركتم، فارتابوا في أمرهما، وادعوا عليهما خيانة (تحبسونهما من بعد الصلاة) تقفونهما لليمين بعد صلاة العصر، وقيل: أو غيرها من الصلوات، إن ارتبتم في شهادتهما (فيقسمان بالله) أي يقسم بالله الشاهدان على الوصية (لا نشتري به ثمنا) أي فيحلفان بالله لا نبيع حظنا من الله تعالى بهذا العرض النزر، فنحلف به كاذبين لأجل المال الذي ادعيتموه علينا (و لو كان ذا قربى) أي ولو كان المشهود له قريبا، فإنا نؤثر الحق والصدق (ولا نكتم شهادة الله) داخل معه في حكم القسم.

السؤال الثاني :-

{ شهد الله أنه لا إلـه إلا هو والملائكة وأولوا العلم قآئما بالقسط لا إلـه إلا هو العزيز الحكيم } آل عمران الآية 18

التفسير :(شهد الله) أي بين وأعلم (أنه لا إله إلا هو) فقد دلنا على وحدانيته بما بين وما خلق (والملائكة) وشهادتهم إقرارهم بأنه لا إله إلا الله (وأولو العلم) وشهادتهم بمعنى الإيمان منهم وما يقع من البيان للناس على ألسنتهم. وفي ذلك فضيلة لأهل العلم جليلة ومنقبة نبيلة لقرنهم باسمه واسم ملائكته (قائما بالقسط) أي قائما بالعدل في جميع أموره أو مقيما له وهو الله تعالى .

السؤال الثالث لم أتوصل عليه ، وأرجو الأيضاح أكثر .

السؤال الرابع :-

{ وأعدوا لهم ما استطعتم من قوةٍ ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيءٍ في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون } الأنفال آية 60

هذا ما تيسر لي وأسئل الله أن يساهم بقية الأخوة والأخوات في الرد على السؤال الثالث .

[رابحة المشهور]

مع إن السؤال موجه إلى صدى الحق ولكن أخونا طلب الفزعة
والجواب هو
سورة آل عمران آية 103
قوله تعالى : واعتصموا بحبل الله جميعاً ولاتفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناوكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون .
اللهم علمنا ماينفعنا وانفعنا بما علمتنا

[الشاردة]

اخي صدى الحق بارك الله فيك وبارك في علمك وسعة اطلاعك وسرعة تجاوبكالخيّر ....
اخيتي رابحه جعلك الله من الرابحين يوم القيامة بجنته وهي اسمى مقصود