المهديون المنتظرون
24-02-2001, 02:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الشعب الأيراني ورأيي فيه بصراحة
ان الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه وجنده , وكل مسلم يقتدي بشخص
محمد صلى الله عليه وسلم , وقال تعالى :- ( لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا ) .
ومن المعلوم بالضرورة أن الأنسان اذا اراد ان يستنسخ صورة عن صورة فأنه يعود الى الصورة الأصلية
وذلك لأنها أكثر وضوحا ويجري له نسخة منها وليس من النسخة المنسوخة ثم المنسوخة ثم المنسوخة فيضيع
الوضوح ويضيع الأصل .
وبما ان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هو أسوتنا الحسنة , فهنالك اسوة حسنة للأسرة المسلمة وهم آل البيت
على نبينا وعليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم .
وعلى كل انسان ان يكون شخصية مماثلة لرسول الله صلى الله عليه وسلم بقدر المستطاع وقال تعالى :-
( فاتقوا الله مااستطعتم واسمعوا وأطيعوا وأنفقوا خيرا لأنفسكم ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون )
وعلى كلمة مماثلة اذكر بصريح الآيات التي أكثر منها ربنا تبارك وتعالى في قوله :-
( انما أنا بشر مثلكم يوحى الي انما الهكم اله واحد فاستقيوا اليه واستغفروه وويل للمشركين )
وليعلم الأنسان انه مهما بلغ فلن يبلغ شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك لأنها الصورة المختومة
بختم الله عز وجل والمعصومة من كل غائبة وشائبة . ولكنه سيبقى الأسوة الحسنة أبدا للعالمين .
وبما أن جميع الناس ينحدرون من أسرة وجلهم يشكلون أسر فعليهم ان يقتدوا بأسرة مثالية , الا وهي آل البيت
وان كانوا مثلهم فهم منهم وان كانوا ضدهم فليس منهم , وأسوق هنا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :-
( سلمان منا آل البيت ) وهذه حكمة بأن آل البيت غير مقصورين على قريش ولا على العرب .
ولكن أنانية كثير من الناس وضميرهم المنتن أفقدت التوازن في المعتقدات , وكون الأنسان مفطور بالغريزة
على حب كل شيىء لذاته ( كل شيىء ) هو أن الله اعطى لآدم كل شيىء عدا شجرة واحدة فأكل منها .
قال عليه الصلاة والسلام :-
( لو أن لأبن آدم واد من ذهب لأحب أن يكون له واديان ولا يملأ فاه الا التراب )
كثير كثير ينتسبون لآل البيت ولكنهم يحصرون انتسابهم هذا لأنفسهم طمعا في الجاه والسلطان , وبذلك صار الدين وسيلة وليس غاية , وسيلة لدنيا وليس وسيلة لآخرة .
واذا نظر الأنسان الى نفسه أدرك ذلك كله , وقال تعالى :-
( بل الأنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره )
ان أقرب الناس الى الشعب الأيراني هو الشعب المصري من حيث التدفق العاطفي ولكن الله تبارك وتعالى
حمى باللغة العربية مدارك الشعب المصري من الأنهيار للهاوية , بينما استمرت رؤوس الكفر في طهران
تعتمد لغتها وليس لغة القرآن , وكان وما يزال الشعب الأيراني بحاجة ماسة الى لغة دينه ونبيه وكتابه .
ولكن مستقبل ايران يرفض ذلك فقد أخبأت رؤوس الكفر في كواليسها ( الخليج الفارسي ) وتنتظر الفرصة
التي تعلن رسميا أمام العالم بالمطالبة فيه ومنه تنطلق بمذهبها التشيعي وامتطاء آل البيت وسيلة لدولة فارسية عظمى , هذا واذا أعلنت رؤوس الكفر عروبة منهجها فكيف اذن تطالب بالخليج الفارسي , هذا ما رسمه حزب الشيطان منذ عشرات القرون :- دولة فارسية عظمى تحمي حدود ( من الفرات الى النيل ) ولم تكن حرب صدام
لأيران الا لتثبيت عنصر الحقد بين الشعبين فكان أداة بيد حزب الشيطان وكان مغبونا , وما كان غزوه على الكويت الا خدعة خدعه بها حزب الشيطان لتثبيت اصول البغضاء بين الشعوب العربية التي اصبحت حيرانة .
ومن هنا ننطلق , مفاتيح الجنة للجنود وخميني كبير صنعه حزب الشيطان في فرنسا صنما , وحجارة كربلاء أطهر من تراب مكة ,أصنام كبرى تبيع أصنام صغرى في كربلاء والنجف وقم , قال تعالى :-
( ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى )
وعادت الجاهلية الكبرى .
تلاعب بعواطف الشعب الأيراني المرهف الحس والخط والفن , عاطفة تفيض بلا عقل يفيض.
العاطفة في الدين متزنة , والدين بضاعة الله في أرضه وسمائه , وما هو الذي يحضن البضاعة ؟ انه الكيس
والكيس هو العقل , ولكن عاطفة بلا عقل , أين مستقرها اين تماسكها , اين جمعها وحصرها , اين الكيس
اين العقل ؟ مفقود .
اين العرب ؟ حملة الرسالة .
نائمون , تائهون , فقدوا العقل تماما كما فقده الفرس .
لا كيس اذن لا بضاعة
لا كيس نضع فيه الدقيق اذن لا دقيق وترى الدقيق يتطاير في الهواء , وصرنا غثاء كغثاء السيل .
أسأل الله العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والأخرة انه سميع قريب مجيب والحمد لله رب العالمين
الشعب الأيراني ورأيي فيه بصراحة
ان الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه وجنده , وكل مسلم يقتدي بشخص
محمد صلى الله عليه وسلم , وقال تعالى :- ( لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا ) .
ومن المعلوم بالضرورة أن الأنسان اذا اراد ان يستنسخ صورة عن صورة فأنه يعود الى الصورة الأصلية
وذلك لأنها أكثر وضوحا ويجري له نسخة منها وليس من النسخة المنسوخة ثم المنسوخة ثم المنسوخة فيضيع
الوضوح ويضيع الأصل .
وبما ان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هو أسوتنا الحسنة , فهنالك اسوة حسنة للأسرة المسلمة وهم آل البيت
على نبينا وعليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم .
وعلى كل انسان ان يكون شخصية مماثلة لرسول الله صلى الله عليه وسلم بقدر المستطاع وقال تعالى :-
( فاتقوا الله مااستطعتم واسمعوا وأطيعوا وأنفقوا خيرا لأنفسكم ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون )
وعلى كلمة مماثلة اذكر بصريح الآيات التي أكثر منها ربنا تبارك وتعالى في قوله :-
( انما أنا بشر مثلكم يوحى الي انما الهكم اله واحد فاستقيوا اليه واستغفروه وويل للمشركين )
وليعلم الأنسان انه مهما بلغ فلن يبلغ شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك لأنها الصورة المختومة
بختم الله عز وجل والمعصومة من كل غائبة وشائبة . ولكنه سيبقى الأسوة الحسنة أبدا للعالمين .
وبما أن جميع الناس ينحدرون من أسرة وجلهم يشكلون أسر فعليهم ان يقتدوا بأسرة مثالية , الا وهي آل البيت
وان كانوا مثلهم فهم منهم وان كانوا ضدهم فليس منهم , وأسوق هنا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :-
( سلمان منا آل البيت ) وهذه حكمة بأن آل البيت غير مقصورين على قريش ولا على العرب .
ولكن أنانية كثير من الناس وضميرهم المنتن أفقدت التوازن في المعتقدات , وكون الأنسان مفطور بالغريزة
على حب كل شيىء لذاته ( كل شيىء ) هو أن الله اعطى لآدم كل شيىء عدا شجرة واحدة فأكل منها .
قال عليه الصلاة والسلام :-
( لو أن لأبن آدم واد من ذهب لأحب أن يكون له واديان ولا يملأ فاه الا التراب )
كثير كثير ينتسبون لآل البيت ولكنهم يحصرون انتسابهم هذا لأنفسهم طمعا في الجاه والسلطان , وبذلك صار الدين وسيلة وليس غاية , وسيلة لدنيا وليس وسيلة لآخرة .
واذا نظر الأنسان الى نفسه أدرك ذلك كله , وقال تعالى :-
( بل الأنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره )
ان أقرب الناس الى الشعب الأيراني هو الشعب المصري من حيث التدفق العاطفي ولكن الله تبارك وتعالى
حمى باللغة العربية مدارك الشعب المصري من الأنهيار للهاوية , بينما استمرت رؤوس الكفر في طهران
تعتمد لغتها وليس لغة القرآن , وكان وما يزال الشعب الأيراني بحاجة ماسة الى لغة دينه ونبيه وكتابه .
ولكن مستقبل ايران يرفض ذلك فقد أخبأت رؤوس الكفر في كواليسها ( الخليج الفارسي ) وتنتظر الفرصة
التي تعلن رسميا أمام العالم بالمطالبة فيه ومنه تنطلق بمذهبها التشيعي وامتطاء آل البيت وسيلة لدولة فارسية عظمى , هذا واذا أعلنت رؤوس الكفر عروبة منهجها فكيف اذن تطالب بالخليج الفارسي , هذا ما رسمه حزب الشيطان منذ عشرات القرون :- دولة فارسية عظمى تحمي حدود ( من الفرات الى النيل ) ولم تكن حرب صدام
لأيران الا لتثبيت عنصر الحقد بين الشعبين فكان أداة بيد حزب الشيطان وكان مغبونا , وما كان غزوه على الكويت الا خدعة خدعه بها حزب الشيطان لتثبيت اصول البغضاء بين الشعوب العربية التي اصبحت حيرانة .
ومن هنا ننطلق , مفاتيح الجنة للجنود وخميني كبير صنعه حزب الشيطان في فرنسا صنما , وحجارة كربلاء أطهر من تراب مكة ,أصنام كبرى تبيع أصنام صغرى في كربلاء والنجف وقم , قال تعالى :-
( ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى )
وعادت الجاهلية الكبرى .
تلاعب بعواطف الشعب الأيراني المرهف الحس والخط والفن , عاطفة تفيض بلا عقل يفيض.
العاطفة في الدين متزنة , والدين بضاعة الله في أرضه وسمائه , وما هو الذي يحضن البضاعة ؟ انه الكيس
والكيس هو العقل , ولكن عاطفة بلا عقل , أين مستقرها اين تماسكها , اين جمعها وحصرها , اين الكيس
اين العقل ؟ مفقود .
اين العرب ؟ حملة الرسالة .
نائمون , تائهون , فقدوا العقل تماما كما فقده الفرس .
لا كيس اذن لا بضاعة
لا كيس نضع فيه الدقيق اذن لا دقيق وترى الدقيق يتطاير في الهواء , وصرنا غثاء كغثاء السيل .
أسأل الله العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والأخرة انه سميع قريب مجيب والحمد لله رب العالمين