كابريس
05-03-2001, 02:02 AM
نجحت جنرال موتورز في رهان تكثيف حضورها في الشرق الأوسط، بنمو مبيعاتها في المنطقة بنسبة لم تقلّ عن 49.3 في المئة في العام الماضي، لتصل الى 41989 وحدة.
لذلك لم تصعب قراءة علامات الإعتزاز على وجه بول جونسون، مدير عام جنرال موتورز في المنطقة، لدى إعلان تلك الأرقام في اللقاء اللندني الذي درج الصانع الأميركي على إقامته سنوياً مع الصحافة العربية المنتشرة في أوروبا، بعد إنتهاء معرض ديترويت الأميركي الشمالي. فالنتائج التي تحققت في العام الماضي هي أفضل نتائج الصانع الأميركي في المنطقة منذ سبعة أعوام.
وكانت لموديل شيفروليه كابريس الحصة الكبرى إذ بيعت منه 10534 وحدة في العام الماضي، ما يشير بوضوح الى القوة التسويقية التي لا يزال يتمتع بها إسم كابريس في قطاع السيارات الكبيرة الحجم، على الرغم من غيابه ثلاثة أعوام قبل عودته بجيله الجديد العصري الذي تصدره هولدن (فرع جنرال موتورز في أستراليا) منذ العام 1999.
وعاد المركز الثاني الى موديل شيفروليه لومينا، الشقيق البنيوي لكابريس (بمقاييس أصغر مما في الأخيرة)، إذ بيعت 8643 وحدة من الموديل المميز في قطاع السيارات المتوسطة-الكبيرة الحجم بدفعه الخلفي، بينما جاء موديل سابربان في المركز الثالث بعد بيع 7795 وحدة منه (علماً بأن مبيعات جيله الجديد لم تبدأ قبل رابع شهور السنة الماضية) كما بيعت من موديل يوكون 3022 وحدة.
في المقابل، إعترف جونسون بتأثير هبوط قيمة اليورو (والمارك الألماني معه) إزاء الدولار الأميركي على مبيعات كاديلاك التي لم تذكر أرقام مبيعاتها في المنطقة، إذ إشتدت عليها خصوصاً منافسة السيارات الألمانية. لكن مبيعات كاديلاك في المنطقة لا تُقلِق جنرال موتورز كثيراً نظراً الى إقتراب موعد توسيع عروضها التسويقية بإطلاق موديل كاديلاك إسكالايد الترفيهي الرياضي الجديد خلال الأشهر القليلة المقبلة.
لكن هبوط المارك الألماني خدم في الوقت ذاته ماركة أوبل، إذ نمت مبيعات الماركة الألمانية التابعة لجنرال موتورز 74 في المئة ببلوغها 2775 وحدة، علماً بأنه يتوقع إستمرار نمو مبيعات أوبل في المنطقة مع قرار تصدير الجيل الجديد من موديل كورسا الصغير الى الخليج للمرة الأولى.
وعزا جونسون قوة نمو مبيعات جنرال موتورز التي بلغت قيمة عائداتها الإجمالية بليون دولار أميركي (بمعدل 23815 دولار بالوحدة)، الى إستثمار وكلاء الشركة مئة مليون دولار في تطوير منشآتهم وخدماتهم، بما فيها برنامج ”إمتيازات جنرال موتورز“ ومركز الإتصال الخليجي Gulf Call Centre الذي يربط خدمة الزبائن حتى عند السفر بالسيارة الى دولة خليجية أخرى، كما يوفر لهم خيار مرجع إتصال إضافي بالصانع، الى جانب إتصالهم الأساسي عبر الوكيل طبعاً.
وفي النظر الى إعداد جنرال موتورز تشكيلة جديدة ستطلق في المنطقة خلال الأشهر القليلة المقبلة، وتضم كلاً من موديلات كاديلاك إسكالايد وأوبل كورسا وشيفروليه ترايلبلايزر (سيحل محل بلايزر وجيمي أواخر الربيع المقبل) وشقيقه جي إم سي إنفوي الذي أعلنت جنرال موتورز أمس أسعاره في الولايات المتحدة (من 28820 دولار لفئة إس إل إي بالدفع الخلفي فقط، الى 33820 دولار لفئة إس إل تي بالدفع الرباعي، وستتوافر منه صيغة أولدزموبيل”برافادا“ أيضاً، حتى وقف عمل ماركة أولدزموبيل خلال السنوات القليلة المقبلة) لا يستغرب تفاؤل جونسون بإمكان تنمية مبيعات كبير صانعي السيارات في العالم، الى 55 ألف وحدة في العام الحالي، ضمن خطة ترمي الى إنتزاع ما لا يقل عن خمس مبيعات أسواق الشرق الأوسط خلال مهلة لا تتعدى العام 2006.
لذلك لم تصعب قراءة علامات الإعتزاز على وجه بول جونسون، مدير عام جنرال موتورز في المنطقة، لدى إعلان تلك الأرقام في اللقاء اللندني الذي درج الصانع الأميركي على إقامته سنوياً مع الصحافة العربية المنتشرة في أوروبا، بعد إنتهاء معرض ديترويت الأميركي الشمالي. فالنتائج التي تحققت في العام الماضي هي أفضل نتائج الصانع الأميركي في المنطقة منذ سبعة أعوام.
وكانت لموديل شيفروليه كابريس الحصة الكبرى إذ بيعت منه 10534 وحدة في العام الماضي، ما يشير بوضوح الى القوة التسويقية التي لا يزال يتمتع بها إسم كابريس في قطاع السيارات الكبيرة الحجم، على الرغم من غيابه ثلاثة أعوام قبل عودته بجيله الجديد العصري الذي تصدره هولدن (فرع جنرال موتورز في أستراليا) منذ العام 1999.
وعاد المركز الثاني الى موديل شيفروليه لومينا، الشقيق البنيوي لكابريس (بمقاييس أصغر مما في الأخيرة)، إذ بيعت 8643 وحدة من الموديل المميز في قطاع السيارات المتوسطة-الكبيرة الحجم بدفعه الخلفي، بينما جاء موديل سابربان في المركز الثالث بعد بيع 7795 وحدة منه (علماً بأن مبيعات جيله الجديد لم تبدأ قبل رابع شهور السنة الماضية) كما بيعت من موديل يوكون 3022 وحدة.
في المقابل، إعترف جونسون بتأثير هبوط قيمة اليورو (والمارك الألماني معه) إزاء الدولار الأميركي على مبيعات كاديلاك التي لم تذكر أرقام مبيعاتها في المنطقة، إذ إشتدت عليها خصوصاً منافسة السيارات الألمانية. لكن مبيعات كاديلاك في المنطقة لا تُقلِق جنرال موتورز كثيراً نظراً الى إقتراب موعد توسيع عروضها التسويقية بإطلاق موديل كاديلاك إسكالايد الترفيهي الرياضي الجديد خلال الأشهر القليلة المقبلة.
لكن هبوط المارك الألماني خدم في الوقت ذاته ماركة أوبل، إذ نمت مبيعات الماركة الألمانية التابعة لجنرال موتورز 74 في المئة ببلوغها 2775 وحدة، علماً بأنه يتوقع إستمرار نمو مبيعات أوبل في المنطقة مع قرار تصدير الجيل الجديد من موديل كورسا الصغير الى الخليج للمرة الأولى.
وعزا جونسون قوة نمو مبيعات جنرال موتورز التي بلغت قيمة عائداتها الإجمالية بليون دولار أميركي (بمعدل 23815 دولار بالوحدة)، الى إستثمار وكلاء الشركة مئة مليون دولار في تطوير منشآتهم وخدماتهم، بما فيها برنامج ”إمتيازات جنرال موتورز“ ومركز الإتصال الخليجي Gulf Call Centre الذي يربط خدمة الزبائن حتى عند السفر بالسيارة الى دولة خليجية أخرى، كما يوفر لهم خيار مرجع إتصال إضافي بالصانع، الى جانب إتصالهم الأساسي عبر الوكيل طبعاً.
وفي النظر الى إعداد جنرال موتورز تشكيلة جديدة ستطلق في المنطقة خلال الأشهر القليلة المقبلة، وتضم كلاً من موديلات كاديلاك إسكالايد وأوبل كورسا وشيفروليه ترايلبلايزر (سيحل محل بلايزر وجيمي أواخر الربيع المقبل) وشقيقه جي إم سي إنفوي الذي أعلنت جنرال موتورز أمس أسعاره في الولايات المتحدة (من 28820 دولار لفئة إس إل إي بالدفع الخلفي فقط، الى 33820 دولار لفئة إس إل تي بالدفع الرباعي، وستتوافر منه صيغة أولدزموبيل”برافادا“ أيضاً، حتى وقف عمل ماركة أولدزموبيل خلال السنوات القليلة المقبلة) لا يستغرب تفاؤل جونسون بإمكان تنمية مبيعات كبير صانعي السيارات في العالم، الى 55 ألف وحدة في العام الحالي، ضمن خطة ترمي الى إنتزاع ما لا يقل عن خمس مبيعات أسواق الشرق الأوسط خلال مهلة لا تتعدى العام 2006.