محب الجهاد
14-03-2001, 08:24 PM
http://mypage.ayna.com/aljihadlover/klashen1.jpg
شقراء بندقية مجاهد .. عشقها وسار معها على طريق الإباء ... ترافقه ويرافقها .. حتى تغلغلت فى حناياه .. وهاهي تستحثه بأن يمتطى صهوة الجهاد بعزة وكرامة .
معنا اليوم صاحب البندقية (( شقراء )) وصاحب قصيدة (( شقراء نادت )) الشهيد بإذن الله محمد الصخري
من قبيلة بني صخر القرشية ... من أهل الهدا ، وهي إحدى ضواحي الطائف .. ثم سكن وأهله مكة وترعرع فيها .. وبعد الثانوية غادر الى المدينة النبوية لطلب العلم الشرعي في كلية الحديث بالجامعة الإسلامية .. سمع عن الجهاد وعن أخباره وخاصة ان أول طلائع الجهاد من الاخوة العرب فى الممكلة كانت من أهل المدينة النبوية منهم خالد حافظ والأستاذ أبو البراء الذي حرض طلابه للذهاب الى جهاد ( شفيق – والصبرى – والقزلان وغيرهم ) ومنهم أبو الزبير المدني رحمة الله عليه وأبو أُنيس والحبشى وإحسان الانصارى .
سمع عن الجهاد فخالط شغاف قلبه ... ولسان حاله يقول
حق الجهاد فليس عنه خيارُ ... وغلت مراجل مالهن قرار ُ
خيل المنايا أُسرجت فتأهبى .. أفغان إن رحاك سوف يدارُ
وصل أفغانستان فى بداية عام 1407هـ وكان وقتها بدأت فكرة إنشاء مأسدة الأنصار فى جاجى عند الحبيب أسامة بن لادن .. فكان من أعمدة المأسدة الأوائل الذين بنوا صرح العزة والنصرة والدعوة فى الجهاد على أكتاف صبرهم وبسالتهم .
فدت نفسي وما ملكت يميني ... فوارس صدقت فيهم ظنوني
فوارس لا يهابون المنايا ... إذا دارت رحى الحرب الزبون
يقول الأخ أسامة بن لادن عنه عندما دعاه إلى الجهاد ( إنه من الناس الذين لم تكن لهم وقفة تردد فى الذهاب الى الجهاد ) .
وفى المعركة الكبرى فى رمضان 1407هـ بدأت رحى الحرب تتجهز وبدأ تأتى الأخبار أن العدو بدأ بالتحرك صوب المأسدة .. وبدأ القصف الشديد على المأسدة بالطيران وكان ذلك فى العشر الأواخر من رمضان وكانوا الاخوة من شدة القصف بالطيران بالكاد يستطيعون التحرك من مواقعهم الى قضاء الحاجة .
وكانت هذه المعركة ثاني مشاركة للأخ الصخري رحمة الله عليه بعد عملية شعبان التي قتل فيها احمد الزهرانى رحمة الله عليه .
وتقدم الكوماندز الروسي صاعدين الى المأسدة من ناحية الميسرة وكان الموقع يسمى ( المتقدمة ) لأنه كان اقرب مركز للعدو وقريب من موقع العدو المسمى ( بأم الخنادق ) وكان وقتها فى الموقع أبو الحسن المدني وأسد الله السندى رحمة الله عليه والأخ الصخري وكانت أول طلقة على الكوماندز الروسي من الأخ الصخري عندما شعر العدو بوجود الاخوة وارادوا ان ينسحبوا أطلق عليهم الأخ الصخري وبدأ العدو يتراجع مع تكثيف الرمي على مكان الاخوة ( وقصة المعركة طويلة لعل الله ييسر ان ننقلها على ما وصفه الأخ أسامة بن لادن لأحداثها )
يذكر لي الأخ أبو حفص المصري قائد مجموعة الالتفاف على الكومماندز الروسي فى أثناء عمليات 1407هـ انه تم توزيع الشباب للترصد للعدو فى المأسدة ولم يختار الأخ الصخري رحمة الله عليه فغضب الأخ الصخري فقال له ( قدموا قريش ولا تقدموا عليها ) كأني بهذه العبارة حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم ودي التأكد منها وأوردت هذه العبارة من اجل إيضاح مقدار شوق الشباب لنصرة الدين والتضحية فى سبيله وان يقدموا أنفسهم رخيصة له ويغضبون إن لم يختاروا ضمن المجموعات الاقتحام المتقدمة .
استمر شهيدنا الصخري يتنقل بين الجبهات خوست ( جبل تورغار) وغيرها ثم كان يذهب إلى المملكة للحج والزيارة ويعود الى ارض الجهاد.
وكان قد إشترى من خوست بندقية كلاشنكوف يميل لون الأخمص الخشبي الى الشقار فسماها شقراء وكان يعتنى بها دائما ويتنقل بها من جبهة إلى أخرى .
كان رحمه الله سهلاً قريباً حبيباً لإخوانه.. لين الجانب... حسن العشرة .. كريم النفس ... بطيء الغضب ... سريع الفيء ... مزوحاً .. ولكن إذا جد الجد كان رجلا ً، وإذا حان العمل رأيته نشيطاً سريعاً.
من الطرافات التي كانت تلاحقه مع إخوانه الأفغان انه كان يميل الى السُمرة فى اللون وهذا الأمر فى بداية الجهاد لم يكن مألوفا لدى الأفغان حيث ان بشرتهم بيضاء .. وكانوا الأطفال ينظرون إليه بتعجب .. أو يتطفل أحد الأفغان ويأتي لملامسة بشرة الأخ الصخري للتأكد من لون البشرة هل هو حقيقة او دهان .
إستشهاده
كان رحمه الله من أوائل العرب الذين وصلوا فى بداية معارك جلال اباد مع الأخ على قزلان وكانوا الأفغان قد بدأو فى المعركة .. وقبل ذهابهم الى جلال اباد يحكى الأخ على القزلان سمع الصخرى فى اليل يقرأ القرآن ويبكى ويدعوا الله أن يرزقه الشهادة فقال فى نفسه ( إن الصخري لن يعود من جلال آباد ).
بعد دخول العرب مع الأفغان فى المعارك تم فتح منطقة اده ومنطقة فركند وفى احد تبابها كان شهيدنا الصخري مع الشهيد سراقة ( الخالدى ) رحمة الله عليه وأخونا عابد الشيخ رحمة الله عليه وكان الوقت شارف المساء وتقل رؤية الألغام الوتدية ( لغم سلكى ) تعثر فيها أحدهم فقتلوا رحمة الله عليهم ونقلوا إلي طورخم مقبرة الشهداء العرب رحمة الله عليهم جميعا ويلحقنا بهم المولى عزّ وجل فى غيرا ضراء مضرة ولا فتنة مضلة فى قتلة تسره .
وعلى ذكر البندقية شقراء كتب أخونا الصخري رحمة الله عليه هذه الأبيات يناجى فيها بندقيته فانفجرت هذه الكلمات الممزوجة بالدماء رسالة الى كل من يحب الجهاد ... شقراء نادت ... فهل من ملبى ؟؟؟
شقراء نادت وي كا صخر دلني ... وأصلى العِدا بالنار وأملأ مخزني
أرني الجماجم ساقطات بالثرى ... واقدم عليهم مثل ما عودتني
يا صخر ُ لا ترضى الحياة بغيرنا ... فالعز ُ كل العز يوم حملتني
فأجبتها مهلا فإنى قادمُ ُ ... وعزيمتي معقودةُ ُ لن تنثني
سأصبُ ألوان العذاب عليهمُ ... ولتعلم ِ الدنيا شموخ المؤمنٍ
أرض الجهاد معزّتي وكرامتي ... أرض الجهاد لدىًّ أحلى موطني
إني أحسُ الفخر يملأ خافقي ... وأرى الشهادة تستثير مكامنى
لتحميل القصيدة اضغط على هذا الرابط
http://mypage.ayna.com/aljihadlover/shaqrra.rm
شقراء بندقية مجاهد .. عشقها وسار معها على طريق الإباء ... ترافقه ويرافقها .. حتى تغلغلت فى حناياه .. وهاهي تستحثه بأن يمتطى صهوة الجهاد بعزة وكرامة .
معنا اليوم صاحب البندقية (( شقراء )) وصاحب قصيدة (( شقراء نادت )) الشهيد بإذن الله محمد الصخري
من قبيلة بني صخر القرشية ... من أهل الهدا ، وهي إحدى ضواحي الطائف .. ثم سكن وأهله مكة وترعرع فيها .. وبعد الثانوية غادر الى المدينة النبوية لطلب العلم الشرعي في كلية الحديث بالجامعة الإسلامية .. سمع عن الجهاد وعن أخباره وخاصة ان أول طلائع الجهاد من الاخوة العرب فى الممكلة كانت من أهل المدينة النبوية منهم خالد حافظ والأستاذ أبو البراء الذي حرض طلابه للذهاب الى جهاد ( شفيق – والصبرى – والقزلان وغيرهم ) ومنهم أبو الزبير المدني رحمة الله عليه وأبو أُنيس والحبشى وإحسان الانصارى .
سمع عن الجهاد فخالط شغاف قلبه ... ولسان حاله يقول
حق الجهاد فليس عنه خيارُ ... وغلت مراجل مالهن قرار ُ
خيل المنايا أُسرجت فتأهبى .. أفغان إن رحاك سوف يدارُ
وصل أفغانستان فى بداية عام 1407هـ وكان وقتها بدأت فكرة إنشاء مأسدة الأنصار فى جاجى عند الحبيب أسامة بن لادن .. فكان من أعمدة المأسدة الأوائل الذين بنوا صرح العزة والنصرة والدعوة فى الجهاد على أكتاف صبرهم وبسالتهم .
فدت نفسي وما ملكت يميني ... فوارس صدقت فيهم ظنوني
فوارس لا يهابون المنايا ... إذا دارت رحى الحرب الزبون
يقول الأخ أسامة بن لادن عنه عندما دعاه إلى الجهاد ( إنه من الناس الذين لم تكن لهم وقفة تردد فى الذهاب الى الجهاد ) .
وفى المعركة الكبرى فى رمضان 1407هـ بدأت رحى الحرب تتجهز وبدأ تأتى الأخبار أن العدو بدأ بالتحرك صوب المأسدة .. وبدأ القصف الشديد على المأسدة بالطيران وكان ذلك فى العشر الأواخر من رمضان وكانوا الاخوة من شدة القصف بالطيران بالكاد يستطيعون التحرك من مواقعهم الى قضاء الحاجة .
وكانت هذه المعركة ثاني مشاركة للأخ الصخري رحمة الله عليه بعد عملية شعبان التي قتل فيها احمد الزهرانى رحمة الله عليه .
وتقدم الكوماندز الروسي صاعدين الى المأسدة من ناحية الميسرة وكان الموقع يسمى ( المتقدمة ) لأنه كان اقرب مركز للعدو وقريب من موقع العدو المسمى ( بأم الخنادق ) وكان وقتها فى الموقع أبو الحسن المدني وأسد الله السندى رحمة الله عليه والأخ الصخري وكانت أول طلقة على الكوماندز الروسي من الأخ الصخري عندما شعر العدو بوجود الاخوة وارادوا ان ينسحبوا أطلق عليهم الأخ الصخري وبدأ العدو يتراجع مع تكثيف الرمي على مكان الاخوة ( وقصة المعركة طويلة لعل الله ييسر ان ننقلها على ما وصفه الأخ أسامة بن لادن لأحداثها )
يذكر لي الأخ أبو حفص المصري قائد مجموعة الالتفاف على الكومماندز الروسي فى أثناء عمليات 1407هـ انه تم توزيع الشباب للترصد للعدو فى المأسدة ولم يختار الأخ الصخري رحمة الله عليه فغضب الأخ الصخري فقال له ( قدموا قريش ولا تقدموا عليها ) كأني بهذه العبارة حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم ودي التأكد منها وأوردت هذه العبارة من اجل إيضاح مقدار شوق الشباب لنصرة الدين والتضحية فى سبيله وان يقدموا أنفسهم رخيصة له ويغضبون إن لم يختاروا ضمن المجموعات الاقتحام المتقدمة .
استمر شهيدنا الصخري يتنقل بين الجبهات خوست ( جبل تورغار) وغيرها ثم كان يذهب إلى المملكة للحج والزيارة ويعود الى ارض الجهاد.
وكان قد إشترى من خوست بندقية كلاشنكوف يميل لون الأخمص الخشبي الى الشقار فسماها شقراء وكان يعتنى بها دائما ويتنقل بها من جبهة إلى أخرى .
كان رحمه الله سهلاً قريباً حبيباً لإخوانه.. لين الجانب... حسن العشرة .. كريم النفس ... بطيء الغضب ... سريع الفيء ... مزوحاً .. ولكن إذا جد الجد كان رجلا ً، وإذا حان العمل رأيته نشيطاً سريعاً.
من الطرافات التي كانت تلاحقه مع إخوانه الأفغان انه كان يميل الى السُمرة فى اللون وهذا الأمر فى بداية الجهاد لم يكن مألوفا لدى الأفغان حيث ان بشرتهم بيضاء .. وكانوا الأطفال ينظرون إليه بتعجب .. أو يتطفل أحد الأفغان ويأتي لملامسة بشرة الأخ الصخري للتأكد من لون البشرة هل هو حقيقة او دهان .
إستشهاده
كان رحمه الله من أوائل العرب الذين وصلوا فى بداية معارك جلال اباد مع الأخ على قزلان وكانوا الأفغان قد بدأو فى المعركة .. وقبل ذهابهم الى جلال اباد يحكى الأخ على القزلان سمع الصخرى فى اليل يقرأ القرآن ويبكى ويدعوا الله أن يرزقه الشهادة فقال فى نفسه ( إن الصخري لن يعود من جلال آباد ).
بعد دخول العرب مع الأفغان فى المعارك تم فتح منطقة اده ومنطقة فركند وفى احد تبابها كان شهيدنا الصخري مع الشهيد سراقة ( الخالدى ) رحمة الله عليه وأخونا عابد الشيخ رحمة الله عليه وكان الوقت شارف المساء وتقل رؤية الألغام الوتدية ( لغم سلكى ) تعثر فيها أحدهم فقتلوا رحمة الله عليهم ونقلوا إلي طورخم مقبرة الشهداء العرب رحمة الله عليهم جميعا ويلحقنا بهم المولى عزّ وجل فى غيرا ضراء مضرة ولا فتنة مضلة فى قتلة تسره .
وعلى ذكر البندقية شقراء كتب أخونا الصخري رحمة الله عليه هذه الأبيات يناجى فيها بندقيته فانفجرت هذه الكلمات الممزوجة بالدماء رسالة الى كل من يحب الجهاد ... شقراء نادت ... فهل من ملبى ؟؟؟
شقراء نادت وي كا صخر دلني ... وأصلى العِدا بالنار وأملأ مخزني
أرني الجماجم ساقطات بالثرى ... واقدم عليهم مثل ما عودتني
يا صخر ُ لا ترضى الحياة بغيرنا ... فالعز ُ كل العز يوم حملتني
فأجبتها مهلا فإنى قادمُ ُ ... وعزيمتي معقودةُ ُ لن تنثني
سأصبُ ألوان العذاب عليهمُ ... ولتعلم ِ الدنيا شموخ المؤمنٍ
أرض الجهاد معزّتي وكرامتي ... أرض الجهاد لدىًّ أحلى موطني
إني أحسُ الفخر يملأ خافقي ... وأرى الشهادة تستثير مكامنى
لتحميل القصيدة اضغط على هذا الرابط
http://mypage.ayna.com/aljihadlover/shaqrra.rm