بنت الإسلام
03-03-2001, 11:47 PM
السؤال :
أريد أن أصبح داعية وأتمنى ذلك ولكني عندما أرى أحداً يفعل معصية أمامي أتربط ولا أستطيع فعل شيء بماذا تنصحني؟
الإجابة
الغيرة أمر محمود ، ومن الشيم المشاد بها ..بل هي أثر من آثار الإيمان إن كانت غيرةً على شرع الله وغيرةً على انتهاك محارمه . لكن يجب أن لا تشطح بنا الغيرة إلى حد نفقد معه التوازن في التعامل مع المنكرات ، فكما أن الإفراط أمر غير سائغ ، فكذلك التفريط ، فلا يجوز السكوت عن منكر يستطاع إنكاره ، لذلك يجب على الشخص أن يسعى لتحقيق التوازن في مثل هذه القضية . والدعوة إلى الله تحتاج إلى قدر من التدريب والممارسة والتي تكسب الداعية يوماً بعد يوم خبرة وتمرساً في هذا المضمار . وأنبه هنا إلى أهمية ثقة الداعية بنفسه ، فهي دافع له لتحقيق الأفضل في دعوة الناس ، فكما أنه لا يزكي نفسه ويعلي من شأنها ، فأيضاً لايحتقر نفسه ويحط من قدراته لتصبح مسوغاً لترك الدعوة أو التساهل فيها . وحتى إن أخطأ الداعية في فعل أو فشل في تحقيق هدف ، فهذا سيضاعف في رصيد خبرته الدعوية وسيكسبه تمرساً أكثر من ذي قبل .
( http://www.dweesh.com )
أريد أن أصبح داعية وأتمنى ذلك ولكني عندما أرى أحداً يفعل معصية أمامي أتربط ولا أستطيع فعل شيء بماذا تنصحني؟
الإجابة
الغيرة أمر محمود ، ومن الشيم المشاد بها ..بل هي أثر من آثار الإيمان إن كانت غيرةً على شرع الله وغيرةً على انتهاك محارمه . لكن يجب أن لا تشطح بنا الغيرة إلى حد نفقد معه التوازن في التعامل مع المنكرات ، فكما أن الإفراط أمر غير سائغ ، فكذلك التفريط ، فلا يجوز السكوت عن منكر يستطاع إنكاره ، لذلك يجب على الشخص أن يسعى لتحقيق التوازن في مثل هذه القضية . والدعوة إلى الله تحتاج إلى قدر من التدريب والممارسة والتي تكسب الداعية يوماً بعد يوم خبرة وتمرساً في هذا المضمار . وأنبه هنا إلى أهمية ثقة الداعية بنفسه ، فهي دافع له لتحقيق الأفضل في دعوة الناس ، فكما أنه لا يزكي نفسه ويعلي من شأنها ، فأيضاً لايحتقر نفسه ويحط من قدراته لتصبح مسوغاً لترك الدعوة أو التساهل فيها . وحتى إن أخطأ الداعية في فعل أو فشل في تحقيق هدف ، فهذا سيضاعف في رصيد خبرته الدعوية وسيكسبه تمرساً أكثر من ذي قبل .
( http://www.dweesh.com )