يعسوب
02-04-2001, 04:22 PM
الكذب : هو تزييف الواقع بغية الوصول لتحقيق مارب او التنصل من حقيقة ما ...
الكذب صفة دميمه يمقتها الانسان الطبيعي الا ذوي الاهواء والمماطلين من جعلوا الكذب ذلك الجسر اللذي ياخذهم للجهة الاخرى.
الغريب ان ضغاف النفوس لونوا الكذب بالوان قزح فصار هناك الكذبة البيضاء والسوداء وغيرها ... شر البلية ما يضحك ..
قد يكون البعض منكم عانى من ويلات هذه الصفة الذميمة وخاصة خلال هذا الشهر (ابريل)...
يقول الرسول الكريم( ويل للذي يكذب ليضحك الناس ويل له)
وقال عليه السلام ( لايزال الرجل يكذب حتى يكتب عند الله كذابا )
فالكذب ليس له مبرر لنجعل له الوانا كالوان الطيف وان كان له مراتب ودرجات بعضها اعظم من بعض...
واعلى درجات الكذب هو الكذب على الله ورسوله ومثال على ذلك مسيلمة الكذاب الذي ظهر في عهد الرسول ومعمر القذافي الذي يعيش بين اظهرنا اليوم فهذا النوع من الكذب مرتبته عاليه لان ضرره عام ويشمل شريحة كبيرة من المسلمين ويؤثر عليهم في دينهم ويخلق الفتنه ...
ولقد اخبر الرسول عن هذا النوع من الكذابين وعددهم مئة يظهرون بين يدي الساعة...
وياتي بعد ذلك كذب المسؤل على ولي الامر في البلاد وتتعاقب رجاته
تباعا لتنال شرائح مختلفة من المجتمع وكله حرام ولا مبرر له.
تحياتي....
الكذب صفة دميمه يمقتها الانسان الطبيعي الا ذوي الاهواء والمماطلين من جعلوا الكذب ذلك الجسر اللذي ياخذهم للجهة الاخرى.
الغريب ان ضغاف النفوس لونوا الكذب بالوان قزح فصار هناك الكذبة البيضاء والسوداء وغيرها ... شر البلية ما يضحك ..
قد يكون البعض منكم عانى من ويلات هذه الصفة الذميمة وخاصة خلال هذا الشهر (ابريل)...
يقول الرسول الكريم( ويل للذي يكذب ليضحك الناس ويل له)
وقال عليه السلام ( لايزال الرجل يكذب حتى يكتب عند الله كذابا )
فالكذب ليس له مبرر لنجعل له الوانا كالوان الطيف وان كان له مراتب ودرجات بعضها اعظم من بعض...
واعلى درجات الكذب هو الكذب على الله ورسوله ومثال على ذلك مسيلمة الكذاب الذي ظهر في عهد الرسول ومعمر القذافي الذي يعيش بين اظهرنا اليوم فهذا النوع من الكذب مرتبته عاليه لان ضرره عام ويشمل شريحة كبيرة من المسلمين ويؤثر عليهم في دينهم ويخلق الفتنه ...
ولقد اخبر الرسول عن هذا النوع من الكذابين وعددهم مئة يظهرون بين يدي الساعة...
وياتي بعد ذلك كذب المسؤل على ولي الامر في البلاد وتتعاقب رجاته
تباعا لتنال شرائح مختلفة من المجتمع وكله حرام ولا مبرر له.
تحياتي....