View Full Version : كلمة أقولها وليسمعها من يريد ويفهم ويطبق
سردال
19-03-2001, 03:03 PM
ولا أريد أية ردود متسائلة أبداً، أريد فقط تطبيقاً عملياً لما سأقوله لكم:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ْْ((( ما كان الرفق في شيء إلا زانه، وما نزع عن شيء إلا شانه)))
أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
من لم يفهم الحديث فليقل وسأشرحه بالقدر المستطاع. ومن لديه تعليق فليتحفنا به، ومن يتسائل ويشك ويظن سوء فلا يتعبنّ نفسه بالرد فالموضوع أقل من أن يرد عليه.
شاهيناز
19-03-2001, 05:26 PM
سردال...مافهمت الحديث ...لوسمحت توضح لي المقصود...
Hardware
19-03-2001, 05:30 PM
أشكرك أخوي على تذكرينا بهذا الحديث ، والحقيقة ألقى نفسي معني بهذا الحديث قبل غيري ، ومثل ما ذكروا بعض الأخوة من أسلوبي الناشف حبتين في الكتابة ومن طريقة التهكم واللي استخدمها أحينا ، والبعض يقولي "جاد زيادة عن اللزوم" وكلهم حبايبنا.
المشكلة أن الواحد منا (وأؤكد أني معني أكثر من غيري) لا يقال له "يا أخي أرفق في كلامك وهدي أعصابك ولو كنت على الحق وغيرك على الباطل" يرد ويقول "كان وجه رسول الله يتمعر ، وكان حينما يخطب يحمر وجهه ، وكان يغضب ويتمعر وجهه إذا انتهكت محارم الله ، وكان وكان" ولا نحفظ شيئا من لطفه ، ومثال ذلك قصة الصحابي اللذي جاء وقال للرسول عليه الصلاة والسلام "إئذن لي بالزنا" يعني أليس هذا طلبا لإباحة ما حرم الله وبكل جرأة؟
لكن كيف العلاج؟ علاج بسيط وسهل ودون نرفزة...
ويا حبنا حق قصص الفاروق رضي الله عنه ، وأن الصحابة كانوا يهابون ويخافونه خوفا عظيما ، ويروى انه كان ذات مرة ماشيا وخلفه بعض الصحابة فلما التفت خلفه وقع الصحابة خوفا ، وكذلك حينما طلب استدعاء امرأة - وكانت حاملا - اسقطت حملها فرقا وألزمه الإمام علي كرم الله وجهه ورضي الله عنه بدية السقط.
وكم حفظنا أبيات تمد هذا الرجل العظيم:
يهتز كسرى على كرسيه فرقا ... من بئسه وملوك الروم تخشاه
وكل واحد منا يريد يكون عمر بن الخطاب على الناس ، وللأسف من منا يحب يكون عمر بن الخطاب على نفسه؟.
ريحت الواحد منا صارت نتن من المعاصي ولكن عينه (كما علمنا البعض) أصبحت مثل عين الذباب لا تقع إلا على الوسخ وأخطاء الناس.
ومن أروع ما سمعت من مقولات تسطر بماء الذهب "دعاة لا قضاة" يعني الأصل أن كل واحد منا يبصر الثاني بخطأه بكل أدب وباستخدام الأسلوب الأمثل لا أن يحاكمه ويحاكم عقيدته وولاءه وانتمائه.
المشكلة تكمن في النظرة الشخصية للأمور ، يعني لو رأيت شابا يشرب الخمر لماذا أتهجم عليه؟ ... طبعا ليس لأنه خالف شرع الله ولكن لأنه خالف منهجا أنهجه ، يعني صار الدين مثل التحزب ، الحرام حرام ، ولكن كيف ننظر له ، هل أحاربه لأن الله أمرنا بذلك أم أحاربه لأنه مخالف لنهجي (ولو كان الحق) والفارق أن في النموذج الأول أكون محاربا له لأني أرفض ان يخالف منهج الله ، وأما في الثانية فالنظرة شخصية بحته.
ويؤسفني أن أجد نفسي معنيا قبل غيري بهذا الأمر وأسأل الله أن نهتدي للصواب وإلى خلق السرول عليه الصلاة والسلام وإلى الرفق والأناة بدل العنف والتسرع.
مدردش متقاعد
19-03-2001, 06:14 PM
ما يحتاج توضيخ أخوي سردال
و جزاك الله خير على التوضيح:)
أتمنى أن يصل المعنى لمن لم يصله
تحياتي
mouza
19-03-2001, 06:19 PM
وشكرا للتذكير بالحديث
تمام ياأفندم ...علم وينفذ
Hardware......ياسلام والله مش بس في الصميم ...في قلب الصميم
سردال
20-03-2001, 01:03 AM
شاهيناز: أتمنى أن يشرحه لنا Hardware لأنه متخصص في الدراسات الإسلامية، لكن ما أفهمه انا من الحديث، هو أن الرفق واللين وحسن التعامل ما كان في شيء أي ما كان في مشكلة أو علاقة بين الناس إلا زانه أي إلا حسنه وجمله، والناس تحب أن يتعامل الغير معهم بالرفق، وما نزع عن شيء واستبدل مكانه الشدة والغلظة إلا شانه وقبحه.
هذا ما أفهمه من الحديث.
Hardware: ردك المطول قراته أكثر من مرة ولا أستطيع أن أزيد عليه شيء، وهذا المطلوب أن توضحوا المعنى المطلوب والمقصود من الحديث الشريف والأمثلة التي ضربتها لنا والأحداث من السيرة العطرة كلها تسير في اتجاه واحد، اللين ولو كنا على الحق.
مدردش: وجزاك الله خير، أتمنى توصل الفكرة للآخرين.
موزة: وجزاك الله خير على الرد والمشاركة.
رحيل: مشكورة على المشاركة والتشجيع وعسى إن شاء الله تأتي في الصميم برفق ولين فتعيها القلوب والعقول.