أبو لـُجين ابراهيم
04-03-2001, 07:17 PM
وداعاً يا عـرفات ( ثلاث ثمائة وخمسين لغة يدعون الله في عرفات )
وهكذا نودع عرفات والقلوب تفيض املاً ، وتطفح سروراً ، بذلك المشهد الرهيب والموقف الخالد ، الذي ينزرع في الفؤاد وينغرس في أعماق النفس ويضرب بجذوره النديّة في خلجات الضمير .
أكثر من مليوني إنسان يقفون كلهم في موقف واحد ، بلباس واحد ، لهدف واحد ، وتحت شعار واحد ، يدعون رباً واحداً ، ويتبعون نبياً واحداً صلى الله عليه وسلم ، تقف هذا الجموع كلها تتكلم مع الله وتناجيه في علاه وهل ذلك بلسان واحد ولغة واحدة ؟
عدد اللغات التي تتكلم مع الله في يوم عرفة تربو على ثلاثمائة وخمسين لغة فيا سبحان الله الذي لا تختلف عليه اللغات ولا تتشابه عليه الأًصوات ، يسمع دعاء هذا ويجيب دعوة هذا ، ويحقق رغبة هذا ، ويسمع تأوه هذا ، ويعطي هذا ، ويمنع هذا ، ويرفع هذا ، ويخفض هذا ( فسبحانه سبحانه سبحانه ) يقول الشاعر :
ضَجّت خدودي من لظى عبراتي 00000 لما وقَفتُ على ثرى عرفاتِ
وتَيبّست شفتي وتاهت أحرفي 00000 وجلاً وكادت تنطفي كلماتيِ
لَمَّا ذكرتُ الموت في أهواله 00000 وذكرتُ هول النزع والسكراتِ
وذكرتُ بالجمع الغفير مواقفاً 00000 أخرى بيوم الحشر والحسرات
ومضى لهيب الخوف يحرق مهجتي 00000 والنفس تبكي سالف الغدارت
فرفعت كفي والدموع كأنها 00000 سيلٌ تدفَّق من ذُرى السَّـروات
ياربّ تبت إليك فاقبل توبتي 00000 واجعل مكان السيء الحسنات
فسمعت في عمق الضمير منادياً 00000 دَع ما مضى وقضى وقم للآتــي
واعلم بأن الله أرحم راحم 00000 وسيدمغ الآحـاد بالعشـرات
وهكذا نودع عرفات والقلوب تفيض املاً ، وتطفح سروراً ، بذلك المشهد الرهيب والموقف الخالد ، الذي ينزرع في الفؤاد وينغرس في أعماق النفس ويضرب بجذوره النديّة في خلجات الضمير .
أكثر من مليوني إنسان يقفون كلهم في موقف واحد ، بلباس واحد ، لهدف واحد ، وتحت شعار واحد ، يدعون رباً واحداً ، ويتبعون نبياً واحداً صلى الله عليه وسلم ، تقف هذا الجموع كلها تتكلم مع الله وتناجيه في علاه وهل ذلك بلسان واحد ولغة واحدة ؟
عدد اللغات التي تتكلم مع الله في يوم عرفة تربو على ثلاثمائة وخمسين لغة فيا سبحان الله الذي لا تختلف عليه اللغات ولا تتشابه عليه الأًصوات ، يسمع دعاء هذا ويجيب دعوة هذا ، ويحقق رغبة هذا ، ويسمع تأوه هذا ، ويعطي هذا ، ويمنع هذا ، ويرفع هذا ، ويخفض هذا ( فسبحانه سبحانه سبحانه ) يقول الشاعر :
ضَجّت خدودي من لظى عبراتي 00000 لما وقَفتُ على ثرى عرفاتِ
وتَيبّست شفتي وتاهت أحرفي 00000 وجلاً وكادت تنطفي كلماتيِ
لَمَّا ذكرتُ الموت في أهواله 00000 وذكرتُ هول النزع والسكراتِ
وذكرتُ بالجمع الغفير مواقفاً 00000 أخرى بيوم الحشر والحسرات
ومضى لهيب الخوف يحرق مهجتي 00000 والنفس تبكي سالف الغدارت
فرفعت كفي والدموع كأنها 00000 سيلٌ تدفَّق من ذُرى السَّـروات
ياربّ تبت إليك فاقبل توبتي 00000 واجعل مكان السيء الحسنات
فسمعت في عمق الضمير منادياً 00000 دَع ما مضى وقضى وقم للآتــي
واعلم بأن الله أرحم راحم 00000 وسيدمغ الآحـاد بالعشـرات